عادت ايامنا للهدوء والسلام الجميع سعداء جونغكوك يهتم بدراسته ويونغي يساعد جين في المقهى في وقت فراغه فقد عاد طالبا الان عزفه الساحر على البيانو يجذب الكثير من الزبائن اما انا فاهتم بالمنزل وفي وقت الفراغ انا وجونغكوك نساعدهم في المقهى .....
* جين * ...
كنت اعمل كعادتي في المقهى
"علي الانتهاء لحين قدوم أوديل وكوكي حتى نتمكن من الخروج معا فنحن لم نفعل منذ فترة"
يونغي: هيونغ الا تظن انهما تأخرا قليلا
جين : الان وانت تقولها لقد تأخرا بالفعل هل يمكنك الاتصال بهما
يونغي: حسنا سأفعل
اتصل فعلا وفتح مكبر الصوت
يونغي: آوديل لما كل هذا التأخير ؟
جين : لقد تأخرتم كثيرا هل اطلتم النوم ؟
آوديل : جين .. يونغي ... (كان صوتها يرتجف)
يونغي: ما الامر ؟
جين : آوديل هل انتي بخير؟ ما الذي يجري ؟
آوديل : نحن بخير لكن .. انه هنا ... والدكما في المنزل .. فلتأتيا بسرعة ... ارجوكما
كانت كلماتها كالصدمة التي شلت عقليهما .. لم يجيبا لثواني
جين : هل تمزحين كيف خرج من السجن ؟
آوديل : لا اعلم كل ما اعلمه انه الان في المنزل وانا وكوكي بمفردنا
يونغي: في اي غرفة انتما ؟
آوديل : نحن في غرفتك اقفلنا الباب وسندناها بالاريكة علها تؤخر دخو...(لم تكد تكمل جملتها حتى سمعت صوت طرق على الباب )
السيد كيم : هل ستلعبان معي اخرجا من الغرفة حالا
جين : آوديل اياكي والاصغاء لأي كلمة يقولها
السيد كيم (وهو لم يتوقف عن الطرق) : يا فتاة افتحي الباب لا تقلقي لن افعل لكما اي شيء
جونغكوك : نونا ما الذي يجري ؟ من هذا؟
يونغي: آوديل جونغكوكا اهدئا لن يحدث شيء نحن في طريقنا اليكما فقط حاولا الصمود حتى وصولنا
جين : آوديل لا تقلقي سيكون كل شيء بخير (قال بصوت هادئ عليه يطمئنها قليلا)
آوديل : اعلم انكما ستأتيان ولن تدعا مكروها يصيبنا.. انا اثق بكما .. سننتظركما
اغلقنا الهاتف وخرجنا مسرعين لا اعلم لما لكن الطريق كان طويلا جدا ما الذي سيحدث لهما؟ ما الذي سيفعله بهما؟ الى متى سيصمد الباب امامه؟ كل تلك الافكار عادت بذاكرتي الى ماض لم اكن ارغب بتذكره مجددا ماض كرهت حتى الاعتراف بحقيقة كونه جزء من حياتي ذلك الوحش المسمى بوالدي كان اكثر شخص كرهته في كل حياتي ....
أنت تقرأ
مليءُ بالاسرار
Random"حين دخلتي حياتي كنتي كنسمات ربيعية دافئة ابعدتي ذلك الشتاء العاصف وجعلتي شمسي تشرق من جديد " .. جين "حين اراك اشعر بأني اعلم عنك كل شيء وفي نفس الوقت لا شيء .. متى سأحل لغزك " .. آوديل كانت هذه اول الحروف التي خطت في مذكرتي واللتي سأرويها يوما ل...
