Chap38

464 57 31
                                    

(Seokjin pov)

طرقت علي الباب لعدد من اللحظات قبل ان ادخل

عندما خطوت داخل الغرفة وجدت يونجي ينظر لي بينما كانت ميكيلا منشغلة بأمر ما بيدها لذا لم تنتبه لوجودي

تحمحمت قليلا لتستدير و تري انني اقف عند الباب

عقدت حاجبيها مجددا قبل ان اسمع يونجي يقول بحدة
"الم تكتفي من المجيء الي هنا؟ اتريد ان اركلك خارجا مجددا؟"
ابتسمت بخفة.. فبالتأكيد لن اجعل طريقته الحادة تلك تعكر صفو سعادتي

هل يمكننا التحدث قليلا بالخارج؟" قلت لتقابلني تعبيراته المستفهمة، بينما كانت ميكيلا تنفي برأسها
قالت بسرعة" ايا كان ما ستتحدث عنه.. اخبره به هنا امامي.. فلن اتحمل المزيد من اسرارك و اكاذيبك"

ادرت عيناي ثم تنهدت قليلا قبل ان اقوم بسحب الاوراق التي كانت بحقيبتي
"الم اخبركما انكما عاملتماني بقسوة، وانني سوف اثبت لكما سوء التفاهم وعندها سوف تندمان علي طريقتكما معي؟"

"قل ما عندك او ارحل من هنا فحسب" قاطعته بسرعة" حسنا حسنا!! اليكما المستندات الحقيقية التي قامت زوجة ابي بتزويرها، مبينة انني من كان يقود السيارة من قبل، وانني كنت ثملا، هذه هي الواقعة التي حدثت، كما قصصتها عليكما بالتفصيل، مع العلم ان زوجة ابي تم حجزها الان ليتم التحقيق معها بسبب تزويرها لمستندات القضية وهناك شهودا علي ذلك بالفعل ان كنتما لن تصدقاني مجددا.."

تناول يونجي الاوراق من بين يداي و اخذ ينظر بها بتمعن قبل ان تقترب ميكيلا منه و تشاركه النظر للاوراق

كانا صامتين لمدة ليست بالقصيرة من الوقت.. كل منهما يقرأ و تعبيرات وجهيهما تختلف عن الاخر تماما
فميكيلا كانت قد بدأت في البكاء بالفعل، في حين ان يونجي كانت عيناه تدل علي كم الاسف الذي يشعر به

سرعان ما قام يونجي من مكانه و وضع الاوراق جانبا حين إنتهاءه هامسا بخفوت "سوف انتظر بالخارج حتي تتحدثا، وعند انتهاءك سوف يكون دوري للتحدث.."

خرج يونجي تاركا اياي انا و ميكيلا التي كانت قد غطت فمها بكفيها بالفعل مانعة شهقاتها من التصاعد

اقتربت منها بخفة فهمست "مي كا.. حبيبتي انا اسف حقا!"
رفعت نظرها نحوي و عينيها كالبحر يفيض بالماء

نفت برأسها عدة مرات قبل ان اراها تتشبث بيدا المقعد خاصتها و تستند عليهما بيديها
رأيتها تحاول النهوض لذا اقتربت منها لأساعدها، تشبثت بذراعي ثم وقفت بإستقامة

نظرت لها بعدم فهم، لكن في اللحظة التالية شعرت بها..
شعرت بأنفاسها تخطلت مع خاصتي، طابعة قبلة لاطالما اشتقت لها

اخذ عقلي لحظات لأستيعاب الوضع..
شعرت بها ترتجف وعلمت انها علي وشك السقوط لذا احطت بخصرها و قربتها مني..

My Momentous Doctor // KSJ *COMPLETED*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن