الحلقة الثالثة : لقاء بفعل القدر

8.7K 209 1
                                    

#حب_في_خط_النار ❤🔥

كتابة : ⚘ندى أحمد ⚘

الحلقة [3]

قراءة ممتعة ❤

عند مجدي كان واقف على حافة الطريق يستنى في مصطفى يجيه !

درس مصطفى جنب مجدي : السلام عليكم
مجدي : وعليكم السلام ..
مصطفى : أركب !
مجدي ركب وصكر باب السيارة
وطول الطريق مصطفى يحكي في مواضيع سطحية ،
وصلوا للحوش  !
خش مجدي لحوازة مصطفى !
وكانت الدنيا كلها خضراء شجر ! لكن الملفت فيها
الحرس اللي متزرعين في كل مكان !
وهما يتمشوا الشي هذا لفت نظر مجدي !
مجدي : احكي اللي عندك !
مصطفى ابتسم : مستعجل لدرجة هاذي ؟
مجدي تكنطا : تي احكي يا راجل !
مصطفى : به يا سي اهو بنحكيلك ..
مجدي وهو في الانصات التام ..
مصطفى : عمك كان يجيب في بضاعة من برا غذائية ومنزلية في الشاحنة  متعه !
و جانا بمعرفة واحد قال يبي يخدم معانا في خدمتنا !
مجدي : خدمة شنو ؟ شن هي خدمتكم من الاساس
مصطفى : تجارة سلاح وحاجات تانية !
مجدي : تقصد مخذرات يعني ؟
مصطفى هز براسه بمعنى "ايه"
مجدي : به كمل انا بنسمعك للأخير مش داوي !
مصطفى : خدم معانا وفي ليلة يسوق في الشاحنة وفات بيها من الحدود !
تعرضوله قتلوه وخدوا منه بضاعتنا كلها !
مجدي ولع : كيف من اللي قتله ؟
مصطفى : جماعة واحد يقولوله العمدة !
مجدي شبح شبحة خنس لمصطفى : باهي شن عرفني ان اللي تقول فيه صح ودوة مزبوطة مش كذب ؟
مصطفى : عندي ودان وعيون غاذي ، مش عيل نلعب ! واهيا الرسالة بعتوهالي بعد وفات عمك
مجدي يقرا في الرسالة :
[ البضاعة تشاو عليها ، ادفنوا صاحبكم متع الشاحنة ، قبل ليخمر "حشا القاريين" ]

مجدي قري الرسالة وعيونه حمر دموع وغيض: الوسخين ، وعلاش ما تطلعش انت اللي وراء قتلته !؟ علاش ما تشكوش لشرطة ؟
مصطفى : احني نحلوا مشاكلنا برواحنا لا ندخلوا شرطة ولا هم يحزنون ،
مجدي ساكت :...
مصطفى : يا ودي تبي اتصدق باهي ما تبيش دبر راسك ! عموما قلتلك من هو اللي قتل عمك ! وهذا اللي صار نهبوا بضاعتنا وقتلوا عمك !
مجدي قعد مصدوم في عمه كيف يخدم في الخدمة هاذي !
وشن جابه ليها ! لكن في نفس الوقت محروق على موتته ،
مجدي مشي وسيب مصطفى وراه
مصطفى : وين ماشي؟
مجدي : امروح !
مصطفى : باهي استنا انوصلك !
ركب مجدي مع مصطفى وتوكلوا  ،
وطول الطريق مجدي ساكت ولا حرف !

وصلوا

مصطفى : استحقيت حاجة كلمني ، عمك صديقنا  وماننسوش جمايله!
خش مجدي للحوش وهو ايخمم ، ومشي لداره وهو ساكت

خديجة غمزت لكنتها وردة : نوضي شوفي ولدك  اشبح خيره ،

انبلط مجدي على السرير وهو في عالم تاني فتح الدرج وجبد المسدس من تحت الاوراق !
وهو يشوفله ويتذكر في كلام " مصطفى "
قلبه حقد على قتلوله عمه ، وفي دوامة من جهة تانية ومصدوم من خدمته مع الناس الوسخة هاذي !

حُب في خط النّار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن