نهايات حزينة... شخصيات مجهولة

الإصطدام

أول القصص في هذه المجموعة .
وهي عبارة عن يوميات فتاة واقعة في الحب ؛ أتمنى تنال إعجابكم.
*********************

5th/Oct

اليوم رأيته، إنه هو، يتحدث مع فتاة ما.

يحبها؟ نعم بالتأكيد، فهي فتاة جميلة؛ أكرهه، إنه أحمق، وفتى سخيف.

هذا ما قلته لنفسي، وكنت أعلم أنني أكذب عليها.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

6th/Oct

اليوم سمعت أن الفتاة مخطوبة، وهو يكون شقيق خطيبها ...فقط...

أحسست بالذنب لما قلته لنفسي، وعلمت أن علي أن أعتذر لها 'اي نفسي' واعتذرت.

//////////////

5th/ Jan

أركض بسرعة في ممر المدرسة، أنا سعيدة بنتيجة منتصف السنة، فقد حققت ما أطمح إليه ووفقت إلى المركز الأول.

هو أيضا يركض من ناحية صف الشبان، لقد حصل على المركز الأول، وهو سعيد جدا..

ومن فرط سعادتنا إصطدمنا ببعضنا وسقطنا.

انا : آسفة... لم أقصد؛ هل أنت ...

قاطعني قائلا : لا لا، انا آسف، كان علي أن أحذر؛ هل تأذيتي؟

-لا، شكرا، آسفة.

تلك الإبتسامة التي أسرتني قبل أن يقول وهو يعتدل في وقفته وينفض الغبار عن ملابسه ويمد يده يساعدني على الوقوف لأدرك أنني لا زلت جالسة على الأرض : لا بأس؛ وداعا؛ وآسف مرة أخرى.

-لا بأس؛ أجبته مبتسمة بتوتر.

تساألت ... ماذا بي؟ قلبي يخفق بشدة؛ لا أعرف ... لا بد أنني تفاجأت بهذا الإصطدام ... أجل .. هذا كل ما في الأمر.

:::::::::::::::::::::::::::::::

20/Jan

إنه آخر يوم من عطلة منتصف السنة، ولقد خرجت للتنزه أنا والعائلة.

فجأة؛ هزة أرضية خفيفة ضربت مدينتنا بسبب الزلزال في بلاد مجاورة.

لقد اصطدمت بشخص ما : يا إلهي إنه أنت، أنا آسفة؛ آسفة جدا.

-لا، لا بأس، هل أنت بخير؟

-نعم بخير.

يالا المصادفة؛ لقد إصطدمنا ببعضنا مرتين ... المهم مرت على خير .

_____________________

22/Jan

اول يوم بالفصل الدراسي الثاني.

إنه ينظر إلي منذ بداية اليوم، وكلما نظرت إليه، أشاح بنظره بعيدا.

################

25/Jan

مركزة في كتاب الأحياء خاصتي وانا خارجة من الصف، لم ألحظ من أمامي.