لا أمل

100 27 8
                                    

هذه القصة الثانية ... طبعا كالعادة الشخصيات مجهولة الأسماء .. القصة هالمرة من أحداث حقيقية حدثت مع صديقتي في الماضي .. قمت ببعض التغييرات وحافظت على أساس الموضوع .
إستمتعوا ولا تنسوا ⭐تصويت و 📬 اتركولي تعليق .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
*هو:
رأيتها اليوم كذلك، كانت مع صديقاتها كالعادة ، وكالعادة تبدوا في أروع مظهر، هل يا ترى ستقبل ، أم أنه لا أمل من المحاولة.
لا ؛ بل سأحاول ولا بد أن أنجح.

*هي:
لن يتركني و شأني أبدا حتى ارتكب جريمة في حقه؛هذا غير معقول.
هذه ثالث مرة أتلقى رسالة حب وطلب مواعدة منه؛ يبدو أنه لا يعرف معنى الإستسلام؛ صبرا يا إلهي.

*هو،هي :
-لماذا للآن لم توافقي؟ أنا أحبك كثيرا.
-آه رأسي؛ أرجوك فقط إسمع ؛ لا أمل من أي علاقة في هذا العالم؛ هذه هي قناعتي فأرجوك دعني لأنني فعلا لم أعد أحتمل.
-فقط..فقط فكري في الموضوع.. انت تخافين أن أخدعك أليس كذلك؟
أنا أعدك أنني أبدا لن أخدعك أو أحب غيرك في حياتي ؛ أنا أعشقك من كل قلبي.. كل نبضة منه تنادي أسمك و كل ضخة دم في جسدي مشبعة بحبك... كل ما أطلبه هو فرصة صغيرة... ولن أخيب ضنك ابدا.
-مستحيل ؛ لقد أخذت قراري ولن أتراجع عنه.
-هذا رقمي ، إتصلي بي عندما تغيرين رأيك ، أنا واثق أنك ستفعلين.
-مستحيل.
-سنرى؛ إلى اللقاء الآن.

*هي:
ما الذي سأفعله؟ ثم لما قلبي ينبض كالمجنون هكذا؟
كلامه كالسم؛ ولكنه سم لذيذ ؛ نشوة خاطئة قاتلة.
لا يعقل ؛ هل أنا فعلا أفكر بهذه الطريقة؟
ماذا لو أعطيته فرصة؟
أظن أنه لا بأس بذلك؛ثم إنه لقد وعدني وأقسم بالوفاء؛لكنه ذكر ؛ لا أمان لجنس الذكور أبدا؛ ولكن..لكن ... إلهي ساعدني.

*هو:
ستتصل؛ أنا متأكد من ذلك؛ ليس لها أي خيار آخر، لابد وأن كلامي قد أثر بها ولو قليلا .
بعد فترة...رنين هاتف.
رقم غريب، بالتأكيد هي.
-نعم
-هذه أنا
-كنت على علم بأنك ستتصلين
-حسنا...إذا... أريد أن نلتقي غدا في الساحة الخلفية للمدرسة
-حسنا كما تأمرين مولاتي
-بلا سخافات...وداعا الآن
-بل إلى اللقاء
*هو؛هي:
-ما الأمر إذا ؟ في ما اردتي التحدث إلي؟
-لقد فكرت في الأمر
- لقد كنت متأكدة من قرارك...فماذا حدث ؟
-لم..لم أحب شخصا من قبل ؛ أخشى على قلبي مما سيحدث له إذا كان اختياري خاطئ ... لا أطلب منك هدايا او قصائد وكلمات حب ...فقط كن وفي ؛ أحبني بصدق، وستجد فتاة تضحي بكل شيء لأجلك ؛ أرجوك لا تجعلني أكره نفسي من بعد هذا القرار.
-إذا أنت تحبينني؟
-ن...نعم
-وأنا أتنفسك
-هذا .. هذا يكفي .. يجب ان اذهب الآن
-حسنا .... كما تريدين يا حبيبتي اراك لاحقا.

*هي:
-أتعلمن؟  إنه فعلا رائع ..كيف يغرقني بحبه، انسى نفسي عندما أكون معه ، كلماته ، نظراته ، وتلك الغمازة اللعينة؛ إلهي انا أغرق أكثر وأكثر .
-هذا رائع ..يبدو أنك غيرتي رأيك في العلاقات والحب ياصديقتي... وأخيرا أستطيع ان أرى بريق الحب في عينيك ... إلهي انا مستعدة للموت الآن.
-غبية توقفي عن هذا ... ليس وكأنني كنت كئيبة كالزمبي .
-لا ياعزيزتي ، فقط كنت مثل آلة تدرس تأكل وتنام فقط...دعيني منكي الآن ...هي سيدة مكتئبة لما لا تشاركينا الحديث؟حتى انك لم تعلقي على موضوع حمامة الحب التي هنا.
@لا شيء .. فقط منزعجة قليلا... ثم أنني سئمت فأنتما لا تتحدثان سوى عن ذاك الغبي وحبه ... أنا ذاهبة الآن ...لا تبحثن عني.
-لما هي منزعجة؟ أنا فقط أخبركم عن ما يحدث معي؛ هل بالغت في الأمر وصار مزعجا؟
- هي هكذا منذ فترة طويلة ... إذا أرادت أن تتحدث عن ما يزعجها فنحن هنا ...دعكي منها الآن وأخبريني أكثر عن فارسك ذاك وغمازته.
*هو :
مكالمة على الهاتف مع السيدة الكئيبة:
-مرحبا ، كيف حالك ؟ اتصل بك منذ مدة ولا تردين ، ما الأمر ؟هل حدث شيء ؟
@حقا تسأل ! هل انت بكامل قواك العقلية حتى؟
لقد أخبرتني أنك لن تحب غيري، وعدتني أن تبقى دائما لي وحدي ، بجانبي انا فقط؛ وإذا بك مغرم بصديقتي وتواعدها أيضا .
هي لم تكف عن الحديث عنك ،وعن كيف غيرت لها نظرتها عن الحب والعلاقات وإلخ إلخ إلخ.
-انا!!! لا لا هذا مستحيل... إنه كذب وافتراء.. انا لا يمكن ان اخونك ابدا .
@اهديتها ساعة جميلة ها؛ أوه وأيضا اخبرتها انك تتنفسها،  قلبك ينبض لها فقط و بلا بلا بلا.
انت لم تقل لي اي من هذا الكلام ولم تهدني اي شيء ذا قيمة من قبل ؛ لا تحاول أن تكذب و تبرئ نفسك فهذا لن يفيد؛ و مثلما سأنهي ما بيننا الآن ؛ سأنهي ما بينك وبينها أيضا .
-لا ...انتظري ..هي .
يا إلهي ... لقد أقفلت الخط في وجهي.
لا لا لا ستخبرها بالتأكيد وستتركني ... لا ابدا هي لا تستطيع تركي، بالتأكيد لا تستطيع الاستغناء عني .
ثم لا بأس ؛ لن يحدث شيء ؛ لا بأس بخسارة بعض التافهات طالما قلب مولاتي لا يزال ملكي.

*هي:
في غرفتها :
لماذا فقط أريد ان اعرف لماذا ؟
كم فتاة للآن؟ كم خيانة للآن ونحن لم تمر على علاقتنا سوى بضع أشهر فقط؟
لم أعد أطيق الأمر ، كلما سامحته يقع في الخطأ نفسه ثانية.
لا أعرف ماذا أفعل، المشكلة أنني أحبه.
يبدو أنني سأحدثه غدا و انهي كل هذا ؛ كرامتي فوق قلبي دائما.

*هو ؛ هي :
-أعدك أن هذا الأمر لن يتكرر ثانية ؛ لقد كانت لحظة ضعف ولم تكن بقصدي صدقيني؛ الشيطان أغراني و لعب بعقلي و....
-لا لا لا؛ الشيطان لم يغرك انت لا أغراني انا في ذلك اليوم الذي احببتك فيه.
-انا لا أحب غيرك صدقيني، لن يتكرر هذا، كل ما أطلبه هو فرصة أخرى ، هل هذا صعب؟
-كل مرة نفس الكلام ، ولكن لا جدوى.
-آخر فرصة، فن فضلك، إلا تحبيني؟ أليس في قلبك مقدار ذرة من الحب لي؟
-أصمت ، فقط اصمت... هذه آخر فرصة لك ؛ إذا فعلت هذا ثانية ،فسيكون الفراق هو القرار الأنسب حينها.
***********
يتبع

نهايات حزينة... شخصيات مجهولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن