الحلقة التانية

150 7 0
                                    

#من_حقي_نعيش لي #ابتسام_حمزة_المصراتي

الحلقة التانية 2

مربم بعد ما قبلت طلب الصداقة .. احمد دخل لمريم علي الخاص ..

احمد :- السلام عليكم !!

مريم :- و عليكم السلام ..

احمد :- اني اسمي احمد وانتي ؟

مريم :- اني مريم ..

بعد ما عرف علي نفسه و مريم عرفت علي نفسها تفاصيلهم عمرهم قرايتها و شغله .. احمد قرر يسأل مريم علي الصورة ..

احمد :- سامحيني بعتلك طلب صداقة و جيتك علي الخاص نبي نسالك سؤال من بعد اذنك !!

مريم :- تفضل ان شاءالله خير!!

احمد :- علاش مدايرة صورتك الشخصية صورة بنت مقعدة ما تمشيش ؟؟ !!

مريم ضحكت وقالت :-
لان البنت هادي تمتلني لاني منمشيش والحمدلله ع كل حال ..!

احمد تأثر بكلامها وقالها :-
الله وجعتيني ربي يشفيك ان شاء الله  !!

مريم لان شخصيتها قوية مقبلتش في داخلها ان حد يشفق عليها لكن تعاطفت مع مشاعره لانها حست بعفوية كلامه وفضوله وردت عليه :-
مايوجعك غالي تسلم هذا قدري الحمدلله ..

احمد حب يواسيها وقلها :- متزعليش هذا ابتلاء من ربي لانه يحبك .. واكيد ربي خدي منك شي و أعطاك هلبا أشياء  !!

مريم :- لالا بالعكس اني مش زعلانة اني انسانة راضية ونحب نفسي واعاقتي الحمدلله .. اللي من ربي يا محلاه ..

احمد انسان تفكيره مش سطحي عجباته شخصية مريم من اول كلمتين قالتهم حس بشي يجذب فيه ليها ولأنها بنت صاحبة شخصية حلوة و قوية و قلب ابيض ونية صافية طبيعي ان اي حد يعرفها يحبها ...

قعدوا يهدرزو في هدرزة عادية و تعرفو علي تفكير بعض اكثر من خلال هلبا مواضيع ..

يوم وراء يوم احمد ومريم كل يوم يهدرزو مع بعض ويتطمنوا علي بعض ..

ومع الوقت في فترة احمد انشغل بشغله وضغط عمله .. ومريم كانت مشغولة بإمتحاناتها لانها تقري في أخر سنة وتتخرج من الجامعة ..

وبحكم انشغالهم الاتنين كانوا من فترة لفترة يتطمنوا علي بعض .. وبالرغم من انهم كانوا بعاد علي بعض وميهدرزوش لكن كانوا متعلقين ببعض بمشاعرهم ..

احمد كان يفكر في مريم ديما و تخطر علي باله و حتي وهو مش فاتح النت ويتواصل معاها ومريم نفس الشي ..

وبعد ما كملت مريم امتحاناتها وتستني في نتيجتها وهي عارفة انها ناجحة لانها شطورة ..

و في مرة كانوا يهدرزوا .. و احمد كان يطمن علي أحوالها وكيف دارت في امتحاناتها .. و في عز الهدرزة احمد تجرأ وسمح لنفسه يسأل مريم سؤال شخصي .. لانه حس ان في شي في داخله اتجاه مريم قالها :-

مريم انتي في شخص في حياتك ..؟؟

مريم تحشمت وردت كيف شخص في حياتي ؟

قلها احمد .. قصدي انتي مرتبطة ؟؟

مريم لانها صريحة ومتحبش الكذب قالت :- حاليا لا .. لكن كنت !!

أحمد ولأنه طبعه فضولي يبي يعرف التفاصيل قالها :-

علاش شن صار وليش مكملتوش ؟؟

مريم :- سيبني لان امه واهله رافضيني لاني معاقة 🤷‍♀️ !!

أحمد حز في نفسه كلام مريم لانه طيب و حنين ويخاف علي خواته هلبا و ميطيقش فيهم دقة الشوكة وبصفة عامة هو دمه حامي و ميتحملش يشوف اي حد مكسور خاطر قدامه

قعد يفكر في داخله شوية لو ان اللي صار مع مريم صار مع وحدة من خواته اكيد مكانش حيرضى .. وهو راجل ولد بيتية اللي ميرضاشي لخواته مش حيرضاه لمريم ولا لبنات الناس !!

سكت شوية وهو مغلول في داخله
هلبا كلام وبعدين قال لمريم :-

ربي ياخد فيه الحق لأنه سيبك وجرحك علي خاطر سبب من ربي مش منك ..!!

مريم ردت بكل رضى وهي مبتسمة :-
عادي النصيب علي ربي وهو مش مجبور يقعد معاي بالسيف ومش لايمة عليه لو اختار اهله !!

احمد :- ربي يعوضك خير ..

مريم :- ان شاء الله..

احمد لانه شهم ويخاف من ربي قعد يفكر بعقله وداخله صراع مش طايق في مريم و رد وهو متعصب وقال :-

لكن يا مريم المفروض كان يا يكمل معاك للاخير يا ميبداش معاك من الاساس علاش يبدا وهو عارف ان اهله طبيعي حيرفضوا في الأول علاش حرام عليه .. حرام عليه يلعب بمشاعرك و يجرحك يا بنت الناس .. الدنيا اسمها يا داير يا لاقي !!!

مريم في داخلها قلبها انعصر وخنقتها العبرة وعيونها رقرقوا بالدموع لين معاش شافت كلام أحمد المكتوب لانها حست بالظلم وإذكرت الماضي اللي تبي تنساه لكن لانها قوية معلقتش الا بكلمة :-
الحمدلله وقدر الله وما شاء فعل ..

سكتوا شوية و بعد لحظات صمت وتوقف كتابة ... جرأة احمد خلت مريم تسأله نفس السؤال !!

مريم :- وانت مرتبط؟؟

احمد سكت شوية واذكر ذكريات حزينة مكانش يبي يتذكرها وهو قاعد تحت تأثير كلام مريم علي قصتها وبعدين قال وهو متأثر :-

من سنين فاتو كنت لكن جرحتني و غدرتني مع اعز الناس ليا .. صاحبي !! و في نفس الوقت صاحبي هذا غدرني وخدي مني حبيبتي .. !! يعني ضربتين بنفس الموس و في نفس المكان و في نفس الوقت جرحوني الاثنين ..

منهم لله ..!! و من بعدها معاش قدرت نحب لتوا !! كانت كل شي حلو ف حياتي كنت باني حياتي علي انها معاي فيها .. لكن الله غالب !!
قدر الله وما شاء فعل .. لعله خير .. لعله ربي هكي رايد لانه خيرتي مش فيها و حيعوضني بالأحسن !!

مريم تأثرت هلبا بقصته وحاولت تواسيه و قتله :- معليشي الحمدلله و ربي يصبرك ويعوضك خير ..!!

سبحان الله .. لا مريم ولا احمد لحظتها كانوا عارفين ان ربي خدي منهم الحلو باش يعوضهم بالأحلي .. مرات الوجع يجيك باش يعلمك وباش تحس بعدها بحلاوة اللي جاي ..

كيف احمد صارح مريم بحبه ليها وكيف كانت رد فعلها وكيف احمد حكي لأمه علي مريم وكيف كان رد فعلها هادي أحداث حتعرفوها في حلقة غدوة باذن الله .. استنوني 🤗

يتبع .....

#من_حقي_نعيشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن