Bullet of Mercy رصاصة الرحمة| Z.m

11 ...القـاتـِل الـجاهِل

السّـلام عليـكم ورحـمة اللهِ وبركـاته

"استغفر الله العظـيم رب العـرش العظـيم " 💜

هل بإمكـانكم التعلـيق على الفقرات لطــفاً ..💛

بسـم الله ، لنـبدأ ..

"لِــيام يـجـدُر بـي أَن أهـنِّـئـك علـى هذا الإنـجـاز ، باالإضـافـةِ إلا لـوي ، لقـد أتممتـم مـا عَنيـتهُ عـلـى أكـمـل وجـه" تـحدّث زَيـن بحـزمٍ وفَـخـر وهـو يـخاطِب الـضابِـطان ..

"سيّـدي لا علـيك نحـن لـم نـقُـم إلـا بِـواجِبـنا ، هـو أخـذ مجـازاتـه ، قُمنا بـوضـعه في الزنزانـه بعـد أن تـمّ القـبض عليـه من إحـدى الضبـاط الكـفؤ لديــنا"

"رائـعٌ جـدا" أردف زَيـن وهـو يصـفّـق بإنبِهــار..

"سَـيّدي الرَئـيس بـلغـنـي قبـل قلـيل أنّ الـشـاب المـعتـقل تـاجِر مُخـدراتٍ سـابِق كمـا أنّـه لا يسـتبعد أن يكــون هـو قـاتِـل دانــيال "صرخَ بـها هـاري الذي يدخُـل الباب بِسـرعةٍ لِـيُعـلمَ رئيـسه ..

"ههممم ، أتـعلمــون أنّ بصـمات الأصـابِع التي أخـذها ليـام من علـى المُـسـدّس مـرجِّحـه لإعداَمـه كـما قـال لي رئيـس الإستخبـارات الأسبـق " تـحدّث زَيـن

ثمّ تابـع "وأنّـه خـطر ببالي أن أطلُب من المُفتّـش نـايـل بالـذهاب الـى فـرنسـا ليـبحث فـي منـزل القاتِل السّـابق ، لـن نخـسـر شـيـئاً "

"آآآه نـعم " اجـاب الجـمـيـع ..

"صـحيـح بالمـناسـبه أيـن هـو المفتّـش نـايـل ؟!"
تـحدّث زيـن ليـَهمّ نـايل بالدّخـول

"مـرحبا جميـعا" ألـقى نـايـل السّلام

"كـنّـا بِسـيرَتـك لِتـوّنـا أيّـهـا المفتّـش العظـيم " زيـن

""كـيف ذـلك الأحـمـق الذي بالأسـفل " قهـقه لـيـام

"إنـه خبـيث بـل وأرعـن أيـضا ، بطـئ الإسـتيـعاب ، لكـنه هو القـاتـل وتـمّ التـأكد من هـذا " نايـل

"إجـلِلس وإرتـح وأخـبـرني مـاذا حـصـل ؟" تحدّث زيـن

جـلس نـايـل مقـابل لِيـام ولـوي وعلـى يميـنِه هـاري المتـّكـئ علـى مـكـتب زيـن ..

"حيـنما ذهـبتُ لمُـقابلـة هـذا السّـجيـن كـانَت نظَـراتُـه زئـبَـقيّـه أي أنـنـي حـينَ أسـأَلـه سـؤالاً وأنظـر فـي عيـنيـه يـرتعـِش ويـنظُـر فـي أيِّ نـاحيَةٍ إلّا عيـنـاي ، كَـما أنّـه في الرابِـعه والـعشـرين من العُمـر ويَـهذي كثـيرَا لـكـننـي أخـذت منَ الـرجـال الذيـن سجنّـاهم الـيوم الـكم الـوافي من المعـلومـات، إلا حيـن أن يـعتـرف هذا أو لحـين إسـتيقاظ الشاهـد الذي بالمسـتشفى"