بـسم اللـه الرحـمـن الرحـيـم ..
وأخـيرا البـارت اللي انتـظرتوه ..
اسفه عالتـاخير ..
وبرضو اسفه عالاخطاء لاني كتبتو بسـرعه ..لنبدأ
لا تنسـوا الفوت والتعلـيق عالفقرات 💜💜💜🙏
------- ------ ------- ------- ------- -------
هـا قـد حـان وقـت الظـهيرة ..
أتملّـق بدوري هـاري وليـام اللـذان يتبـاحـثان فـي بعـض الأعـمال ، والأوراق متـناثره من جـُلّ جـوانبـهم ..بـينما أخـذت مُقـلتـاي حـذوهـا للصـغير كـيفن الذي يلعـب بـألعـابـه بـعنـايـةٍ وهـو يهـمـس " أنـا لـعـبـة جـيّده بيـنما أنـت سيـئه حـينما يـأتي أبي سيـقتـلك ويـقتلـكم جمـيعـا " كـان يخـاطب لعبـته بغـضب ..
لـيهتـف لـيام " لا شـك أنك طفـل زيـن مالك ، لسـت صنفـا من أصـناف الاطفـال البته "
قهـقهـت بخـفه علـى طفـولتهمـا لـيصرخ بـه هـاري " كـيفن أقـتل هـذه اللعبـه لقد قـتلت حبيـبتي" قـهقه هـاري ليـومئ لـه كيـفن مقـطبا حـاجبيـه
" أنت شـرطيّ أقتـله بنفـسك " قـال كيـفن بمـكر لاهلـع إليـه وأقـوم بإحتـضانه ذالك الصـغيـرر ..
"مـاذا ألـيـس أصـبحـت تحـبينهُ كـثيـرا " سألنـي لـيام بإبتسـامه ..
" اجل كـثـيرا " أجـبتـه بخـجل ..
" لـقد احببتيـه كـحب زيـن لـكِ " أردف هـاري وهـو يتمـلّق كـيـفن الـغارق بـألـعابـه .. خـجلت فطأطأت رأسـي بخـفّه ..
"لا زال يـحبك " همـس هـاري
يتغلـغل صـوته فـي مـسامعـي ، إشـتقتُ لـه ..
لـم أسـتطع أن أُداري أصـداء ذلـك البـركـان الذي كـان يتـفجّر فـي قلبـي قـاذفا حممـه ونيـرانـه وأشـواقـه التـي تحـرق جـوفـي وتحـيلني إلـى أقـقى حـالات الشـوق ...لـم يسمـع مني غيـر رد " أتمنّـى ذلك "
قال لي هـاري قبل أن يـغادر أن زيـن سـيأتـي الـساعه السـادسه مساء من سفره ..
ياااه الامر برمته يـجعلني أغلي حبـا ، كم إشتـتقت إليك زيـن .......... ..... ...... ...... ...... ....... ........ .......
#هـاري
كـنت مستـلق في سريـري أعـبثُ بهـاتفـي أقـرأ أهمّ الأنـباء فـي جـريدة اليـوم ، لتـصلني رسـالة من زيـن ينبهنـي أنـه خلال نصـف سـاعة سيـكون في غـرفة الـقادمـين ..
بـدّلت ملابـسي بـسرعه وإنطـلقت مـسرعـاً إلـى المطـار ..
فـي المـطار كـانا يتسـامران لحـين مجـيء هـاري ، لقـد تـأخر الأخرق ، هـو غـير دقـيق في مـواعيـده البته ..
يجـلس زين فـي حضنِ الكرسـيّ صـامتاً دونما أيةِ حـركه .. سـاهياً عبـر زجـاج البـوّابه الـزجاِجيّة العـريضه ، التـي تطـل عـلى شـارعٍ يـعجّ بالقـادميـن والمغادريـن ..
أنت تقرأ
Bullet of Mercy رصاصة الرحمة| Z.m
Actionً هـذه الـروايــة خِصّيــصـآً لـمحـبّـي الـروايـات البـوليــسيّــه ~ مؤلـِم ان تبـتعـد عـَن من يهمـّك امرهـُم لدرجـَة الا تعـْلم بنـَبأ رحيل احدهم الا صدفة ... " طفـل صغـير قـُمت بتربيـَته أعـاد مـَشاعر الحـُب بـْيننا " ... . ( زيـن مالـك / اليـس م...