13 ... نحِـيـبٌ

549 57 42
                                    


( بسـم اللهِ الرحـمن الرحـيم ) ..
استـغفرُ الـله ..💜





..................

أَضـئ النجمـه الصفراء التي بالأسفل ..🌸
ضع لمساتـك الخـاصّة بين الفَقَـرات ..🌸





لِ نبــدأ .. بسم الـله 💛

----------------------------------------------------------


لَـم يحـِن وَقـتُ الظـهـيرَةِ بَـعـد ، تَـحَـوّلـت صَـدمَةُ أَليـس إلا فـرحةٍ عـارمـة ، بـاتت لا تتـحـكّم بأَعصـابها ، مـا هـذهِ الصّـدفـة بِـحق ..؟



" حَـقاً زَيـد لا زِلتُ لا أُصـدّق أنّـكَ أمـامـي" أَردَفـت وهيَ تَضربـهُ علـى كـتِفـه بـخِفـه ..

"لا عـلـيكِ أَلـيس ، الـمهـم هـو أنّه هـا أَنـا ذا زيـد بشَحـمـهِ ولـحـمه وعظـمِـهِه " يجـيـبُ مُقهقــاً مـوجهـاً عـيناهُ إليـها ، ألـيس التـي ترْمُـقه بعـينانِ دامِـعتـان حـالِـمتـان ...

"صحـيح زيـد ، أيـنَ تـسـكُـن ؟" سـأَلت ألـيس ..

"مـع صديـقاي " أجـب زَيـد ..

"وَهـل هُـم بريـطانيّـون ؟" سـؤالٌ جـديد


هـا قـد بدأَت حـلقـة الإِسـتجـواب ....

"كـلا ، شـابٌ مالـيزي والآخـر مغـرِبـيّ همـا جيّـدان حقـاً " أردَف لـيُطمـئنـها .. "مـاذا عـنـك أَلـيـس؟ " أكـمَـلَ بِسـؤال ..


"فـي شـقّـةٍ بمـفردي فـي الواقِـع " أجـابـت بتثـاقُـلٍ ملـحـوظ ...


"يبـدُو ذلـكَ سـيّـئاً للـغايـه " أجـاب بحاجِـبٍ مـرفـوع وكـأنّـهُ يسـأل ..

ثمّ أضـاف "صدّقينـي ألـيس ، مَـرارة العـيـشِ هنـا فـي لنـدن ، أمّـا عـن باكِسـتان فهـي الأكـثر أمـانًا "

"بكـُلِّ تـأكـيـد لاننـا ترعـرعنا فيـها"


أومـأ زَيـد مركـزاً ظهـرهُ علـى الكـرسـيّ يرمقُ السمـاء "هنـا ستـجدِيـن المَـشاكل تهِـلُّ عَلـيكِ مـِن كـلِّ حـدبٍ وصـوب"


"لا أتمنّـى ذلـك " وإكتـفت بالابتـســام ..

أضـافت "هـا قد أتت صديـقتي " وهـي تنظـر إلـى سلينـا الـتي تتجِـه صـوبَهم ..

"مرحـباً " هـللت ورحّبت ..

"أهلـا ، صديقتهـا؟" زيـد بتـسـاؤل كـاذب ..
"أجـل أدعـى سيليـنا " أجـابت
"تشـرّفنـا"



---------------------




مِن جـِهـة أخـرى ، كـان بـطلـنا في منزِلـه يـراجِـع إحدى ملـفّـاته الفـذّه التـي علـيهِ الإنتـهاءُ مِـنـهـا ، ليـنظُر إلى صـغـيرهِ الذي ينظـُر إلى المنـضدةِ سـارحـاً ..

Bullet of Mercy رصاصة الرحمة| Z.mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن