( بسـم اللهِ الرحـمن الرحـيم ) ..
استـغفرُ الـله ..💜..................
أَضـئ النجمـه الصفراء التي بالأسفل ..🌸
ضع لمساتـك الخـاصّة بين الفَقَـرات ..🌸لِ نبــدأ .. بسم الـله 💛
----------------------------------------------------------
لَـم يحـِن وَقـتُ الظـهـيرَةِ بَـعـد ، تَـحَـوّلـت صَـدمَةُ أَليـس إلا فـرحةٍ عـارمـة ، بـاتت لا تتـحـكّم بأَعصـابها ، مـا هـذهِ الصّـدفـة بِـحق ..؟
" حَـقاً زَيـد لا زِلتُ لا أُصـدّق أنّـكَ أمـامـي" أَردَفـت وهيَ تَضربـهُ علـى كـتِفـه بـخِفـه ..
"لا عـلـيكِ أَلـيس ، الـمهـم هـو أنّه هـا أَنـا ذا زيـد بشَحـمـهِ ولـحـمه وعظـمِـهِه " يجـيـبُ مُقهقــاً مـوجهـاً عـيناهُ إليـها ، ألـيس التـي ترْمُـقه بعـينانِ دامِـعتـان حـالِـمتـان ...
"صحـيح زيـد ، أيـنَ تـسـكُـن ؟" سـأَلت ألـيس ..
"مـع صديـقاي " أجـب زَيـد ..
"وَهـل هُـم بريـطانيّـون ؟" سـؤالٌ جـديد
هـا قـد بدأَت حـلقـة الإِسـتجـواب ....
"كـلا ، شـابٌ مالـيزي والآخـر مغـرِبـيّ همـا جيّـدان حقـاً " أردَف لـيُطمـئنـها .. "مـاذا عـنـك أَلـيـس؟ " أكـمَـلَ بِسـؤال ..
"فـي شـقّـةٍ بمـفردي فـي الواقِـع " أجـابـت بتثـاقُـلٍ ملـحـوظ ...
"يبـدُو ذلـكَ سـيّـئاً للـغايـه " أجـاب بحاجِـبٍ مـرفـوع وكـأنّـهُ يسـأل ..
ثمّ أضـاف "صدّقينـي ألـيس ، مَـرارة العـيـشِ هنـا فـي لنـدن ، أمّـا عـن باكِسـتان فهـي الأكـثر أمـانًا "
"بكـُلِّ تـأكـيـد لاننـا ترعـرعنا فيـها"
أومـأ زَيـد مركـزاً ظهـرهُ علـى الكـرسـيّ يرمقُ السمـاء "هنـا ستـجدِيـن المَـشاكل تهِـلُّ عَلـيكِ مـِن كـلِّ حـدبٍ وصـوب"
"لا أتمنّـى ذلـك " وإكتـفت بالابتـســام ..
أضـافت "هـا قد أتت صديـقتي " وهـي تنظـر إلـى سلينـا الـتي تتجِـه صـوبَهم ..
"مرحـباً " هـللت ورحّبت ..
"أهلـا ، صديقتهـا؟" زيـد بتـسـاؤل كـاذب ..
"أجـل أدعـى سيليـنا " أجـابت
"تشـرّفنـا"---------------------
مِن جـِهـة أخـرى ، كـان بـطلـنا في منزِلـه يـراجِـع إحدى ملـفّـاته الفـذّه التـي علـيهِ الإنتـهاءُ مِـنـهـا ، ليـنظُر إلى صـغـيرهِ الذي ينظـُر إلى المنـضدةِ سـارحـاً ..
أنت تقرأ
Bullet of Mercy رصاصة الرحمة| Z.m
Actionً هـذه الـروايــة خِصّيــصـآً لـمحـبّـي الـروايـات البـوليــسيّــه ~ مؤلـِم ان تبـتعـد عـَن من يهمـّك امرهـُم لدرجـَة الا تعـْلم بنـَبأ رحيل احدهم الا صدفة ... " طفـل صغـير قـُمت بتربيـَته أعـاد مـَشاعر الحـُب بـْيننا " ... . ( زيـن مالـك / اليـس م...