الـسلام عـليـگم ورحـمـةْ الـلّـهِ وَبـرَگـاتِــه ...~ رَبِّ لا تَــذَرنـي فَــرداً وَ أَنــتَ خَيــرُ الــوارِثــين ~
*أَتـمنـى تَصـويت قبـل القـراءة *
# هـــاري
تَبـدأ ذِكـرياتي بغَزو عَقـلي !! عنـدما أضعـتُ جنّتـي يـا عـالم ، مـنذُ أن گنـتُ فے الـعاشره من عُمـري ، منـذ أن رأيـت حشـوداً كبيـره في بيـتِنا يَنـظرون إِليّ بشفقـة ، يُقبّلـونَني وَيبكـون .....
إبتـسامة أبـي السـاخِره وهـو يحدّث إحـداهنّ ويَتغزّل بـها على الهاتـف ، أجل لقـد رأيتـه منـ ثُقب البـاب ..
الصّمـت الذي يُمـركـز عقلے سـكونا ولَم يتـوقّف عن التـفكير ، رفاقـي الذين يَتهـامزون فيمـا بينَهم بعُيـونٍ كـادت تَقـتـلني ، وكأنـهم يبحثون في وجهـي عن أمٍ أغابها المـرض عن أطفالـِها ، گنـت ضعـيفآ جدًا ، وزادنـي موت أمـي هشـاشـه ! لكنني رَجل وفـي طباعنـا الرجـال لا تبكي ولا تضـعف ...
زواجُ ابي بعـ مـوتِ امي بأيـام ، وهـروبُ أخـتي الگبيـره مـن البيت لأمـورٍ أجهلهـا ، بقيت أصبر لأثبت لرِفاقي بأنني أستطيع العيش كإنسان طبيعي لـم ينقُصه شيء بقيت أحـارب الشفقه وعباراتٍ كثيره تـقال حتّى لا تهُز أيُّ منها كبرياء رُجولتي ، فَمنذُ مـوتِتها وحياتي قاسيه جافه مريره لا طعمَ لها ، كــ زين تمـاما إنـه صابرٌ بعد كل ما مرّ به من صعوبات ، ألا تعتقدون ان الحياةَ تغدِر بنا ؟؟ أم هي تمتحننا فحسب !
گنتُ أَتَمـلقُ زيـن الـذي بَـدأَ لتَــوّهِ سـيجـاره العـاشِر ..
"بِـربِّـك زيـن إنّــها الـعـاشِره" أَردَفـتُ مْقــضِّـباً حـاجِبـايإقـتـربت لـوهلـةٍ منـه "بـربّـك هـاري إتـركـنـي" أردفَ وهُــو يَطـرُق أَصـابِعـهُ علـى الطّـاولـه ، يفكّـر بمـا جَـرى قبــل قلـيل ..
طُــرقَ الـبـاب ..
" أُدخـُل" هـتَفَ زَيــن .. أَدَرنـا أبـصـارنـا للـبابِ الـذي يفـتح " سـيّدي الرَئـيـس، وَصلتنـي رسـالةٌ مِن رَئـيس أركـانِ الجــيش " أردَفَــت وهـي تـنحَنــي لِتُسَلّـم زيــن المَلــف ..."أجـَل" أرَف زـين ..
"قـالَ فيـها أنّـه يُــريـدُ مِنـكَ أَن تُــغلقَ مَلــف العَقـيـد زاك مـاروكــو" أَكـمَــلت
"فلـتَفعَلــي ذلـك" أومَــئت جيجي وخَــرجـت من مكــتبِه بخُطـواتٍ سـريـعه ..
"بِربّـك زيـن لـما وافـقـت على إغلاقِها ، هذا العَقــيـد قضِـيتـهُ قَضِيّـه " أردف هـاري بصَــدمه ..
"لا يُـهِم " زيـن بعَـدم مُـبالاه ......
حـالَ بيـنهـما السّــكــون ، لـيكـسِر هـاري حاجِــز الـصَّـمتِ بقــوِلـه "مـا أَراكَ تَعـيـبُ أَحدًا منــذُ أَن إلتـقـيتـك"
أنت تقرأ
Bullet of Mercy رصاصة الرحمة| Z.m
Azioneً هـذه الـروايــة خِصّيــصـآً لـمحـبّـي الـروايـات البـوليــسيّــه ~ مؤلـِم ان تبـتعـد عـَن من يهمـّك امرهـُم لدرجـَة الا تعـْلم بنـَبأ رحيل احدهم الا صدفة ... " طفـل صغـير قـُمت بتربيـَته أعـاد مـَشاعر الحـُب بـْيننا " ... . ( زيـن مالـك / اليـس م...