#عاهرة_العباسية
#noosa
فلم الخاتم ٢
في وجبة النص كانت الطباخة عاملة بيض بالطماطم (كشكوشة) كانت وجبتي المفضلة ، عشة جات ومعاها كباية موية و قعدت جمبي .
- صحي يا مهيرة جايانا في الداخلية ؟
- ااي دي هاجر ورتك مش ؟!
- (بي صوت واطي) ايووووي !
- كنت عاملاها ليك مفاجأة لكن الشمار وصلك !
- (شربت الموية) عاد في حاجة بتدسا مني أنا في المدرسة دي ؟!
- أها المذاكرة في الداخلية كيف ؟!
- رهييييبة أنسي بس !
- اوففف رهيبة دي أفهم منها شنو مثلا ؟!
- آآاااا .. بنقرا في مجموعة وبنكب العلم كب واي واحدة بتناول التانية زي العرقي ههههه!
- هووووووي أوعا يكون في حركات كدي والا كدي تشبيهك ده ما مطمن كلو كلو !
- تعالي وشوفي براك !
فجأة الفراشة جات وقالت لي ود عمك دايرك في الباب !
مشيت الباب لقيتو كمال !
- خير يا كمال مالك طلعت بدري من المدرسة ؟!
- لقيناو !
- أبوي ؟!
- لالا .. لقينا البيت !
- بالجد !! .. طيب دقيقة أنتظرني !
مشيت بي سرعة لي عشة ووصيتها للداخلية وخليت معاها حاجاتي وطلعت لي كمال بعد استأذنت من البواب .
مشينا طوالي !
في الطريق ..
- لقيتوه انت ومنو ؟
- أنا وصاحبي !
- ما مشيت المدرسة انت ؟!
- مشيت ! لكن كنت مهموم بالبيت عشان كده مرقت طوالي عشان أفتشو !
- الطاحونة لقيتوها وين ؟
- سألنا منها ناس السوق ما عرفوها الا في واحد كبير قال عارفها !
- قال ليكم وين ؟!
- في التخطيط الجديد كانت زمان قبل ١٥ سنة طاحونة حيدر هسع محلها بقالة اسماعيل وناصية !
- أيواااا عشان كده !!
- كده شنو ؟!
- خلاص خليه لي بعدين !
بعد ربع ساعة مشي ..
وصلنا البقالة !
كانت فعلا ناصية لكن كانت فاتحة في الشارعين والشارعين فيهم شجر !
أنت تقرأ
رواية عاهرة العباسية كاملة
Spiritualتدور الرواية عن فتاة اسمها مهيرة تحدث معها أحداث غريبة وعجيبة .. الرواية باللهجة السودانية