الفصل الخامس والعشرون(خطف 2)
مايا باستغراب/حازم؟؟
اردف وابتسامه ثعلبية تشق وجنته/ايوه حازم
اثارت تلك الابتسامه قشعريره بجسدها
اردفت بتوتر/مش هينفع تدخل انا مشيت الخدم ومفيش حد في الفيلا
اردف بخبث/ما انا عارف ان مفيش حد
نظرت له برعب تتمني في داخلها الا يكون الشئ الذي ببالها صحيح
اردفت بصوت حاولت جعله ثابتا/طيب مادام عارف جاي ليه
حازم بمكر/يعني لحد دلوقتي متعرفيش
مايا/حازم امشي من هنا دلوقتي
حاولت ان تغلق الباب ولكن قدمه كانت العائق الوحيد
دفع الباب بقوه ودخل ثم اقفله خلفه
وظل يقترب منها وهي تتراجع
مايا بفزع/حازم انت بتعمل ايه انا مايا مايا حبيبتك
حازم وهو مازال يقترب منها/هاهاها حبيبتك..... انتي فاكره اني خاطبك حبا فيكي لا فوقي ياحبيبتي
نظرت له برعب وقد توسعت عينيها من الصدمه/قصدك ايه طيب خطبتني ليه
حازم/عاملالي فيها الخضره الشريفه والبنت المحترمه فكان لازم اوصلك واخد اللي انا عايزه باي طريقه
شعرت بجديه كلامه دب الرعب في اوصالها وقد تسللت البروده الي اطرافها
اقترب منها وكاد ان يمسك بها ولكنها ركضت هربا منه
وصلت الي السفره ووقفت ورائها ثم اردقت/حازم اللي انت بتعمله غلط هتروح في داهيه
قهقه بشر واردف/لازم انتقم من حبيب القلب فانتي الطريقه الوحيده
مايا باستغراب/حبيب قلب؟؟ انت تقصد مين
حازم/ادم معقوله بعد ده كله متعرفيش انه واقع في غرامك
ثم اكمل بشر/اقفي بقي يا حبيبتي انا كده كده هوصلك
مايا/علي جثتي
ثم صرخت/الحقوووووني الحقووووني
قهقه بشده واردف وهو يركض ورائها/بتصرخي ليه محدش هيسمع ولا حد موجود
حاصرها في زاويه واخذ يقترب منها وعينيه تلمع بشر/مش قولتلك هوصلك
مايا برعب ودموعها تهطل بغزاره/حازم ارجوك سيبني في حالي ومش هقول لحد ارجوك
ظل يقترب منها واردف/تؤ تؤ بقي الفرصه تجيلي لحد عندي واسيبها
شعرب بمدي الخطر التي هي به صرخت لاخر مره بضعف/اااااااااادممم
***********************
في نفس الوقت
كان جالس في سيارته يراقب الفيلا مثل كل يوم حتي يلمح معشوقته
حتي لاحظ وصول ذلك البغيض الذي يكرهه وترجل من سيارته ودلف الي الفيلا
شعر هو بالقلق علي محبوبته فهو ليس بالشخص الهين ويعلم انه يخطط لشئ ما ترجل من سيارته واقترب من الباب بقلق حتي سمع صراخها باسمه...نعم صراخ محبوبته شعر ان قلبه قد وقع في قدمه في تلك اللحظه وبدون تردد قام بكسر الباب بسهوله بسبب بنيته الضخمه ودلف بسرعه الي الداخل حتي وجد ذلك المشهد الذي حطم قلبه اي اشلاء اقترب منه ثم سحبه من ياقته وسدد اليه لكمه وراء اخري حتي نزفت انفه وفمه وهو يردف/عشان تبقي تمدي ايدك علي اسيادك يا زباله
لكمه حازم بقوه ثم هرب منه الي الخارج
اقترب منها وجدها منكمشه علي نفسها برعب رفعت نظرها اليه ثم ارتمت باحضانه واخذت تبكي بكاء مرير مسح علي راسها واردف/هششش اهدي اهدي يا حبيبتي مش هيعرف يقرب منك
ثم طبع قبله اعلي راسها وهو يتوعد لحازم بعذاب شديد
********************
في قصر الانصاري
صعد جاسر لغرفة حياة طرق علي الباب حتي سمحت له بالدخول ودلف اليها وجدها جالسه في شرفتها شعرها يتطاير مع نسمات الهواء البارده
توجه اليها وجلس اماما ثم اردف/انا هنفز الوعد الي قولته ليكي
عقدت حاجبيها بتساؤل واردفت/وعد ايه
جاسر بهدوء/هتكملي دراستك انا قدمتلك في مدرسه قريبه من هنا وجبتلك كل المستلزمات
نظرت حولها ثم اردفت/فين الحاجات دي
جاسر/تحت شويه وهتلاقيهم مطلعنهم
حياة/بس انا فاتني كتير في المنهج
جاسر/متقلقيش انا كلفت احسن مدرسين وهيراجعوا ليكي كل حاجه
ادخل يده في جيبه ثم اخرج منها علبه مستطيله واعطاها لها
حياة/ ايه ده
جاسر /موبايل جديد اكيد لازم تحتاجيه
هزت راسها باعتراض واردفت/لا انا مش عايزه حاجه شكرا
وضعه علي الطاوله ثم امسك يديها بين راحتي كفيه ونظر الي عينيها مباشرة واردف/مش عايز اعتراض واي حاجه تحتاجيها تيجي تقوليلي ....حياة انتي ملزمه مني دلوقتي مفهوم
وامام نظرات عينيه لم تستطع الرفض واومات براسها بهدوء
وقف من مكانه واردف/الحاجات هتيجي دلوقتي اجهزي بكرا اول يوم ماشي
حياة/ماشي
*********************
في اليوم التالي
استيقظت حياة بنشاط لاول يوم دراسه لها.....دلفت الي المرحاض لتاخذ دوش
وخرجت ارتدت الزي المخصص للمدرسه والتقتت حقيبتها الموضوعه علي الكرسي ثم خرجت من الغرفه ونزلت الي الاسفل
وجدت جاسر ينتظرها علي طاوله الافطار
اردف بعدان وصلت اليه/اقعدي افطري يلا وهوصلك
هزت راسها برفض واردفت/لا مش عايزه افطر
جاسر بحزم/اقعدي افطري ياما مفيش مدرسه
دبت قدمها في الارض بحنق طفولي واردفت/يووووووه كل حاجه اوامر كده
رمقها بنظره حاده جعلتها تجلس تاكل طعامها بغيظ....حاول كبت ضحكاته حتي لا تضيه هيبته امام تلك الفتاة بنظراتها الطفوليه
وقفت بعد ان انهت طعامها واردفت بفرحه/يلا بقيي خلصت اهو
اوما لها ثم خرجا معا متجهين الي مصير مجهول سيصيب مجددا تلك الصغيره
*************************
بعد مرور عده ساعات من ملل اول يوم دراسه كالعاده ....كانت قد تعرفت علي صديقه لها بعد ان اصتدمت بها بسبب ضخامه المكان ودعتها بابتسامه عذبه
خرجت من المدرسه وجدته يتنظرها علي الجهه الاخري من الطريق
اشارت له بيديها بفرحه ثم توجهت اليه
كان يراقبها بسعاده تلك الفاتنه التي سلبت عقلها وحطمت ذلك الصخر الذي كان مكان قلبه
واثناء مراقبته لها وجد سياره ضخمه تعترض الطرق بينها وبينه
وفي خلال ثواني كانت قد اختفت السياره واختفت حياة معها........
يتبع..........
ادم هيعمل ايه في حازم؟؟
مين اللي خطف حياة؟؟
حازم ليه علاقه بالخطف؟؟
جاسر هيعرف مكانها؟؟
— مع Menna Mamdouh.
