فصل كمان اهو للناس السهرانه عشان خاطركم عايزه تفاعل بقي
الفصل السابع والعشرون (لم الشمل)
نيران الشوق والحنين تلتهمها...نظرات لهفه واشتياق...حب..حزن...عتاب...ندم
كل ذلك كانت تتناقلها النظرات بينها وبينهم
هتفت بعدم تصديق وعينيها مازالت علي اتساعهما/ماما..بابا
ثم وجهت نظرها نحو تلك الجالسه وعباراتها تهطل بغزار/مليكة
ثم الي الجالس ايضا/ادم..
ركضت تجاههم ودموعها تهطل بغزارة تهطل بمدي الالم الذي عانته ارتمت باحضان والدها ووالدتها وانضم اليهم مليكة وادم وعباراتهم جميعا تهطل بغزارة
وسط نظرات جاسر وادم الفرحة بذلك الاجتماع العائلي الذي يحمل الكثير من المشاعر الفياضة
توجهت مايا ووقفت بجانبهم ثم اردفت لجاسر/عملت اللي قولت عليه
نظر لها واردف بامتنان/شكرا يا مايا
مايا/متشكرنيش ده اللي كان لازم يحصل ودلوقتي يا جاسر ابدا من جديد
اوما لها براسه ثم عاد ينظر لهم وهم مازالو علي وضعهم
ادم بمرح/طيب ماتيجي نبدا من جديد احنا يا مايا
نظرت له بدهشه واردفت/ادم انت اهبل
رمقها بحب واردف بولة/بيقولو كده
نكست راسها ارضا بخجل ثم اردف لجاسر بتعلثم بسبب نظرات ذلك العاشق التي تلتهمها/طيب حازم ايه اللي حصله
انطفئت نظراته واحتل ملامحه الحزن ظنا منه انها مازالت تحبه
لاحظه جاسر تغير ملامحه فاردف لمايا بترقب/انت لسه بتحبيه يا مايا
رفعت راسها بسرعه واردفت/انا اصلا مكنتش بحبه من الاول
جاسروادم في نفس اللحظة/ازاي
مايا بحزن/مكنتش بحبه يدوب كنت شايفاه صديق ساعدني كتير في غربتي وهو اللي كان واقف جمبي دايما ومكانش بيسيبني ابدا لوحدي كان مجرد واحد بحس معاه بالامان واحساس الابوه اللي انا محتهوش قبل كده بس
وضع جاسر يده هلي كتفها واردف بمواساة/معلش حاسس بيكي
رمقه ادم بضيق واردف/ايدك يا عم ايه
قهقه جاسر عليه واردف/اتقل ياض مش كده
نظرت مايا اليهم بعدم فهم فاردفت بتساؤل/انتو بتقولو ايه
جاسرو ادم/ولا حاجه
ثم توجهوا نحو حياة واسرتها
حياة بدموع/وحشتوني اوي
مريم/انتي اكتر يا حبيبتي متعرفيش كنت بتقطع ازاي كل يوم
مليكه/وحشتيني اوي يا حياة ووحشتي سهيلة كمان زعلانه اوي عليكي
ادم الجارحي/اسف يا حياة اني قولت عليكي كلام مش كويس
حياة بمرح/انا هزعل منك برضه يا دومي
لاحظت سكوت والدها فاردفت باستغراب/مالك يا بابا
رفع نظره اليها واردف بندم/مالي..هه..مالي اني شكيت في بنتي اللي انا واثق انها اكتر واحده شريفه وعمرها ما عملت حاجه غلط...مالي اني شتمتها وضربتها لاول مره لمجرد تفكير عقيم كان في دماغي..مالي انيطلعت غل سنين فيكي عشان بس سمعت اسمه وتقوليلي مالي انا ندمان اشد ندم وضميري مش سايبني في حالي ابدا
نظرت له بدموع ثم وقفت واتجهت اليه وضمته بشده ثم اردفت/انا مستحيل ازعل منك يابابا مهما عملت ايه
سليم بحزن/مسامحاني يا حياة
حياة بابتسامه عذبة/مسامحاك يا بابا
ابتعدت عنه ورمقتهم باستغراب وهتفت/بس ازاي
توجهت اليها مايا واردفت/هقولك يا ستي
flash back
طلب جاسر احد الارقام حتي اتاه الرد
جاسر بجدية/مايا هطلب منك طلب وياريت يتنفذ
مايا باستغراب/طلب ايه
تنهد طويلا ثم ارددف/تروحي بيت اهل حياة واظن ان انتي عندك علم بالعنوان
مايا بدهشة/ايوه يعني هروح ليه
جاسر/هتروحي تحكيلهم كل حاجه من اولها لاخرها كفاية لحد كده
مايا بصدمه / انت متاكد من اللي بتقوله
جاسر/انا ماكنتش متاكد اكتر من دلوقتي
ثم اكمل/عايز ارجع انا وحياة الاقيهم موجودين
مايا /تمام هلبس وهروحلهم
****************************
بعد مرور بعض الوقت
وصلت مايا قرية حياة
اوقفت السياره امام منزلها ثم ترجلت من السيارة بتوتر من المواجهه تري ماذا سيكون رد فعلهم
توجهت الي الباب ثم قامت بقرع الجررس حتي فتحت لها والدتها
مايا/لو سمحتي ده بيت سليم الجارحي
مريم/ايوه يا بنتي خير
مايا/طيب ممكن نتكلم جوه الموضوع مهم
مريم بقلق/اه طبعا اتفضلي
دلفت الي الداخل ثم جلست علي الاريكة واردفت/طيب ممكن حضرتك تنادي انكل سليم
اومات لها مريم وهي تردف/اه طبعا ثواني
غابت فتره قليله ثم عادت مره اخري وخلفها سليم والد حياة
جلسا امامها علي الاريكة فاردف سلين/خير يا بنتي في حاجه
مايا/انا مايا الشافعي كنت جاية لحضرتك من طرف جاسر الانصاري
ما ان سمع سليم اسم جاسر حتي هب واقفا وهو يصيح بعصبية/متجيبيش سيرة الحيوان ده قدامي ولا تلمحي وقدامك من طرفه يبقي اتفضلي من غير مطرود
حاولت تهدئته فقالت/اسمعني بس يا انكل
قاطعها بعصبية/مش عايز اسمع حاجه تخص جاسر ولا عيلته يلا اتفضلي بره
مايا/انا جاية اقولك علي حاجه عن حياة
سليم بغضب جم/مش عايز اعرف عنها حاجه انا معرفش حد اسمه حياة
مايا/بليييز انتو ظالمين حياة حياة كانت مخطوفه
نظر لها باستغراب واردف/انتي بتقولي ايه
مريم/انا كنت عارفه واللخ
سليم/اخلصي قولي اللي عندك
حكت له مايا عن خطف جاسر لحياة وزواجها بالاكراه وتهديده بعائلتها ومحاولة انتحارها وضؤبها واهانتها وكل شئ حدث لها من البداية
وضعت مريم يدها علي صدرها وهي تردف بفزع/يالهوي بقي كل ده حصل لبنتي الرودة المفتحه منك لله يابن الانصاري
مايا/ارجوكي اسمعيني جاسر اتغير بنتك غيرته جاسر اتعذب كتيربالذات بعد موت اهله وهو لوحده وهي اللي صحت الطيبة اللي جواه هو حبها مابقاش يقدر ياذيها صدقيني
سليم بجمود/خديني عندها انا لازم اشوفها
مايا بتاكيد/طبعا طبعا اتفضلو
خرجو من البيت وركبت مايا سيارتها ووالدة ووالد حياة ومليكة بعد اتصال مريم بها الي سيارتهم وتوجهو الي القصر
back
مايا/وبس هو ده اللي حصل يعني الفضل علي جاسر
نظرت له بحب وعشق دفين بينما هو يرمقها بنفس االنظرات واكثر فعندما راي فرحتها الشديده برؤية اهلها وهو يلعن نفسه بشده علي ما اذاقه لتلك الصغيرة
تنحنح سليم ثم اردف/طيب انا عايز احكيلك علي حاجه
جاسر بضيق فهو مازال يكرهه لانه السبب فيما حدث له ولاسرته/خير اتفضل
سليم/انا مش زي مانت فاكر ان انا الوحش وابوك الطيب
جاسر بسخرية/ليه مش انت اللي خليتهم يطردوه
سليم/ما انا لو مكنتش خليتهم يطردوه كنا روحنا في مصايب
جاسر باستغراب/انت تقصد ايه
سليم/اسمع يابني
ثم روي له كل شئ من اول علمه بان مجدي يعمل مع مافيا كبيرة في تجارة الاسلحه والاعضاء وعلمه بانه يستغل الشركة حتي طرده
جاسر بغضب/ايه اللي بتقولو ده مش حقيقي طبعا
سليم/لا حقيقي وانا معايا الورق اللي يثبت كده
ثم مد يده بعده اوراق قديمه
التقطها جاسر وكلما قرا ما بداخلها كلما ازدادت عينيه اتساعا
رفع نظره عن الورق واردف بصدمه/ازاي...طيب ليه عيشنا في فقر وقرف كل الوقت ده ليه خلانا مش عارفين ناكل ولا نشرب ليه عيشنا فوق السطوح وهو ليه ناس كتير كده وكان ممكن يساعدوه
سليم باسي/كل ده كان تمويه عشان الحكومة متشكش فيه يعني ابوك ضحي بيكم عشان ميتسجنش وفي الاخر غدروا بيه
رمقه جاسر بدهشة واردف/غدروا بيه؟؟؟ انت تقصد ايه من الكلام ده
سليم/من والدك ووالدتك اتوفو في حادثه
جاسر/ايوه بس ايه علاقه ده بده
سليم/الحادثة دي كانت مدبره من الاول مش صدفه
شهقوا جميعهم من الصدمة
فاردف هو/ازاي
سليم/بعد ما ابوك كسب وبقي غني جدا قالهم انه هيسيب الشغل معاهم ويعتمد علي نفسه وانه مش محتاج فلوس منهم تاني بعتولو رسايل تهديد بانه لو سابهم هيندم بس هو مسمعش كلامهم ففيوم عرفه انه رايح حفله مع والدتك بعتو حد يبوظ فرامل العربية وحصل اللي حصل
نظر له بصدمة احقا هذا الانتقام لم يكن له فائده اكل التعذي الذي اذاقه للفتاة ليس حقيقي ولكن الصدمة الاكبر التي اصابته هي عندما قال سليم/ودلوقتي هطلق حياة وهاخدها وامشي ولا كانك شوفتنا حتي.....
يتيع....
اكتر مشهد حزين؟؟
اكتر مشهد سعيد؟؟
مايا هتحب ادم؟؟
سليم هياخد حياة؟؟
والاهم جاسر هيطلقها ويسيبه ياخدها؟؟
