الفصل السادس والعشرون (انقاذ)
صدمة ودهشة احتلت ملامحه...مالذي حدث الان...هل ما راه حقيقة...هل اختفت ام انه يتخيل ذلك
ترجل من السيارة وامزالت علامات الدهشة تحتل ملامحه ادار راسه حوله ولكن اختفت مع السياره ولا يوجد اي اثر لها
اردف بغل وغضب شديد/هقتلك يا حازم والله ما هسيبك
ثم اجري اتصال باحد ما
*******************************
في منزل سالي
كانت جالسه تضع قدما علي الاخري وتشق شفتيها ابتسامة انتصار
اهتز هاتفها يعلن عن وجود مكالمه..امسكت به ثم وضعته علي اذنها واردفت/الخطة تمت صح
حازم بمكر/عيب عليكي دا انا حازم سليم برضه مش اي حد
سالي/الكبير عندك
حازم/علي وصول
ثم تابع/تخيلي جاسر لما يعرف مين الكبير هيعمل ايه
سالي بضحكة شر/طبعا هتبقي صدمة شديدة عليه..انا جاية دلوقتي عشان اخد حقي بايدي
حازم/مستنيكي
ثم توجهت الي الخارج لتذهب الي مكان حياة
*************************************
عند جاسر
قام بطلب ادم علي هاتفه حتي اتاه رده
جاسر بجدية/ادم عايزك تجهزلي عدد كبير جدا من الرجالة
ادم باسغراب/ليه يا جاسر ايه اللي حصل
جاسر بعصبية/حازم ال*** خطف حياة خطفها قدام عيني بس وديني ما انا سايبه
ادم مهدئا اياه/اهدي بس وهنتصرف
جاسر/اقفل دلوقتي انا هعرف اجيبه
انهي مكالمتة مع ادم ثم قام بطلب رقم ما
حازم/الله الله برافو عليك يا جاسر بيه
جاسر بغضب/ والله مانا سايبك يا حازم
حازم ببرود/مش هتقدر تعمل حاجه ولو فكرت تلعب بديلك هبعتلك راسها
جاسر/عايز ايه
حازم بخبث/كنت عارف انك ذكي دا انت الامبراطور برضه
جاسر بعصبية/اخلص واقول عايز ايه
حازم/صفقة انجلترا
جاسر بغل/كنت عارف انك ***
حازم باستفزاز/بلاش غلط انت دلوقتي في لحظة ضعف
جاسر/موافق
حازم/كنت عارف انها غاليه عليك
حاول تهدئه نفسه قدر المستطاع فاردف ببرود/هقابلك فين
حازم/في(*****)مستنيك
ثم اغلق
امسك جاسر الهاتف بقوه حتي ابيضت عروق يده واردف وهو يجز علي اسنانه بغل/فاكر ان الامبراطور بيتهدد بس غلطان وديني لاوريك
****************************
في مكان مجهول
كانت جالسة برعب وفزع مصوبة العينين مكبلة من يديها وقدميها ظلت تتمتم ببضع ايات من القران التي تحفظها وتدعو الله في سرها بان ينقذها جاسر من براثن الشياطين التي لا تعرفهم
سمعت صوت اقدام تقترب منها دب الرعب في اوصالها اصيبت بالفزع الشديد عندما اقترب منها ولفحت انفاسه في بشرتها البيضاء الصافية ثم وجدت يده تتجه خلف راسها وتنزع عنها عصابة العينين
ظلت ترمش بعينيها عدة مرات حتي اعتادت علي الاضاءة
ثم ما لبثت الي ان شهقت بامل واردفت بترجي/حازم انت حازم خطيب مايا عرفت مكاني ازاي انقذني الله يخليك ومشيني من هنا
قهقه بشر علي شكلها واردف وهو يتاملها/ايوه انا حازم وكنت خطيب مايا سابقا
حياة بامل/مش مهم خدني من هنا بالله عليك اانا مش عارفه مين اللي خطفني وليه
حازم بسخرية/مانت ماسبتينيش اكمل انا اللي خاطفك
شهقت بفزع واردفت/ااايه ط طيب وليه
حازم/تقدري تقولي مشكلة شغل يعني هخليه ياخدك مقابل صفقه
وهنا هطلت دموعها بغزارة واردفت/حرام عليك ليه كده زلت شهقاتها تزداد
اقترب منها ومد يده ليمسح دموعها وهو يردف/تؤ تؤ دموعك مش هتفيد بحاجه
ابعدت راسها عنه واردفت بقرف وتحدي/ايدك متقربش ايدك القزره دي مني
لم يستطع تحمل اهانته فوقف وقام بصفعها بقوه وهو يردف بشر/مش عيلة زيك تهين حازم سليم ولولا اني جايبك هنا لسبب معين لكنت وريتك انواع العذاب
قاطع كلامه دخول احد من رجاله وهو يردف/الكبير وصل
مان قال جملته حتي اسرع هو والرجل الي الخارج ليستقبلو ذلك الرجل المجهول الذي وراء كل ذلك
اما هي فظلت تبكي بصوت عالي وهي تردف/جاسر الحقني ارجوك جااااسر
*************************
في نفس الوقت
كان متجه هو وعدد كبير من رجاله وادم خلفه شعر بنغزه في قلبه الذي يتالم علي صغيرته
اردف/متقلقيش هوصلك وانقذك متخافيش
ثم اردف بوعيد/وهوصل لل*** اللي اسمه حازم
كاد ان يصل الي المكان حتي اتصل بادم واردف/ادم خليكو هنا متابعين وانا هدخل ولما تلاقو اشارة ضرب نار اتدخلوا علي طول
ادم/ده خطر عليك يا جاسر مش هسيبك
جاسر بعصبية/اسمع اللي قولتلك عليه
ثم اغلق الهاتف بوجهه
**************************
وصلوا الي المكان المحدد فاشار جاسر لرجاله بالاختباء وتوجه هو الي الداخل
قابل احد الحراس في طريقه فاردف بغضب/فين ال*** حازم
الحارس/اتفضل معايا
توجه معه لاحد الغرف ودخل وجد حازم يجلس علي اريكة مهترئه ويضع قدم فوق الاخري
اردف بخبث/اهلا اهلا بجاسر بيه
جاسر بجمود/حياة فين
حازم/هيجيبها بس بعد ماتقابل حد مهم وتجيب الورق
عقد حاجبيه باستغراب/مين ؟؟
حازم/هتعرف دلوقتي
سمع صوت اقدام في الخارج نظر تجاه الصوت في ترقب حتي فتح الباب زدلف منه رجل احتل الشيب ملامحه ويشبه جاسر الي حد ما
توسعت عينيه بدهشة من تلك المفاجاة الغير متوقعه ابدا
هل ما يراه صحيح
اردف بعدم تصديق/عمي احمد
احمد بابتسامة خبث/اهلا بابن اخويا
جاسر/اازاي الحادثه
احمد/عارف عارف الحادثه اللي عملتها زمت ودفنتوني والعزا وكل ده كان بلح
جاسر/طيب ليه عملت كده
رفع احمد السلاح بوجه جاسر واردف بغل/عشان اللحظة دي لجظة موتك واستولي علي مجموعه الانصاري اللي المفروض مش من حفك
جاسر بدهشة/تقتل ابن اخوك
احمد بسخرية/هه طظ
ثم وقام بتوجيهه ناحية قلبه واستعد لاطلاق النار
حتي وجد رصاصة تخترق صدره قبل ان يطلق
نر جاسر تجاهه بدهشة وجد ادم خلفه وهو يردف/طول عمري ماكنتش بارتحله
نظر حازم تجاههم وكاد ان ياخذ سلاحه حتي وجد رجال الشرطة ورجال جاسر تقتحم المكان
جاسر/ايه ده
ادم/كان لازم ندخل الشرطة من الاول
اخذت الشرطة حازم ورجالة وجثة عمه تحت نظرات جاسر الحزينة
ادم وهو يربت علي كتفه/معلش يا جاسر هو اللي كان مغلول من ناحيتك
جاسر بالم/يلا الله يرحمه ثم تابع/انا هروح ادور علي حياة
اوما له حازم وتوجه هو الي الخارج
**********************************
في احد الغرف
كانت جالسه بفزع ورعب تشعر ان نهايتها قد اقتربت خاصة عندما سمعت صوت الجلبة واطلاق النار
حتي عاد الامان لجسدها عندما سمعت صوته الذي تعشقه نعم فهي اكنشفت انها تعشقه ولكن لن تخبره قبل ان تعرف مشاعره
جاسر وهو يمشي بحذر في احد الطرقات/حياااة حياااة انتي فين
حياة/انا هنا يا جاسر الحقني
شعر براحة كبيره عندما سمع صوتها فاردف/فين بالظيط
حياة وهي تحاول حل عقده يديها/هنا يا جاسر هنا
حدد مكتن صوتها ودخل الي الغرفه وجدها علي وضعه ذالك
توجه اليها ثم حاول حل وثاقها وهو يردف/ماتخافيش انا جيتلك اهو اوعي تقلقي خالص
حياة وهي تنظر له بحب/مش خايفه خالص
حرر وثاقها اخيرا ثم وجدها ترتمي باحضانه وهي تردف/الحمدلله ان انت جيت ماتعرفش كنت خايفه من شكلهم قد ايه
لف يده حول خصرها واردف/مرات جاسر الانصاري ماتخافش ابدا
**************************
خارج المكان
كانت سالي تركض باقصي سرعة لديها فهي ما ان وصلت الي المكان حتي وجدت الشرطة نقتحمه فعادت ادراجها وظلت تركض
وقفت تلتقط انفاسها واردف/ربنا يستر وحازم مايعترفش عليا لو جاسر عرف هيقتلني
ثم اردفت بتاكيد/لازم اهرب مش هينفع افضل هنا الوضع كده خطر عليا
وجدت شاحنة كبيره تعبر الطريق قامت بالاشارة الي سائقها حتي وقف لها
توجهت له واردفت/ممكن توصلني
السائق/اتفضلي
ركبت معه لكي تصلل الي منزلها حتي تستطع جمع اغراضها بسرعه وتهرب من براثن جاسر
***************************
توجه ادم للبحث عن جاسر وجده يضم حياة هكذا فاردف لنفسه/والله وطبيت يا جاسر ومن مين من حتة عيله
ثم اردف بسخرية بصوت عالي/مش وقته محن هنا يا جماعه لازم نمشي
انتفضت حياة وابتعدت عنه ونكست راسها ارضا بحرج وخجل في نفس الوقت
اما جاسر فنظر لحاز بغيظ واردف/تصدق انت عيل سئيل
حازم بمرح/عارف عارف يلا بقي
توجهوا معا للخارج ثم ركبت حياة مع جاسر وادم في سيارته متجهين الي القصر
بعد مدة طويله
وصلو الي القصر فترجلوا منها في وقت واحد
ما ان دلفت حياة الي القصر حتي شهقت بصدمة وعينيها تزداد اتساعا مما راته..........
يتبع..........
ايه اللي هيحصل لحازم؟؟
هيعترف علي سالي ولا لاء؟؟
سالي هتلحق تهرب ولا لاء؟؟
حياة شافت ايه؟؟
— مع Menna Mamdouh.
