عندما يقوم أحدهم إقتلاع قلبك من مكانه وتحطيمه لقطع لا تعد ولا تحصى
وتشعر برغبة عارمة بالإنتقام...هل ستفعلها حتى وإن إنتقمت عبر من لا ذنب له؟
-----------------------------------------------
القصة عبارة عن Bromance
البرومانس هي ليست بحب وغرام كما هم ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان جيمين يجلس في منزل عائلة جونغكوك على الأريكة في غرفة المعيشة، بجانبه يجلس والد جونغكوك مهموما بينما كانت والدة جونغكوك تبكي وهي تجلس على اريكة بعيدة.
الشرطة قد حضرت بعد أن إتصل بهم والد جونغكوك وكان المحقق جالسا أمام جيمين وهو يستجوبه حول ما حدث.
جيمين كان يشرح بصوت مرتعش حيث أنه كان في غاية القلق على جونغكوك: ثم دخلت إلى دورة المياه وأظنني بقيت ما يقارب الخمس دقائق...وعندما خرجت لم أجده حيث تركته.
هز المحقق رأسه متفهما ثم قال: وما كان أول ما بادر لذهنك؟
أجاب جيمين وهو يلعب بأصابع يديه بتوتر: ظننته يمثل علي ويحاول إخافتي كعادته..فقد لاحظت أن الكاميرا مازالت تسجل...لكن وبعد أن مازحته وناديته قليلا...تذكرت بأنه عندما يقوم بعمل المقالب هو لا يترك كاميرته واضحة للعيان...هو يخفيها...فقررت أن أشاهد ما قد سجلته الكاميرا.
هز المحقق رأسه مجددا وهو يكتب بعض الملاحظات فيما أكمل جيمين كلامه، ثم طلب رؤية الكاميرا. أعطاه جيمين الكاميرا ففتحها المحقق وشغلها لمشاهدة ما حدث بالضبط.
وبعد دقيقة أغلق الكاميرا وتنهد: الفيديو يحتاج لتحليل فهو ليس واضحا تماما ولكن حادثة الخطف واضحة ، الصوت الذي أصدره ورؤية ساقيه وهو يحاول المقاومة وصوت الأشجار...لكننا نحتاج لأن نتعمق بالامر.
نهض المحقق فنهض كل من جيمين ووالدي جونغكوك، ثم ربت على كتف جيمين ووالد جونغكوك موجها كلامه إليه قائلا: سأفعل ما بوسعي سيدي وسيعود ولدك في أقرب وقت.
أمسك والد جونغكوك بذراع المحقق وقال بنبرة مترجية: أرجوك حضرة المحقق...ليس لي أحد سواه.
ربت المحقق مجددا على كتفه قائلا: أعدك بأنه سيعود سليما.
في مكان آخر، في غرفة لا نور فيها سوا ذلك المصباح ذات النور الخافت ، غرفة باردة وفيها شيء من الرطوبة، إستفاق جونغكوك ببطئ محاولا تركيز نظره الذي كان مشوشا.
