كان هوسوك قد وصل الى كوريا وكان قد استقل سيارة اجرة حين جائه اتصال جونغكوك.
فتح هوسوك عينيه بصدمة حين سمع صوت اخيه الاصغر، ابعد الهاتف عن اذنه ليقرأ الرقم لكن كل ما رآه هو "رقم خفي".
وضع السماعة على اذنه مجددا وقلبه ينبض بسرعة كبيرة وقال: كوكي! اين انت؟! من اين تحدثني؟!
نظر جونغكوك الى "في" الجالس امامه واجاب: لا اعرف حقا هيونغ...انا لا اعرف اين انا.
سأله هوسوك مجددا قائلا: ألا ترى شيئا مميزا يدلني على مكانك؟!!! اين هم الخاطفون؟!
اجابه جونغكوك: ليس لدي نافذة حتى حيث انا...الخاطفون هنا...احدهم اعطاني الهاتف لاحدثك.
قطب هوسوك حاجبيه في حيرة وقال: ماذا؟
تدحرجت دمعة من عين جونغكوك حين شعر فجأة بالوحدة القاتلة والاشتياق لعائلته: هيونغ...اخبر امي انني بخير...وانني اكل جيدا...اخبرابي...لا انسى...أنسى الامر.
تنهد هوسوك والغضب يعتليه: دعني احدث الحقير الذي معك.
نظر جونغكوك الى "في" وقال: لما؟ ماذا ستقول له؟ هيونغ لا حاجة فقط طمئن امي...وجيمين هيونغ ايضا! لابد وانه قلق علي
فجاة سحب "في" الهاتف من يد جونغكوك واغلق الخط في وجه هوسوك ثم نهض قائلا: اراك لاحقا...لدينا عمل.
خرج "في" من الغرفة واقفلها خلفه تاركا جونغكوك يحتضن جسده ويبكي بصمت.
--------------------------------------------------------------
وصل هوسوك الى منزل زوج امه، الصراخ والشجار كان يعم المنزل بينه وبين زوج امه بينما كانت والدته تحاول جاهدة ايقافهما.
حاولت السيدة جيون ابعاد هوسوك عن زوجها صارخة: كفى كليكما!
لكن هوسوك كان غاضبا بشدة مما جعل امر سماع كلام امه صعب للغاية: انت السبب في كل ما يحدث لنا! انت سبب كل شيء!
صرخ به زوج امه قائلا: ما يحدث لجونغكوك هو امر يخصني لا يخصك!
صرخت السيدة جيون مجددا وهو تحتضن ولدها: كفى!
لكن هوسوك اكمل صارخا: يخصني حينما يكون اخي ايها الحقير الوغد!
رفع السيد جيون سبابته امام وجه هوسوك صارخا: اياك وان تناديني بالالقاب الزم حدودك ايها العاق!
أنت تقرأ
إنتقام من نوع آخر - Taekook ( مكتملة)
Fiksi Penggemarعندما يقوم أحدهم إقتلاع قلبك من مكانه وتحطيمه لقطع لا تعد ولا تحصى وتشعر برغبة عارمة بالإنتقام...هل ستفعلها حتى وإن إنتقمت عبر من لا ذنب له؟ ----------------------------------------------- القصة عبارة عن Bromance البرومانس هي ليست بحب وغرام كما هم ا...