أحتجاج...

21.4K 815 11
                                    

أتى الطبيب بعد وقت وجيز جداً بعدما علم هوية المتصل ليدخلة ذو الوشاح الى الغرفة المتواجد بها زوجته"آزاد"،كان قد ألبسها أحد عبياته التى لم تستر فقط جسدها بل أخفته بالكامل،أقترب الطبيب منها وكاد يمسك يدها ليقيس نبضها ولكنه أمسك بيده قائلاً بضيق:وده لازماً يعنى؟!!

فهم الطبيب غيرة ذو الوشاح من لمسة لزوجته فقال له برزانه:طيب أنا هطلع السماعه وهقولك انت تظبطها وأنا هسمع يا سيدى تمام؟!!

نظر له بريبة ثم أومأ موافقا وبالفعل وضع السماعه الطبية على صدرها وبدأ الطبيب بالأستماع الى دقاتها،وبعد قليل أنهى الكشف عليها ولكنه كان أكثر كشف مرهق كشفه فهو لم يلمس جبينها حتى يملى ذو الوشاح التعليمات وهو ينفذها أعطاه الكثير من النقود ثم أنصرف،جلس بجانبها يتأمل جمالها الخلاب عندما خلع لها تلك العباية كى لا تختنق،الطبيب قال له أنها مجرد أرهاق ليس الا،يخشى كثيرا أن تكرهه بعد فعلته تلك،أمسك بكفها فشعر بملمسه الرقيق بين كفيه،أزال وشاحة ليبقى بوجهه الرائع،وضع كفها على وجنتيه مستشعراً ملمسها على ذقنه،أقترب منها وقبل جبينها برقه ثم قبل وجنتيها،وخلع تلك العمامة ليبقى بشعرة ذو الطول المتوسط البنى ذا المظهر الرائع وتمدد بجانبها محتضناً كفها ومحتضنها هى الأخرى.

............................................................................فى اليوم التالى أستيقظت من أغمائها رأسها تألمها بشده حاولت أن ترفع يديها الى رأسها ولكنها لم تقدر حاولت النهوض ولكنها شعرت بثقل يجثوعليها،فتحت عينها على مصراعيها لتجده نائما فى أحضانها كالملاك البرئ شعره الخلاب الذى تراه لأول مرة بعض الخصلات متمرده منه على جبينه وجهه مكشوف وعيناه الرماديه مخفيه،توالت الذكريات على ذاكرتها واحده تلو الأخرى،عقد الزواج أختطافه لها تزوجه منها دون موافقتها سماح جدها بذلك عقد الزواج أصبحت زوجته رسمياً دون موافقتها عقد الزواج،صرخت بأرتعاب وهى تحاول أن تسحب يداها وتنهض من أحضانه،فأستيقظ بفزع على أثر صرخاتها المستمرة،حاول تهدأتها ولكنها لم تهدأ وظلت تناضل وتحارب حتى يترك يداها،أمسك بيدها أكثر بتملك بيد واحده وبالأخرى مسد على شعرها الرائع بحنو هامسا فى أذنها برفق:أهدى مفيش حاجة أهدى!

كادت أن تهدأ وتستجيب له ولكنها تذكرت زواجه منها دون موافقتها،فعادت الى المقاومة وحاولت سحب يدها من جديد وهى تصرخ بفزع:أأااااه سيبنى أنا مش عاوزاك مش بحبك أنت شرير أنا مش موافقه على جوازى منك أبعد عنى أنا مش بحبك!

حاول تهدأتها ولكنها كانت تثور أكثر فأستخدم معها الصراخ مثلما تفعل فأصبحت تصرخ وهو يصرخ أمامها ب:أهدى بجا مش هسيبك!

ظلت تصرخ وتقاوم فلم يجد طريقة لتهدأتها فأقترب منها بسرعه ملتقطاً شفتها بقوة فى قبلة قوية عاشقه،ألجمتها الصدمة حتى أنها ثبتت فى مكانها فجاءة وجحظت عيناها،ظل هكذا حتى شعر بحاجتها للهواء فأبتعد عنها وأسند جبينه على جبينها قائلاً وهو يلهث ممسكا برقبتها بيداه الأخرى التى لا يمسك بها يداها:بس كفياكى عويل عاد!أنتى بتاعتى لأخر يوم فى عمرك محدش هيلمسك غيرى محدش هيلمحك غيرى أنتى لية أنا وبس!

ذو الوشاح الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن