مرت ثلاثة أيام ولم يعد يفارقها للحظه واحده فقط الأوقات التى كان يطمئن فيها على أعمالة وشئون بلدته ثم يعود أليها ركضاً فأشتياقة اليها أصبح لا محدود أصبحت وتينه أصبحت ساكنة لعروقة ولقلبة ولعقلة،كان بعملة فى محاولة يائسة للتركيز ولكنه فشل فهى تشغل عقلة كلة،حسم أمرة على التوجة الى المنزل يكفية عملاً فقد أشتاق لرائحة عطرها ولسماع صوتها الرائع الذى يطرب أذانه،ذهب الى المنزل بسيارته بسرعه وصل الى الفيلا فلم يجد حراسة دق قلبة بقوة قلقاً عليها ونزل من السيارة وركض ليدخل الى الفيلا ليجدها ليست بالأسفل صدح صوته الملهوف القوى:آزاد!!
لم تجبة فصعد بسرعة الى غرفتهما ليجدها خاوية تماماً بحث عنها فى كل مكان فلم يجدها كاد أن يجن بحق فكسر ما بحوله وهو يصيح ب:آزاد!
صدح صوت هاتفه معلناً عن وصول أتصال هاتفى فوجده رقم خاص فأجاب بسرعة:مين؟!!
-لو عاوز تشوف مراتك الحلوة باشا هتعمل اللى أقولك علية!
غلت الدماء بعروقة عند قال ذلك الرجل ذلك فصاح به بأهتياج:أنت يا*** لو أيدك ال**** لمست شعرة واحدة منها هجتلك وماهيكفينى!
-تؤ تؤ باشا تفتكر وقته ومراتك تحت أيديا أنك تشتمنى!
شعر بقلبة سيقف من فرط أنفعالة صائحاً به حتى برزت عروقة:أوعاك تفكر حتى أنك تلمحها صدجنى هتندم جوى جول أنت فى أنى داهية وأنا هجيلك!
قال له عن المكان الذى حدده ليتقابلوا وشدد عليه كثيراً الا يخبر الشرطة،ركب سيارته وأنطلق بها بسرعه يسبق الزمن للوصول اليها وعقلة يصور له ماذا يمكن أن يفعل ذلك الحقير بزوجتة ومعشوقته قبض على عجلة القيادة بقوه حتى أبيضت مفاصل يداه وضرب عليه بقوة.
............................................................................
كانت بالداخل مقيدة ومكمم فاها تبكى بخوف وهى تنظر حولها بعدم فهم ورعب تريد الخروج من هنا تريد أن تبقى فى أحضان زوجها لا تفارقها أبداً،دخل رجل ما يرتدى حلة سوداء اللون من يراه يعلم أنه أجنبى وليس من أهل البلاد أنكمشت على نفسها برعب بينما جثى أمامها قائلاً بأبتسامة سمجة:معلش مدام على المعاملة ديه جوزك جى دلوقتى عشان أقتله وأسيبك ههههه!
أتسعت حدقتيها بصدمة عندما قال ذلك وكاد أن يتوقف قلبها من فرط الخوف عليه ظلت تتحرك تحاول الفرار من تلك القيود لتنقذ حبيبها.
............................................................................
كان قد وصل الى ذلك المكان وقال ذلك المدعو جون الذى لقنه درس قاسى عندما أتى اليه ذهب اليه ولم يهبأ بهؤلاء الحرس المسلحين الملتفين حولهم وأمسكة من تلابيبة مسدداً له عدة لكمات هادراً بقسوة:مرتى فين؟!!
أمسك به أحدى الحرس فلم يقدر عليه وحده فعاونه زملائة كى يبتعد عن جون خرج الرجل الأخر المرتدى الحلة السوداء ونظر الى كايد قائلاً بلهجة الغريبة:هاى مستر كايد أنا غراى اللى كنت طالب مساعدتك وأنت رفضت!
-فين مرتى؟!!
أبتسم غراى أبتسامتة السخيفة قائلاً وهو يشير بيدة:حالاً أجبهالك مسيو!
رأها أخيراً ولكنة كاد يشتعل عندما رأها بتلك الهيئة تبكى بقوة وذلك الرجل خلفها يمسكها ومحتضنها كاد يحرق عندما وجد يد ذلك الرجل الممسكة بها فلم يعى لنفسة الا وهو يسحب سلاحة من جيبة ويطلق طلقتان الى رأس الذى يمسك بآزاد فصرخت هى بفزع دهش الجميع من حركتة وركض هو اليها وسط أطلاق النيران ليصبح درعها الذى يخفيها عن أعينهم حتى لا تأتى طلقة بها أو يراها أحدهم أصابته أحدى الطلقات بذراعه ولكنه لم يكترث وأستمر فى أطلاق النيران بينما هى تصرخ وتبكى بدأت صوت صافرات النجدة يصدح بالمكان والضباط محاوطون الأحياء اما الأغلبيبة الميتون تركوهم،أخذها فى أحضانه بخوف وعشق أخيراً أطمئن قلبة كاد أن يتوقف بالفعل نظر فى عيناها مباشرةً قائلاً بصدق:أنا بحبك يا آزاد ومجدرش أعيش منغيرك أبداً أنا بحبك أكتر من نفسى!
جفف دموعها وأحتضنها بينما هى تبكى بخوف علية قائلة:هفضل معاك لأخر عمرى أنا بحبك يا كايد أوى بحبك يا أحلى وأجمل صعيدى غامض بعيون رمادى بحبك جوى جوى يا جمر!
ضحك بمرح على جملتها وعلى محاولتها لنطق اللهجة الصعيدية وهو محتضنها بتملكمدارياً جسدها الضئيل بجسدة القوى الطويل العريض فى أنتظار أن ترحل الشرطة ومنمعها حتى لا يراها أحد أو يلمحها بعيناه فرغم الموقف فالصعيدى صعيدى دمة يغلىغيرتة قاتلة أمرأتة أو قبرة لا يتنازل عن مبادئه فمن جعلت صعيدى يعشقها ويحبهافهذا من حسن حظها"اللى تخلى صعيدى يحبها يبجا يبختها"
.............
النوفيلا خلصت عاوزه أعرف رائيكوا فيها وأيه رائيكوا فى الصعيدى!!
أن شاء الله فى رواية حديده بس على الأجازه أن شاء الله...
هتوحشونى أووووى
أنت تقرأ
ذو الوشاح الأسود
Mystery / Thrillerذات طابع صعيدى.. "كل خطئها هو محاولة معرفة هويتة" جميع الحقوق محفوظة لى: نوران طنطاوي