من أنت؟!!

41.5K 987 39
                                    

وحشتوووونى أوووى جيالكوا النهارده بنوفيلا جديدة عاوزه بقا أشوف الكومنتس بتاعتكم الجميلة عشان بتفرحونى أوووى أكتبولى رائيكم أيه....نبدأ بقا😂😂

............................................................................

وها قد جاءت الى محافظه أهل أبيها للمرة الأولى وهى كبيرة جاءت من أمريكا خصيصاً لتراهم فقد كانت وصية أبيها لها أن تذهب لتزورهم كى لا تنسى أصلها وتندمج مع العادات الغربيه،ترتدى بنطال من الجينز القاتم وكنزة قصيرة بيضاء تكشف عن أذرعها البيضاء،فقد كانت حقا فى غاية الروعه والجمال،وصلت الى تلك السرايا الكبيرة وبعد الترحيب بها من قبل أناس لا تعلم من هم من الأساس الا جدها التى كانت تعلمه جيدا فهى قد رأته عدة مرات فى صغرها وبعد السلامات صعدت آزاد الى غرفتها لتأخذ قسطا من الراحة،بدلت ملابسها بمنامتها الحريرة(المكونه من كنزه قصيرة تكشف عن ذراعيها بأكملهما وسروال قصير يكشف عن ساقها الطويله)،وضعت رأسها على الوساده ثم لم تلبث وغاصت فى نوم عميق

...........................................................................

ساعه،أثنان،ثم فجاءة نهضت من نومتها بفزع على صوت عويل النساء القوى الأتى من الأسفل،لتنهض بسرعه وتركض متوجهه الى الأسفل دون أن تلحظ ما ترتديه من ملابس نومها الخفيفه للغايه، نزلت على الدرج بسرعه لتجد أزدحاماً شديداً بالخارج وباب السرايا الكبير مفتوح على مصراعيه،حاولت أن تعبر قليلا لتجد نفسها واقفه خلف جدها الواقف ينظر الى مشهد لم تستطيع أن تتبينه جيدا بسبب طول جدها الذى يسد عنها الرؤية،حاولت أن ترى وليتها لم تر،وجدت رجل يُضرب بقوة بوحشية رهيبة من قبل أناساً يرتدون جميعهم جلباب كمعظم التى رأتهم ولا أحد يمنعهم من فعل ذلك نهائياً،لم تستطع أن تتحمل ذلك المنظر اللآدمى،فحاولت العبور من بين الحشود الواقفه لتصرخ بهؤلاء الأشخاص قائلة بغضب: سيبوه كفايه هيموت!

وكأن صاعقه أصابتهم جميعاً،فالكل صمت وظل ينظر اليها بصدمة حقيقيه،من الذى يتجرأ ويقف فى وجههم ومن هذه الفتاه الشبه عاريه وكيف تتجرأ وتخرج هكذا،صاح جدها بسرعة فى ذلك الشاب الصغير الواقف بجانبه قائلا بلهفه:ألحجها بسرعة!!

أومأ ذلك الشاب بسرعه وحاول المرور من بين الحشود ولكنه لم يستطيع فنظر اليها برعب ليجد أبن عمها "على" قد وصل تجاهها وكاد يسحبهاولكن شُلت قدماه نهائيا عن الحركه عندما نظر خلفها ليجد ذلك الشخص،كانت تنظر للجميع بتعجب عندما رأتهم ينظرون خلفها وعلامات الصدمه مرسومه على وجههم،توترت قليلا وخافت أن يكون ورائها وحش أو ما شابه فألتفت الى الخلف لتجده رجل طويل القامة قوى البنية حتى أنها أمامه لا تذكر،أجتاحتها رعشه قوية خوفا منه،نظرت الى وجهه الذى لم تستطيع رؤيته بسبب ذلك الوشاح الأسود الذى يخفي وجهه به فقط رأت عيناه،عيناه ذات اللون الرمادى المطعم بخطوط سوداء مميزه ولكنها شعرت به وكأنه مغتاظاً منها بشده،أقترب ذو الوشاح منها متفحصاً أياها كالصقر الذى يعاين فريسته فأبتعدت هى الى الوراء بذعر ونظرت الى جدها لتجده ينظر اليها بهلع ولكنه لم يتحرك ولم يتحرك أيضا أى من الواقفون امامها لينقذوها ماذا بهم ولماذا يفعلون هكذا؟!!عفواً لماذا لا يفعلون شيئاً؟!!،أرجعت أبصارها ثانية الى ذلك الشخص لتجده قد خلع عبايته السوداء عنه ثم أقترب منها ولفها بها كى لا يظهر من جسدها شئ،ورجع ثانية الى الوراء خطوه فأسرع "على"وحاول السير بها مبتعدا بسرعه من أمامه ولكنها كانت كمن لصقته الأرض لا تتحرك ولا تريد الحركة نهائيا،رأته يشير الى الناس بعيناه دون أن ينطق بكلمه واحده،فأنفضوا بسرعه وكأنه قد أخفاهم،أرجع أبصاره اليها مرة أخرى ليجدها لم تتحرك ففهم أنها أما غبيه أو عنيده،شعر"على" أنهم فى مأزق فهى لا تريد الحركة وهو يجب أن يأخذها من أمامه حالاً فأنحنى قليلاً ليحملها ثم شكره كثيرا وسار مبتعدا بينما ظلت هى تنظر اليه وهو أيضا ينظر اليها ولكنها نظره أرعبتها،دخل الجميع الى سرايا جدها فأنزلها على بينما وقفت هى لا تتحدث ثار جدها وصاح بها بغضب:أنت أزاى تخرجى بالمنظر ده من السرايا أنت أتجنيتى ولا أيه يا آزاد؟!!

ذو الوشاح الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن