الفصل السابع
قدر بلا ميعاد
💔💔💔حتى ولو مزقت قلبى وأدميت جرحه.....
أشلاؤه لا ترضى لقلبك الأذى.....
أنت الهوى!!! ولست أدرى أهويتُ عشقا ؟!!أم هويتُ فى بئر العذاب المهلكِ؟!!.....ارتعد فؤاده إثر سماع جمله أخته فعاجلها بالسؤال:
إمتى ؟! وفين؟!
رمقته حنان بذهول فقد توقعت انه هيسعد لسماع
ذلك متشفيا فيها لكنها وجدته ينتفض ذعرا على
ما زجت فيه نفسها بمحض إرادتها وسوء تصرفها
فتحت حنان فمها قائلة : معرفش دى واحده صاحبتها اللى قالت الكلمتين دول وحلفتنى ما اقولش لحد
هب واقفا فى مكانه واخذ يحك ذقنه بتوتر وهو يحاول التفكير فى مخرج لتلك البلهاء من المصير
الأسود الذى تخطو نحوه بسرعة جنونيةثم التفت نحو اخته وقال : اتصلى على صاحبتك وقوليلها ان والد علياء عرف باللى هى ناويه عليه وبيدور عليهم دلوقتي
ومش بعيد أخوها يقتلها ويقتله لو ده حصل .....
وقوليلها تقولك العنوان بالضبط عشان نلحق نهربهم قبل ما يوصلوا لهم
حاولت حنان أن تقنعه بالتخلى عنها و الابتعاد عن الأمر لكنه أصر بقوة حتى انصاعت له فى. النهاية
و نفذت من طلبه منها أخوها حاولت الفتاة (صديقتها ) فى البدايه المراوغة والتلاعب بها لكن حنان أقنعتها بلهجتها المرتعبه
بأنهما فى خطر محقق و هى تسعى لانقاذهما
لان هواتفهما مغلقه و تخشى ان يقع مالا يحمد عقباه
و يصل إليهما اخوها قبلهما فتقع الكارثه .......
أجابت البنت: هى كانت بتقول إن شقه فارس فى منطقة............عماره رقم.........
بس مااعرفش اى دور و لا رقم الشقه....
أسرع إياد للعنوان الذى ذكرته الفتاه و بعد محاولات نجح فى معرفه رقم الشقه من البواب بعدما اعطاه
مبلغ مغرٍ من المال ...
ركض إياد بأقصى سرعة ممكنة حتى وصل للشقه واخذ يضرب الباب و يدق الجرس بشكل متواصل
و هو يلتقط أنفاسه اللاهثه...
فُتح الباب فإذا بشاب آخر يقف أمامه
فهتف إياد: دى شقه فارس من فضلك
أجابه: أيوه مين عايزه...
لم يجبه و اقتحم من فوره الشقه بعدما دفعه بعنف من أمامه حتى وصل إليهم
وجدها جالسه لجواره يكتبان عقدهما العرفى
و بجواره شاب آخر ففهم انه الشاهد اضافه للشاب الذى دفعه منذ لحظات......
ارتعدت علياء لمرآه الصادم أمامها فهبت واقفه من فورها و هو يقذفها بقذائف حارقه
من عينيه و هو يزمجر: بتعملى ايه هنا ياعلياء؟!!!!
لم ينتظر جوابها ثم هوى بصفعه قوية على وجهها كادت ان تفقدها توازنها
فصرخت متألمة و أجهشت باكية....
اندفع نحوه فارس صارخا: انت تانى واضح انك عايز تتربى رفع يده فى الهواء ليضربه فسبقه إياد بلكمه فى وجهه صب فيها جامح غضبه وثورته فوقع أرضا
أما الشابين الاخرين فقد لاذا بالفرار من المكان فور
رؤيتهما لفارس مغشيا عليه من لكمه واحده من ذلك
الأسد الغاضب
تملكها الرعب منه وأخذت تبتعد عنه راجعه إلى الوراء و هى تغطى وجهها بكفيها مخافه أن يلطمها
ثانيه أمسك بالاوراق فطواها ثم وضعها فى جيب بنطاله
و اندفع نحوها ففزعت صارخه بتوسل : بالله عليك خلاااااص يااياد ...
أمسك معصمها بقوه و جرها أمامه فهتفت باكية: استنى هجيب شنطتى...
أحضرت حقيبتها ثم نزلت برفقته و هى تتلوى من ألم قبضته التى كادت تكسر عظامها
![](https://img.wattpad.com/cover/182028955-288-k83873.jpg)
أنت تقرأ
قدر بلا ميعاد ( ويبقي للحب مكان)
Romanceفتاه مجهولة جمعها به القدر أثارت فضوله حاول كشف غموضها فوجد نفسه رغما عنه غارقا فى بحر هواها