الفصل الثالث والعشرون:-

180 4 0
                                    

معلش حلقه صغنونه
* * * * * *
الفصل الثالث والعشرون من امطرت علي قلبي بحبك
وتبدا هبه في سرد حكايه رهف وحازم
هبه بعد ان انهت حديثها:وهي محتاجه انك تلغي الخطوبه دي
ثم تنظر له لتجده مصدوم
هبه بقلق ان يفهم رهف خطا:
-استاذ سامي رهف هي ..
ليوقفها عن الحديث باشاره من يديه بان يكفي
سامي بغضب:
-بس بس.. يعني هي كانت بتضحك عليا يعني لما وافقت اذا هي مش بتحبني ليه وافقت من الاول ليه تخليني اتعلق بيها اكتر
هبه:
-استاذ سامي هي مكانش تقصد انها تجرحك او..
سامي وهو يزفر بضيق وحزن واضح: انا اسف يا انسه لو اتعصبت عليكي انا عارف انه ملكيش انتي ذنب علي العموم رايحي رهف وقوليلها اني هكلم عمي الغي كل حاجه معاه
لتوافق براسها
هبه:طيب عن اذن حضرتك المفروض ارجع البيت دلوقتي
ليضع سامي بعض النقود علي الطاولة
سامي:اتفضلي اوصلك
هبه باحراج:معلش يا استاذ مش هينفع اركب مع حضرتك العربيه
سامي وقد نسي ماحدث منذ قليل:مممم طيب ينفع اوصلك مشي
لتطلع ابتسامه صغيره علي ثغرها:طيب
ويظلوا يمشوا الطريق فمنزلها كان بعيد وهو ترك سيارته امام المقهي ويظلوا يتمشوا بصمت
سامي وهو يقطع ذلك الصمت:انا عارف ان السؤال ده سؤال شخصي بس حابب اعرف اجابته هو انتي مخطوبه
هبه باحراج بسيط:ل.لا
ليزفر بارتياح
لتتوقف هبه عن السير امام بنايه بسيطه
هبه:شكرا يا استاذ سامي
سامي بابتسامه:العفوا وبعدين ايه استاذ دي انا زهقت منها علي فكره
لتخجل هبه
لتردف هبه بداخلها:اذا ماذا اقول الان
سامي ليقطعها من شرودها:اعتبريني صديق هااا يا انسه
هبه بابتسامه بسيطه:حاضر طيب ومنغير انسه دي
ليضحك سامي عليها ثم يردف:تمام ثم صحيح انتي بتدرسي
هبه:ايوة ف اولي جامعه مع رهف وانت
سامي:انا بقي ياستي بشتغل ف شركه مع والدي بشتغل مهندس ديكور
هبه باعجاب واضح:واااووو رائع بجد
ليقاطع حديثهم رنين هاتفها
هبه:اسفه يا استاذ ااا..
سامي:استاذ تاني
هبه:سوري يا سامي انا مضطره اطلع دلوقتي بابا كلمني
سامي:مش مشكله واسف لاني وقفتك الوقفه دي يلا تصبحي علي خير
هبه بابتسامه:وانت من اهله
وتودعه وتطلع الي منزلها وتسرد لوالدها كل ماحدث معها
سيد:انا مش مطمن له
هبه بتساؤل:ليه يا بابا
سيد:ايه ال يخليه يسيب عربيته ويجي يوصلك مشي
هبه:اكيد عشان الطريق بليل كده
سيد:مش عارف والله يابنتي
* * * * * * * * * * * * *
بعد ان انتهت ولاء من جامعتها رجت الي منزلها
لتقف امام بنايه منزلها لتتحدث بالهاتف
ولاء:ايوة يا حيوانه مجيتيش ليه النهارده
حنين بتذمر:الله ليه الغلط طيب دلوقتي علي العموم انا مش بحب احضر محاضرات دكتور التاريخ الرخم ده
لتقهقه ولاء:اطمني يا حبي الدكتور ده ساب الجامعه والنهارده جيه دكتور اسمه حمزه الجعيدي
حنين:قولي وربونا
ولاء:ايه وربونا دي علي العموم وربنا هااا هتيجي بكره
حنين:طبعا طبعا
* لتدخل ولاء البنايه وتتصاعد درجات السلم *
حنين:هاا قوليلي شكله ايه لون عيونه ايه لون شعره . هو طويل .قصير
* في تلك اللحظه يخرج هاشم من منزله يكون نازل للاسفل ليرى ولاء عن بعد ف الدور الاول وهو ف الثالث ليكمل سير الي الاسفل*
ولاء:لون عينه خضراء شعره اسود نااعم بقي طويل شوويه
حنين:يعني مز يا لولو
ولاء:بقولك لون عينه خضراء يبقي مش مز دي كلمه مز قليله عليه
لتجد ولاء من ياخذ الهاتف من علي اذنيها ويغلق الخط لتنظر له ولاء بدهشه وهو غاضب
ولاء:ايه ال عملته ده انت مجنون هات الفون
هااشم بغضب:لا ومين الاستاذ يال كنتي بتتحببي فيه بالتلفون
ولاء بابتسامه مستفزه:عليك نور يا دوك هو فعلا الاستاذ وبعدين انت مالك الله
هاشم وهو يشدد علي معصمها:مش عايز اسمع كلمه انت مالك دي هاا فاهمه ولا لا
لتزيحه ولاء بيديها
ولاء:لا وبعدين اوعي كده اففف انت ايه ال جابك عندنا ايه مش لاقيت شقه غير هنا بلا قرف يلا بقي جيب الفون عشان عاوزه اطلع
هاشم:مفيش تلفونات يا هانم
ولاء:ليه ان شاء الله ومين انت عشان تاخده مني ومش هتقدر اساسا عشان ده حقا وقانونا ده فوني
ليدفشه بقوه علي الارض لينقسم الي قطعتين
حيث تتطالع شهقه فازعه من ولاء
لتجث ولاء علي ركبتيها وهي تلملم الهاتف
ولاء ببكاء ممزوج بغضب:انت متخلف بجد ايه ده ومين اداك الحق عشان تكسرلي تلفوني ايه ده مشوفتش واحد متخلف اكتر منك
وتتركه وهي غاضبه ليكمل هو سيره بغضب منها
* * * * * * * * * ** * * * * * * ** ** * * * *
لتظل رهف تبكي خلف الجدران وشهقاتها تتعالي رويدا رويدا
وتظل ترن لمهاتفه حازم لكنه لا يجيب عليها فهو قد تخلي عنها الان ام ماذا لكن رهف ظلت مصره تظل ترن عليه حتي يتغلق هاتفه وتغط في ثبات عميق وهي تبكي
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ** *
في اليوم التالي
. . . . . . . . . .
تستيقظ حنين وترتدي بنطال اسود اللون وعليه قميص ابيض وجاكيت احمر وتترك الحريه لشعرها كي ينسدل علي كتفيها
حنين:صباح الخير يا مامتي
م حنين:صباح النوور يلا تعالي افطري
حنين:تؤ هخلي البت رهف تعزمني علي كريب استريبس بقي وايييييه
م حنين:يا بنت المفجوعه
حنين:تشكري يا حاجة يلا سلامو عليكم
لتغادر منزلها
حنين بعد ان ادخلت هبه وولاء ورهف هاتفها كان مغلق:ياااصباح الخير
هبه:صباح الفل يا نونو ايه النشاط ده كله
ولاء بضحك:تلاقي النشاط ده عشان دكتور حمزه
حنين:بس يا بت انتي وهي المهم رهف قافله تلفونها ليه
هبه بتلعثم:ااه.ه.هي تعبانه
حنين بشك:وانتي عرفتي منين
هبه: اا.كلمتها امبارح
حنين:طيب وانتي يا حيوانه يال اسمك ولاء انتي فيين
ولاء:بسرح شعري ونازله اهو
حنين:هااارسود وانا ف الجامعه وانتي يا هبه
هبه:انا مش هاجي النهارده
حنين:لا لا يعني هقعد لوحدي
ولاء:خلاص يا حنين انا نازله اهو
حنين:طيب بسرعه بقي
ولاء:خاضر
وتغلق حنين معهم وتكمل سيرها ف الجامعه لتدفش بها فتاه
حنين:الله ايه الحلوه عاميه ولا ايه مش بتشوف
الفتاه:ايه يا انتي ما تحترمي نفسك انتي مش عارفه بتكلمي ميين
حنين:ايه مين يعني بت الوزير لسمح الله
الفتاه:انا كنزي الجعيدي يا حلوه ويلا اعتذريلي بقي
حنين ولم تنتبه للاسم قط:نعم نعم اعتذر لمين بقي ان شاء الله
كنزي:ليا انا
حنين باستهزاء:تجوم السما اقرابلك يا قطه
لتلتفت حنين كي تذهب لتجد من يمسك يديها وقد كانت كنزي
كنزي:استني يا حيوانه انتي
لتنظر لها حنين بغضب ثم تصفعها علي وجهها بقوه
وهنا تبتدي حرب الضرب بين كنزي وحنين حتي يجدوا من يفصل بينهم
كنزي كنزي ابعدي يا استاذ انت
لتنظر لذلك الشاب الذي اطلق عليها شابا لتجده طويل القامه نحيف الجسم ذا عيون خضراء
ثم تتابع حنين بغضب:استاااذ فعينك يا حمار يا اعمي انت وهي
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
يتبع ..

أمطرت على قلبي بحبك بقلم آية إبراهيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن