الفصل الثامن والعشرون:-

219 3 0
                                    

الفصل الثامن والعشرون من أمطرت على قلبي بحبك
{صدمة..!!}
المسئولة: براحتك يا آنسة رهف أنا قولت أقوالك بس على فكرة إنتى كده هتخسري كتير وغير السمعه وإيه إلـ يخلي حد يرفض الشراكة مع الأستاذ حازم الدغيدي!!؟
رهف: إيه إلـ حضرتك بتقوليه ده ؟!!
المسئولة: ده مش هيكون كلامى هيكون كلام الصحفين
تصمت رهف لدقائق
المسئولة: خدى وقتك حضرتك فـ التفكير بس ياريت عشان ده مش فـ مصلحتك
رهف:طيب
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
هبة متحدثة فى الهاتف:
_إيه مجيتش يعني مش كنت بتقول هتيجي..!!؟
سامى:معلش أنا فعلا كنت جاى لكن ماما كانت رايحة تزور حد وأسرت إنى أروح معاها 
هبة:خلاص مفيش مشكلة أنا كنت عايزة أعزمك على حاجة كدة...
سامى:إيه هى..!؟
هبة:خطوبتي 
سامى بعدم تصديق:خـ..خطوبتك!!؟
هبة بنبرة مرحة:أيوة إيه يعني أوعى تكون كنت فاكرنى هعنس!!؟
سامى:إنتى موافقة  قصدى يعنى بتحبية؟!!..
هبة:أنا موافقة عشان خاطر بابا وعلى فكرة هو مش جابرنى على أى حاجة
سامى: مــدام هو مش جابرك ليه موافقة بتحبيه!؟
هبة:مش موضوع حب أنا شوفته مرة أو أتنين بس ؛؛ بس أنا شايفة فرحة فعين بابا وأنا مش عايزة أكسر الفرحة دى
سامى: حتى لو على حساب سعادتك
هبة:أيوة بس إنت ليه بتتكلم معايا بالطريقة دى إنت مضايق يعني..؟!
سامى مغيرا مجرة الحديث:معلش لازم أقفل دلوقتى..
هبة:ماشي،مع السلامة
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
سلوى:مالك مبسوط كده ليه ؟..مع إن بنتك شكلها هتبوظ شغلها
حمزاوى وهو يشعر بالإنتصار:لا مش هيبوظ ولا حاجة حتى لو وافقت هيبقي من مصلحتنا بردوا..
سلوى:إزاى يعنى مش فاهماك؟!
حمزاوى:مش شايفة الأستاذ شكله لسه بيحبها وممكن يتجوزها
سلوى:لاطبعا أنا مش هقبل
حمزاوى: ليه يعنى.!؟
سلوى:مش فاكر إيه إلـ حصل لـ رهف بسببه...
حمزاوى: خلاص بقى كان ماضي وراح
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
{على المنصة..!!}
حازم بإبتسامة:هاا موافقة على الشراكة!!؟
رهف بإبتسامة باردة:أيوة..
المسئولة:بما إن دى أول مرة تحصل شراكة بين أكبر شركات خاصة بـDesigns نحن كـ لجنة حكام قررنا هيكون فىDesignsمن الشركتين فـ خلال شهر على الأقل...
تفتح رهف فاها بصدمة:شهر هو أنا هلحق يا نهار أبيض.
حازم بخفوت: هنقدر نخلصه بإذن الله وأنا معاكى..
تنظر له رهف شزرا
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كريمة:أنا سمعت إن بنت عمك عندها عرض النهاردة صح؟
سامى:أيوة يا أمى
كريمة:طيب ماروحتش لية يا حبيبي .!؟
سامى:أنا مش بحب جو الحفلات دى
كريمة:بردوا المفروض تكون واقف مع عمك النهاردة ومع رهف
سامى:عمى عارف إنى كنت مشغول ورهف عندها أصحابها معاها
كريمة:أممم إنت قولتلى إسمهم إيه..؟!!
سامى:ولاء ،، حنين ،، هبة
كريمة:أممم ولاء أو حنين مخطوبين
سامى بتساؤل:إشمعنا الإتنين دول؟..
كريمة:أصل دول باين عليهم ناس من مستوانا
سامى:وهبة!!؟
كريمة:مالها..؟!
سامى بنبرة مرحة:المهم بتسئلى عليهم ليه عندك عرسان يعنى..؟!
كريمة:ما إنت العريس يا حبيبي ...
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
(بعد إنتهاء العرض..!!)
(فى الشارع ..!!)
حازم بإبتسامة:تعالى إتفضلي معايا عازمك على حاجة.
رهف:لا شكرا مش بأخد حاجة من حد معرفوش.
حازم:لا يا شيخة إنتى متعرفينيش!!؟
رهف بتأكيد:أيوة دى أول مرة أقابلك
حازم:أه أنا فهمت الحركة دى يلا قولى لباباكى وتعالى عشان نتعرف.
رهف بجدية:أنا مش فاضية للعب العيال ده.
حازم:إخلصي يا آنسة روحى قوليلهم ويلا بدل ما أخدك بطريقتي
رهف:أعمل إلـ عايز تعمله بردوا مش هطلع...
حازم:بقى كدة؟!!
رهف: أيوة كدة
يسرع بحملها ويأخذها إلى سيارتة وسط دفشها له وصراخها
بعد أن أدخلها بالسيارة أغلق جميع الأبواب إلكترونيا
رهف: خلاص خليني أروح عند بابا وأجيلك تانى
حازم: دلوقتى فى أختراع أسمه تليفون إتكلمى منه
رهف بإعتراض:لا أنا بحب كل حاجة تكون وجها لوجه
حازم:لا يا راجل من أمته الإتقان ده ..؟!!
رهف:دلوقتى أنا سيدة أعمال مشهورة وكل حاجة لازم تكون بإتقان
حازم:تصدقى إن أسلوب الإتقان ده حلو جدا بس إيه التغيرات إلـ حصلت دى
رهف:حتى إنت كمان أتغيرت
حازم: أتغيرت فـ شوية حاجات أصل كان فى بنوتة رقيقة شبهك كده كنا بنحب بعد على حد علمى لكن باباها بقي موافقش على الإرتباط ده عشان كان فقير ولما بقي غنى وقابله فـ يوم شوفت السعادة فعينه يمكن كان فاكر إنى لسة بحب بنته
رهف:تـ...تقصد بـ...بابا
حازم: قصدك حمزاوى باشا؟؟
رهف:أهاا
حازم بمرح:ليه هو إنتى كنتى معجبة بيا لاسمح الله ولا كنتى بتـ...
رهف مقاطعة:لا لا مش أنا
حازم:هعمل نفسي صدقتك
رهف:لازم تصدق عـ...عشـ ..
حارم:عشان مبتعرفيش تكدبي صح!!؟
رهف:لأ مش كدة
حازم وهو يقيد السيارة:أومال إيه؟؟
رهف بتلعثم:مــ..مــعرفش وبعــ..ين إنت مالك بيا الله ركز إنت فـ "السواقة "
ووصلنى بيتي
حازم ناظارا إليها بإبتسامة ماكرة:تؤ تؤ
رهف بعد أن لحظت فتاة على الطريق:
حااااسب حاااسب يا حازم
لكـن لأ حياة لمن ينــادى
يصطدم حازم بتلك الطفلة الصغير ،، يتترجل كل من حازم ورهف خارج السيارة تنحنى رهف على ركبتيها وهى تنظر للطفلة بخوف
رهف:يـ يلا بسرعة نوديها المستشفي..!!
بالفعل يحملها حازم ويضعها بالمقعد الخلفي ،، بجانبها رهف تضع يديها عند "دماغ " تلك الصغيرة محملة بوشاح خفيف محاولة إيقاق النزيف
رهف بفزع:بسرعة يا حازم أرجوك البنت بتنزف جامد.
حازم:خلاص خلاص قربنا نوصل
يترجلا أمام مشفى ما يحملها حازم داخل المشفى ويضعها على السرير الطبي
بعد مـرور 30 دقـيقـة
يخرج " الطبيب " مطمئنا لحالتها
رهف: هى الجروح عميقة ولا سطحية؟
الدكتور:سطحية الحمدلله بس كسر فـ الذراع.
حازم بتنهيدة:الحمدلله هى فاقت طيب!!؟
رهف:أيوة تقدروا تتفضلوا ،، هو حضراتكم والديها ؟
رهف:لأ
الدكتور:طيب حاولوا تعرفوا أى حد من عائلتها.
حازم: طيب يا دكتور
{بداخل الغرفة..}
كانت الطفلة غافية لم يروا وجهها للأن
رهف بعتاب:شوفت مش قولتلك ركز إنت فـ "السواقة" شوفت فـ إلـ أخر جينا فين
حازم:خلاص يا رهف أنا معترف بغلطتى.
رهف:كويس
تبدأ الفتاة فـ الإستيقاظ ولم يلاحظها أحد إلـ عندما ...
_أاابابى عاوزة بابى
ينتظروا إلى تلك الطفلة التى تبکى
ينصدم حازم عندما يرى وجهها يا للصاعقة
تركض الطفلة بتعب إتجاه وهى تبکى ثم
تعانق ساقية
تردف ببکاء:بابى واحشتنى أوووى ليه سيبتنى مع مامى هى وحشة أنا مش بحبها أنا بحبك إنت يا بابى تعالى معايا
تنظر له رهف بعدم تصديق أتلك طفلته
ثم تبکى بصمت
_مين دى يا بابي..!؟
رهف: دى...دى بنتك؟
حازم:أيوة بنتى چورى...
_ يتبع ...

أمطرت على قلبي بحبك بقلم آية إبراهيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن