P5

3.2K 47 0
                                    

صداع رهيب اشعر به هذا الصباح بعد ليلة اضناني فيها التعب وارقني التفكير فيما ستكون النهاية مع يوسف
ارغب تلك الفاتنة بشدة وصارت شغلي الشاغل وصار لبدء من الحديث معاها فانا لااريد الا ان اعزز وجودي بداخلها الى ان انهي ما بداته
كان الوقت ظهراً وهي قالت بأنها في راحة وبانها تنام مثلي فهي تعشق السهر اذا لبد وانها الان قد استفاقت اخدت هاتفي لمحادثها لااعلم ماسااقول ولكني اشتقت لصوتها لم تتأخر فالرد
انا _ صباح الخير
نور _ صباح شنو ( وكانها لازالت في الفراش ولبدء انها كذلك فالصوت به بعض الرخامة والدفء)
انا _ لو ماعندك شي نقدر انشوفك (بلا اي مقدمات)
نور _ خليني بس انصحصح وتو انرد عليك
عدت للانتظار مجدداً ولكن هذه المرة مختلف عن سبقاته فهو ليس بنفس ذلك الانتظار القاتل
اخدت هاتفي معي وذهبت لقضاء بعض الوقت مع حبيباي ابي وامي
اها.... نسيت انه وقت الظهيرة وهما قد اعتادا ان يناما بهذا الوقت صرت اتسحب لتحت بهدوء وكاني سااسرق شيئاً فانا خفت ان تحس على امي وتستيقظ فانا لاارغب في اقلال راحتها..
اسرعت في اعداد قهوتي وعدت لغرفتي بسرعة جلست على كرسي امام كتبي واوراقي وبيدي هاتفي ورقم يوسف امامي _ هل اتصل به ام لا؟
هذا ماكان يدور بخلدي وعدلت عن الاتصال به
_ ليس الان.. ليس الان.. هكذا صرت اقول لنفسي
بينما اتصفح رواية امرأتان في امرأة للدكتورة نوال السعداوي وصلتني رسالة على هاتفي
_  صباح القايلة ههههه نتلاقوا الساعة خمسة في باركنج سوق الثلاث
استغربت للمكان فهي قالت بانها مثلي لا تحب الازدحام وهذا المكان جد مزدحم..
سااعرف عندما اصل اليها
كانت الثانية والنصف ظهراً وامامي بعض الوقت اكملت تلك الرواية الرائعة فيما تبقى من الوقت وقبل الخامسة بنصف ساعة كنت فالطريق لها وقد اعلمت ابي بوجهتي فهو من كان قد استفاق اولاً
{أخدت حريتي منهم ولا اريد ان اخسر ثقتهم في}
هذه العبارة دائما في بالي فلا اخطوا خطوة واحدة دون اعلامهم بذلك
انتظرتها بضع دقائق المتبقية من النصف ساعة داخل ذلك الموقف المليئ بالجواسيس وقد ركنت سيارتي مقابل مداخل المحطة الثلاثة لكي اراها فانا احب ان اراها فهي تنعشني جدا...
هاهي الان قريبة مني ولكنها لاتراني اخدت بهاتفها لكي تتصل بي ولكني ترجلت من سيارتي واتجهت اليها.. يرن هاتفي وانا عند بابها اسدلت الزجاج وهي مبتسمة
نور _ ماشالله عليك مواعيدك دقيقة... تعالي اركبي
ذهبت مسرعة لسيارتي أخدت حقيبتي وعدت لها صعدت السيارة بقربها ولم انطق ببنت شفاه فقد راقت لي اننا بنفس السيارة وبان لا مسافة بيننا
لا اعلم اين ستتجه بي ولكن ماهمني ان اعرف
كل ماهمني ان اكن بقربها ومعها فلتاخدني الى جهنم ان شئات
نور _ ماسالتينيش وين رافعتك
انا _ لجهنم ارفعيني انا راضية مدامني معاك
كلماتي كانت من صميم القلب وقد احسست بتنهيدة خفيفة منها.. هناك شي لي يتحرك بداخلها.. هناك شي يحدث انا اشعر بذلك
لم تعد للكلام فلم تعد بحاجة ان توضح مكان الوجهة فقد صار معلوم على مرتفع بسيط والمكان خالي مع انه ليس بالعادة ان يكن خالي.. امام امواج البحر ركنا السيارة واسدلنا الزجاج لحظة الغروب ستكون قريبة قدمت لي كوب قهوة كان امامها واخدت هي الاخر
نور _ اشربي قهوتك اكيد انتي زيني اتحبي تشربي القهوة في جو كيف هذا
ردة فعلى هي شكرها فالعلن
_فلا اجمل منك عند الغرب (تمتمت لنفسي بذلك)
لم اشاهد البحر قبلا كما اراه الان هو الان مختلف صوته مختلف رائحته مختلفة حتى من لونه اراه مختلف ماهذا؟ ماذا يحدث؟ صرت اشعر بالحرارة مع ان النسمة باردة وهي امامي تلملم (الكاب) على كثفيها يبدو انها شعرت ببعض البرد
انا _ لو صقعانة صكري الرواشن
نور _ لالا النسمة عادية غير انا صقاعة بزيادة
وهاهي تعيد نفس المشهد الذي قتلتني به فالمرة الاولى
فقد خانها الكوب انسكبت قطرات من القهوة على صدرها التقطت منديل كان امامنا وصارت تمسح بتافف وامتعاض
نور _ الشيت..... مش عارفة امتى معادش بانبزع زي الصغار
لا اعلم مادا اصابني فانا اراء كل شي.. هن فقط بضع سنتيمترات احست بي فلوهلة شعرت بانها تناست وجودي فقد فتحت كل قميصها وصارا نهديها مكشوفتان انتبهت لي فاارتبكت فاابتسمت فضحكت كلها اشارت لي بان تقدمي
رميت بباقي قهوتي من النافدة وانحنيت عليها بكل ثقلي تلامست شفتينا وصرت اقبلها بلا توقف ودون ان تمنعني عنها بل بالعكس فقد وضعت يديها خلف شعري وصارت تلعب به وبقوة.. لم اشعر كم من الوقت مضى ولكنه طويل فقد فاتنا الغروب ولم نشاهد منه شيئا صار لو شفتيها ازرقا وكذلك انا من كثر التقبيل وشدته والمص والعض.. لم اشبع منها ويبدولي باني لن اشبع ابدا صرت اقبلها في كل زاوية دونما انقطاع حتي وصلت لنهديها موطن الهلاك استخدمت كلتا يداي حينها واخرجتهم من الاسر وصرت اعتصرهم حتى صار صوت تنهيدها مسموع مررت يداي واغلقت كل منافد التهوية فما عدت اريد غير هواها
استخدمت لساني وصرت العب (بالحلمة) تارة العب بها وتارة امتصها.. كم انا مستمتعة بذلك زادت نسبة تدفق الأدرينالين في عروقي واصبحت اعنف.. صار تنهيدها شبه بالصراخ مع كل صرخة يزداد عنفي فلا اتوقف رغم استغاثتها مرارا وتكررا بان خفي فما عدت استطع التحمل صار لبد لها من ان تتصرف بسرعة قبل ان يمتد الاجتياح.. جدبتني من على نهديها بالقوة واخدت بوجهي بين يديها وقبلتني لدرجة الوجع
نور _ بالشوية عليا راني تعبت
خففنا من عنفنا مجبرين فلا المكان يسمح بذلك ولا مزيد من الوقت نملكه وهي لازلت تقبلني ارجعت من حررتهم للأسر ثانيةً واقفلت ازرار قميصها ورتبت لها تلك الفوضة التي سببتها لها وسحبت نفسي من على شفتيها وانحنيت على عنقها
انا _ انيه انحبك
اخدت نفس عميقاً وقالت
نور _ قداش ليا ماحسيتها هكي
الهاتف يرن انه هاتفها قالت انه ابيها فقد تأخر الوقت
ونحن في طريق العودة لم نتحدث مطلقاً عن تلك اللحظات ولكن كل تلك الدقائق انا من ارادت ان تعرف عنها بعض الامور وقد وضحت لي وبلا تردد فهم ثلاث بنات اكبرهن متزوجة مقيمة بكندا وهي الوسطى وليس هناك اولويات لها قبل الدراسة والأخيرة لازالت طالبة ثانوي وابيها صاحب شركة استراد وتصدير ووالدتها صاحبة دار ازياء معروفة كما قالت بانها تهوى تصميم الأزياء وان بعض ماتقدمه دار ازياء والدتها للسوق هو من تصميمها وقد دعتني لكي القي نظرة عن كتب على بعض تصميماتها وكنت قد رحبت جدا بذلك..
هم عائلة متحررة جدا ولم تؤثر فيهم تقاليد وعادات هذا البلد لان اغلب اوقاتهم يقضونها خارج اسوار هذا المجتمع
مرو البضع دقائق بسرعة وقبل ان ارحل عنها
انا _ انا مش راح انسيبك وراح اندير المستحيل باش انكون معاك خليه الكلام هدا في راسك
وانطلقت بعدها للعودة للمنزل ولبد انني سانام هذه الليلة بكل اريحية فقد تغلغت فيمن احببت وصارت المشاعر متبادلة مع انها لم تقل بعد انها تحبني ولكنها ستقولها وقريباً جداً.

يتيع...

قصة إنتظار 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن