P10

2.3K 30 0
                                    

صباحاً أخر ويوم جديد رغم عتمت غرفتي التي دائماً مااغلق كل منافد مرور الضوء لها حتى لا يزعجني.. الا ان ابي لا يكف عن اصدار الأصوات فهو لا ينقطع عن الإهتمام بحديقة المنزل وكل يوم لبد وان يخلق شيء جديد لكي يجدد نشاطه
من هذا؟  هناك احد التصق بي استفقت بسرعة
انا _ أوه.. يوسف
يوسف _ لالا غولته (وهو يبتسم)
انا _ اندور فيك فالسماء والقيتك فالوطاء
يوسف _ دوريني اشوية ثاني توا انا مشتاق لحبي مووووت
لم يدعني اكمل كلامي احتضني بقوة اجتاحني بجيش من القبل ليس لي القدرة على صدهم فانا احبه فعلاً رغم ثقل قلبي عليه هذه الأيام ورغم بعض الحركات المزعجة التي تكاد تفجر الدم براسي
شاركته مشاعره فانا مثله مشتاقة رغم اعتصار قلبي من الالم ورغم تبلد عقلي عن الاخد والعطاء.. عظلاته البارزة في كل انحاء جسده مغرية للقضم وغزارة الشعر في صدره متاهتي.. داعبني كثيراً حتى شعرت بأنني بالون وقد امتلى بالماء ويكاد ان ينفجر ماعدت اتحمل اكثر
انا _ آه.. حبي سادها هيا طفيني حرام عليك
يوسف _ انا نبيك اتزيدي تولعي محلاك هكي وانتي قريب تنجني
ماعدت استطع فعلاً.. طرحته ارضا وصعدت فوقه كان لقائد جيشه الكلمة الأخيرة فقد ادخلته ممكلتي من بابها الذهبي واستسلم كل شعبي له
صرت الهد عليه بلا توقف عند كل صعود ونزول موت وحياة لم اخد الوقت الكثير فقد وصلت الرغبة الى اعلى مستوى لها لحدود الدروة.. شارفت على اطلاق صرختى الاخيرة والتي لبد وانها ستكون مسموعة عند من هم بالمنزل.. انقد حبيبي الموقف بان جدب راسي بسرعة اليه بإحدى يديه دفن شفتاي داخل فمه وهناك كانت الصرخة مدوية بلا مستمع غيره بينما يداه الاخرى على خصري العاري تعتصره بقوة
هدني التعب وكأنها المرة الأولى التي امارس فيها الجنس معه.. لا اعلم لما صرت بهذا العنف فما كنت هكذا مسبقاً ..
ضمني يوسف بين يديه وقبل راسي
يوسف _ محلاك ياحبي اتجنني شكلك مشتاقتلي رسمي ( وهو يبتسم ابتسامة عريضة)
لم ارد عليه فكل مافعلته ان اخدته من يده ودخلنا لكي نستحم فانا بحاجة لمن يدلك ظهري لعلي استرح واسترخي بعض الشيء فهو يجيد التدليك جيداً.. انقضت قرابة الساعة بين الإستحمام والتدليك.. خرجنا سويا من الحمام ولكنه على عجل في ارتداء ملابسه.. ماسبب عجلتك؟  هكذا عيوني قالت له
يوسف _ حبيبي عندي مكالمة مهمة وهاتفي تحت تلقيني تحت نستنا فيك مااتعطليش
عدة دقائق ونزلت
وااااااو ...... ماهذا؟ (امامي مفاجأة)
انا _ طورطه وورد وحركات شن فيه؟
يوسف _ الف مبروك تمينالك موضوع السفرة
احتضنته وقبلتهم جميعاً فهذا الأمر اسعدني جداً وهو ماكنت انتظر وماكنت ارتجي
انا _ وانا انقول علاش بابا فايتني فالطويل ومش معبرني
ابي _ كان قلتلك راني حرقت المفاجأة
يوسف _ بوك هو اللي رتب كل شي وكنت معاه خطوة بخطوة
قفزت لاحضان ابي فهو فعلاً من يستحق الاحتضان استمتعت جداً بتلك اللحظات انه يوم رائع وقد انبسطت كثيراً وكدة اطير من السعادة.. جسدي معهم وقلبي يسال ماذا حدث لنور؟  فانا لم احدثها بالأمس ولبد وان اكن قد اشغلتها.. كنت اريد ان اصعد لغرفتي واخبرها بما استجد معي ولكني اجلت ذلك حتى افهم الخارطة وادون بالذاكرة كل التفاصيل
اوقات الفرح والمرح تمر بسرعة فقد كانت السعادة ترقص داخل عيوني وابي ويوسف يتناوبون في شرح تفاصيل الرحلة.. ابي هو من اجبر يوسف على الحضور تلك المرة وقد اشعل فيه نار كادت تحرقه لذلك جاء مسرعاً.. هكذا يوسف قال لي وقال بأن ابي من تكتم عن تفاصيل الاخد والرد مع تلك المدرسة التي ارسلو لها ارواقي للدراسة وليس هناك اي تعقيد فانا مواطنة ايطالية..
قال ابي بان دراستي ستكون بميلانو وقد رتب مع صديق له اسمه عمر مازال مقيم هناك الذي سيكون عون لي في حال احتجت له
انا _ اعطوني الجدول توا امتى تبدأ القراية وامتى السفر
امي _ قولي امتى الحفلة توا ( وابتسمت لابي وكذلك ليوسف)
يبدولي ان هناك امر دبر بليل!!!
انا _ شن فيه انشالله خير
يوسف فجر المفاجأة فقد حدد حفل الزفاف نهاية الأسبوع القادم
انا _ شنو شنو ( بدهشة واستغراب)
يوسف _ قرايتك تبدأ اول يوليو ومدتها ستة شهور هذا كانك شاطرة لانها مرات اتزيد المدة فااحسن شي انكملو مشروعنا ونمشو مرة وحدة مادامه مازال عندنا وقت
تسألت كثيراً وكل اجابة تخص حفل الزفاف عند امي فهي من اشرفت على كل الترتيبات ومنذ زمن فهي لن تكن حفل كبير بل هو حفل بسيط ولم تنسى شي لم ترتبه حتى فستان الزفاف قد تعاقدت مع اهم وافخم محل لكي اذهب واختار مااريد ومايناسبني
مااسرع الأحداث كل شي سيحدث في وقت ضيق
انا _ امتى العرس بالزبط وامتى السفر وكيف بيكون الوضع معاك يايوسف
يوسف _ العرس يوم خمسة 5 فالشهر (يونيو) وبعدها ننزلو في فندق لحد يوم سفرتك اللي مفروض يوم تسعطاش 19
انا _ وانت مش مسافر معاي
يوسف _ اكيد بنطلع معاك لكن ايام بس لين تزبطي الوضع بعدها عندي اشوية امور باانكملها باش انكدلك بعدها وين بنستقرو ولحد هضاك الوقت مش راح انخليك تو نبدا نمشي وانجيك مره مره
(بالله انشغل عني) صرت اتمتم وادعو بان انشغل عني فلي حبيبة انا اريدها كل الوقت
سيكون يوم زفافي هو ذاته يوم سفر حبييتي والمصادفة الأكثر انه 5 هذا الرقم لازال يصنع لنا المفاجأة التقيت بالفاتنة بشهر 5 واغلب مواعيدنا كانت عند الخامسة مساءاً.. كم صرت احبك يارقم خمسة
انقضى كل ذلك اليوم مع ابي وامي بعد ان رحل يوسف لرؤية اسرته فهو هذه المرة لن يغادر بدوني واكملت مع حبيباي الحديث والسؤال عن هذه وتلك وماذا هنا وماذا هناك.. الموضوع ليس ببسيط فقد صار عليا ضغط كبير جدا
وانا منهكة ومجهدة التقطت هاتفي بعد ان القيت بنفسي على السرير الذي لم ارتب الفوضة التي صنعناها به هذا الصباح
اوووف .. عدت مكالمات من نور والعديد من الرسائل كلها انشغال وخوف وانزعاج وبان طمنيني وان لم تفعلي ساعات وساقتحم منزلك واحرقكم جميعاً (هههههه أضحكتني فقد بات تهديد)
اتصلت بها وكان الوقت ليس بمتاخر هي العاشرة مساءاً ولم تجب وكررت الإتصال مراراً وتكراراً حتى كدت اجن واتسال هل هي غاضبة مني؟ وان كانت كذلك فهي محقة فانا لم احادثها منذ اكثر من 24 ساعة وانا في انشغال عنها
نمت وانا في تكرار ومراجعة لكل ماقيل عن الحفل وعن السفر.

يتبع.. 

قصة إنتظار 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن