مرو بضعة ايام وانا منهمكة جدا ومعتكفة في غرفتي الصغيرة.. فاانا اريد ان انهي ديواني الثاني قبل سفري (فقد حسم الامر بالنسبة لي) ولبد ان يكن جاهزاً للمراجعة لكي يتسنى لأبي ان يكمل باقي رحلته حتى التوزيع دونما الرجوع الي
فاابي هو مشجعي وداعمي ومعجبي الاول وهو اول قرائي فهو من اشرف على طباعة ديواني الأول قبل سنتين من الان (عناقيد العنب)
اهتمامه بموهبتي هو دافعي للتقدم والاستمرار وحافزي والسند الذي لم يتخلى عني يوم ولم يخدلني لانه يرى نفسه في فهذا مايكرره دائماً على مسامعي
لست اعلم ماسيكون اسم هذا الديوان فانا فالعادة اتشارك مع ابي فالاختيار وذلك لا يحدث الا بعد الإنتهاء من كتابته ومراجعته من قبل ابي
نسيت ان اذكر لكم بان ابي كان رجل سياسة بارع وله باع طويل في هذا المجال وخبرة واسعة وملم ايضاً بالثقافة والادب العالمي فهو مواضب جداً على القراءة قبل ان يخلد للنوم فلا يملك الان الا مشاهدة التلفاز او القراءة وبعض الاحيان يعمل في حديقة المنزل بين سقاية وتقليم ورش و...الخ من اعمال البستنة
عموماً وبخصوص الديوان هن فقط ايام معدودة وسوف ارتاح من هذا الاجهاد والارق لاتفرغ لتجيهز نفسي.. وانتظار رد يوسف الذي وان طال بعض الشيء الا انه لن يتاخر فانا بت افهمه جيداً واعرف بانه سيفعل المستحيل لكي نرتاح سوياً فانا لم اقبل بالزواج به بسهولة فقد اتعبته جدا حتى استطاع ان يستوطن ارضي وليس بالسهل عليه ان يرمي بكل تلك السنين وبكل ذلك المجهود عرض الحائط وعلى كلا النتيجة مضمونة بالنسبة لي وان كانت عكس مااريد وهذا استبعده فلن يتخلى عني ابي في تحقيق ما اسعى اليه
(وقد تم حسم الامر فعلا بالنسبة لي فاما ان يكن معي واما لا يكن)
لم تشغلني الايام التي قضيتها منهمكة في اكمال ديواني عن حبيبتي نور فقد كنت اتواصل معاها بشكل يومي حتى صرنا ندمن بعض فإن تأخرت عن الإتصال بها سبقتني هي والغريب انها طيلة هذه الفترة لازالت لم تقل لي بانها تحبني.. هن فقط كلمتين (حياتو..قلبو) رغم روعتهما لا يغنيا بالنسبة لي عن كلمة ( احبك)
كنا نتحدث عبر الهاتف في اوقات مختلفة (حسب الفضوة) والاغلب كانت قبل خلودنا للنوم
فهي كانت منهمكة مثلي بل واكثر لأنها صارت فالعد التنازلي للعودة الى فلورنسا ولبد من ان تنهي بعض الاعمال هنا واهم تلك الاعمال كانت مجموعة من التصميمات التي ابتكرتها والتي لبد ان تقوم هي بداتها بالإشراف عليها فمثل هذه الامور تحتاج الى دقة عالية وتركيز مضاعف والوقت الكثير.
_ سااخد بعضا من الراحة فقد انهكت تماماً (ذلك ماتمتمت به لنفسي)
الساعة الآن الثالثة والنصف ظهراً ومنذ ان اتخدت قرار السفر هذا تغير توقيت استياقظي وصارت العاشرة صباحا هي موعدي اليومي ومع ذلك مازلت لا احبذ وجبة الغداء ولا اتقبلها.. فقط هو الافطار عند الظهير والاهل نيام هذا ماصرت اعمله وبهدوء تام وخلسه
يرن هاتفي.. انها الحب
انا _ نور حبيبتي كيف حالك اليوم
نور _ بخير حياتو اليوم حاسة روحي تعبانة ماامشيتش مع ماما للمحل
انا _ خيرها قلبي
نور _ عادي حياتو اجهاد وضغط شغل مانحكيلكش انحس في راسي كيف الطبل
انا _ خودي بنادول حبيبتي ماتقعديش هكي
نور _ انتي تعالي
انا _ نعم!!! (سمعتها ولكني فقط اتأكد)
نور _ قالتلك انتي تعالي انا قاعدة فالفيلا بروحي ومش راح ايروح حد قبل العشرة فالليل
انا _ اعطيني بس ساعة ساعة ونص وتلقيني عندك
لا اعلم ماقصة الرقم 5 معنا فقد تكرر كثيراً
انا الان احلق فالسماء فلم تعد تسعني الارض لبد ان اظهر في اجمل حلة.. لم اكن اركز قبل ان اعلم بانها مصممة ازياء ولكن الان تغير كل شي لبد من التركيز والمزيد من الاهتمام.. بعد (دوش منعش) والكثير الكثير من الكريمات المعطرة وقرابة ربع قنينة عطر انتقيت اكثر ملابسي اثارة مع لمسات اضافية لم اعتدهم ولكنها هي من حببتني بهم وضعت (فولار) بلون المحيط على عنقي فهو يعزز بيا الثقة والقليل من الاكسسوارات ولاني لست بارعة في وضع مساحيق التجميل لم اتفنن كثيرا وبلا غرور مني فانا لا استحق المكياج الحمدلله على نعمته علي بان اعطاني وجه كالبدر
كالعادة اخبرت ابي لانه وحده من كان جالس بالصالون ويبدولي انه امي لم تستفق بعد من قيلولتها او انها منهمكة في عمل شي ما فهي لا تحب الجلوس كثيراً رغم انها تتوجع كثيراً من مفاصلها هي الخامسة وكنت امام بوابة فيلا حبيبي
اعادت الإتصال بها لكي يقوم احدهم بفتح باب المدخل الرئيسي للفيلا وفعلاً هذا ماحدث دقيقة وبضع منها حتى فتحت بوابة علي بابا ولكنها اكثر تطوراً واثمنها كنوز..
هي من فتحت لي ومن على بعد امتار معدودات حاملة بيدها جهاز التحكم عن بعد وكأنها تحمل سلاحاً اردتني بيه قتيلة.. كم هي ساحرة حبيبتي
ركنت السيارة عند الدرج واتجهت نحوها بلهفة المنفي العائد الي وطنه احتضنتها وسلامنا كان سلاما مشروعاً فلبد من حماية للخصوصية والتكتم والكثير الكثير من السرية فالعيون لا تغفل هنا عن اصطيادك
عرفتني بجولة سريعة عن اجنحة وزوايا هذا المكان وانا جد اعجبت بدوق امها الرفيع في انتقاء الديكورات فهو فاق حتى مخيلتي رغم انه بحري الذي اتفنن الغوص فيه ولكني لست ممن لاتقدر دوي القدرات فالحق يقال امها فنانة فعلاً
اهم مكان هو ماتخطيت عتبته الان هذه هي غرفتها الأقرب لجناح ملكي من كونها غرفة على اليمين مهجعها وعلى اليسار غرفة للتصميم وبعض الاهتمامات الاخري.. مكان وقوفي الان هو المنتصف كان صالون صمم وكانه عرش قيصر روماني يحدوه كرسيا وزيراه جلسنا متقابلتان على كرسيا الوزيران وعرش القيصر جلس عليه حبنا وصرنا نتحدث عن هذا وذلك وتلك ونحن.. امور عدة تناولنها رغم اننا نتحدث بشكل يومي الا اننا نعشق ترنيم اصواتنا.. بعد حسن الضيافة وبشاشة الإستقبال اخدت بيدي
نور _ تعالي انوريك شغلي الي واكل كل وقتي
تنقلنا بين قطعها الفنية والفنية اقل وصف ممكن ان اصفها بها فهي فنانة مثل امها.. مر بعض الوقت ونحن من قطعة لأخرى تشغل نفسها عني وانا اشغل نفسي بها ماعدت استطع ان اتحمل اندفعت نحوها وهي منسجمة فالشرح
انا _ سادك دوة
ضممت بلكتا يدي راسها الي وانهمر عليها سيل من القبل وكانها الموت الزوام (المرة هادي مش راح انوقف) هكذا كنت اتمتم لها كلما سرقت بعض الأوكسجين تمادت الأيدي وصارت في كل مكان اعتصر نهديها واتحسس مؤخرتها واداعب خصرها كلها بين يدي وهي لم تتوقف ابدا عن العبث بشعري
انا _ فسدتي التسريحة وشفشفتيني (ضحكت بصوت عالي فانا كنت اداعبها بكلماتي)
نور _ (وهي مبتسمة تجرني من يدي اليمين لكي اتبعها) تعالي تو انوريك الفساد الحقاني
ضحكت وانا اتبعها واعرف بان الهلاك امامي وبان بداية النهاية هناك (هناك...قصدت غرفتها)
كانت عنيفة ولم اكن اتوقع بانها كذلك.. طرحتني بوسط سريها ورمت بنفسها علي وانهارت علي بالقبل والمص وحتي العض اخدت نصيبي منها فهي مثلي في شوق ولهفة ولم اكن اقل منها رغبة رمينا ماكنا نرتديه وصار منتشرا بكل ارجاء المكان تلامست لاول مرة اجسادنا وهي عارية تماما وقد اتعبتها من كثر مااعتصرت نهديها فانا احبهم جدا وهي كانت تفعل ذات الشي.. بللت كل جسدها بلعابي ولم اترك مكان يطالني منه العتب حتي من مؤخرتها لعقتها بلساني ومررته ذهبا وايابا بذلك الخط الضيق وهي تكاد تبكي من شدة ازدياد رغبتها
نور _ حبي هيا اطفيني معادش نقدر
(حبي... انها المرة الاولي التي تقل فيها ذلك) بتلك الكلمة اشعلتني اكثر زحفت بلساني الى الاعلى وهي منبطحة على بطنها ونزلت بجسدي عليها. مؤخرتها الان تحتي فصرت الهد عليها صعودا ونزول ادخلت كلتا يداي لكي التقط ثديها اعتصرهم مع كل حركة وهي الآه منها لم تفارقها وكانها شحن لي فلم اعد اتوقف
نور _ حبي متعيني من تحت وخليني انمتعك
انا _ لفي ياحبيبي
استدارت كل منا في اتجاه ولاني لست عذراء وهي تعلم ذلك ادخلت اصبعها بزهرتي وصارت تحركه بعنف وانا اكاد اجن من شدة اللذة ولكني لم افعل ذات الشي فهي لازالت عذراء فقط استخدمت لساني وصرت امتص رحيق زهرتها.. تعالت اهاتنا واصوات الوجع الممزوجة باللذة حتى اخر رمق ولم يكن الزمن متفاوت حتى ارتحنا كلينا استدرت لها واخدتها في حضني فقبلت شفتاي بلاطفة وهي تقول (محلاك قداش انحبك) اعتصرتها بقوة فهذا ماكنت انتظر.
انها شارفت على التاسعة والربع مساءً ولبد من الرحيل فالوقت قد تاخر ولست اعلم كم من اتصال فاتني فلم اهتم الا بها ونسيت كل الدنيا
رحلت قبل عودة اسرتها رغم محاولتها تصبيري على الانتظار لكي اتعرف بهم ولكن الوقت فعلا قد تأخر
انا _ حبيبتي تو نتعرف عليهم في وقت ثاني
ودعتني بقبلة رقيقة تشبهها...
فمن اسعد مني في هذا المساء؟يتبع...
أنت تقرأ
قصة إنتظار 🔞
القصة القصيرةالبداية كانت في شهر مايو.. فاتنة تسلب عقلها وتصبح هي أهم ماتريد .. لا تتسارع الأحداث .. الإنتظار ولا شي غير الإنتظار .. ليس بالامكان تغيير الواقع بسهولة .. نحن أمام قصة فتاة bisexual