انا عند صالون التجميل ومنذ اقل من ساعة فقط ودعتني حبيبيتي وهي تركب الطائرة رحلة سعيدة اتمناها لها وغذا لبد من انني سااتصل بها
اتصل يوسف وقال بانه عند السابعة سيمر علي
فعند الساعة الثامنة سيبتدي حفل زفافي ولبد ان ندخل للجناح الملكي حتى تستعد فرقة التدريج لمرفقتنا لداخل القاعة
انتهيت ورحلت مع زوجي لمكان الحفل مثل الملوك تم استقبالنا.. يوسف لملمني بذلك الغطاء (الكاب) مثل المولود الصغير فهو غيور لدرجة مخيفة وكأنني اركض دخلت معه فهو يستعجل في خطواته
امام قاعة الحفل يقف العديد ممن مهمتهم فقط الرصد والتوثيق (والبصبصة)
دخلنا لجناحنا الملكي وبعد الغزير من السلامات والقبل من المقربين تركونا لوحدنا
يوسف _ محلاها حبي اتجنن
انا _ سادك ماترعشنيش
يوسف _ (وهو يضحك) حسستيني انك خايفة
انا _ مش خوف ياحب لكن رهبة القفطان والحفلة
قطعت امي علينا الخلوة
امي _ هي اشوية والفرقة بدخلكم
انا _ ماما فيه زحمة فالصالة
امي _ (وهي تضحك وهذي من النواذر) فزعتلك ليبيا اكلها
ويستمر الحفل بينما ابي خارج الصالة يستقبل ويسامر البعض من الرجال بالقرب من الجناح المخصص لهم فالحفل غير مختلط فهنا عادات وتقاليد واعراف تنبد ذلك وكذلك دين فلبد من الإحترام والإلتزام وانا ايضاً بصراحة لا احبذ الاختلاط دونما الرجوع للسابق ذكره
يتم دريجينا وكأننا ملوك والجميع يرصد.. منهن من يرصدن بعين مجردة وبعضهن استخدمن مايحملن من اجهزة والزعاريد تعالت من كل جانب بينما نحن نمر ومع نثر للورود امامنا ترددت بعض الاهازيج من بعض الاقارب والتلويح بمشاعل مضيئة
لازال الحفل مستمر والجميع فرح.. بعضهن يرقصن وبعضهن في حالة توثيق ورصد
وانا ويوسف لا نملك الا ان نبتسم للكل مع اننا لا نعرف اغلبهم
هن معازيم امي يبدولي انها لم تنسى احد يعتب عليها
وبينما الحفل مستمر يحدث مالم يكن فالحسبان💣Explosion💣💣 💣 Explosion💣
---------- حادثة الإنفجار ----------
عن لسان شخص مسؤول...
انه في تمام الساعة ال 11:15 من مساء يوم الأثنين الموافق الخامس من شهر يونيو اقتحم مجهولون وعددهم اثنان يحملون الجنسية ( ............ )
قاعة ( ......... ) للأفراح والمناسبات الاجتماعية الكائنة بمنطقة ( ........ ) وهم ينتحلون شخصية سيدات منقبات حيث قاموا بتنفيذ عملية انتحارية اردت بحياة كل من كان داخل تلك القاعة والذي يقدر عددهم ب 207 شخص بما فيهم العريسان
ولا خبر مؤكد من المشافي التي قامت بعملية الإسعاف عن وجود أحياء بينهم---------- تناقلت الإذاعات الخبر ----------
انها فاجعة بحجم وطن صنعها الإرهاب الذي لا دين له نسأل الله ان يرحمهم جميعاً وان ينزل الصبر والسكنية في قلوب اسرهم واقاربهم ومحبينهم----------------------------------------------------
غزل ..
(روحي هي من تتحدث الآن بعدما غادرت جسدي)حبيبتي تلك والتي تنتظر هناك كيف سيجتمع بك جسدي مجدداً وقد سلبوني اياه !!!!!
هي تنتظر الغد لأتصل بها فمن سيتصل نيابة عني؟ ليخبرها بما حصل لي !!!!!
أنا ماعدت اتالم ولكني سااتلم لها كيف ستسقبل هذا الخبر ومن سيخبرها به ..
عشت كل تلك المدة في حالة إنتظار ان نجتمع سويا وهاأنتي الان ستعيشين باقي عمرك تنتظرين بلا أمل في ان يتم اللقاء بيننا مجدداً
سجل الرقم خمسة الذي احببته ياحبيبيتي نهاية حبيبتك
فلا تحزني علي (ياحياتو) فكل من احبوني واحببتهم معي الان زوجي يوسف وامي وابي فلست وحيدة
وضلي تذكري ذلك الوعد
(انا مش راح انسيبك وراح اندير المستحيل باش انكون معاك خليه الكلام هذا في راسك) P.5
حبيبتي سااضل معك وحواليك وستظل لكي روحي حارسا يحميك ولن تفارقك أبداً.------------------- أنتهت القصة -------------------
يتبع .... ملخص القصة
أنت تقرأ
قصة إنتظار 🔞
Short Storyالبداية كانت في شهر مايو.. فاتنة تسلب عقلها وتصبح هي أهم ماتريد .. لا تتسارع الأحداث .. الإنتظار ولا شي غير الإنتظار .. ليس بالامكان تغيير الواقع بسهولة .. نحن أمام قصة فتاة bisexual