الفصل الثاني

2.2K 156 171
                                    

في اليوم التالي صباحا ،،،،،

رنَّ المنبهُ معلناً عن حلول السادسةِ صباحاً فاستيقظت ساكرا نشيطةً مرحبةً بأول صباحِ عملٍ في اليابان ، ذهبت إلى الحمام اغتسلت و غسَّلت أسنانها ثم اتجهت إلى خزانتها و أخرجت منها طقم رسمي باللون الازرق الداكن عبارة عن تنورة سبور تغطي ركبتيها بالكامل وسترة من نفس اللون و قميص أبيض ..

رنَّ المنبهُ معلناً عن حلول السادسةِ صباحاً فاستيقظت ساكرا نشيطةً مرحبةً بأول صباحِ عملٍ في اليابان ، ذهبت إلى الحمام اغتسلت و غسَّلت أسنانها ثم اتجهت إلى خزانتها و أخرجت منها طقم رسمي باللون الازرق الداكن عبارة عن تنورة سبور تغطي ركبتيها بالكامل ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ارتدت الملابس و حولت نظرها للمرآة و ابتسمت لنفسها " ممتاز هكذا أبدو جِدِّيةً، و لا يهمني غير العمل "
مشطت شعرها و تركته منسدل و أرجعته خلف أذنيها.

كحلت عينيها ثم وضعت المسكارا و ملمع الشفاه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كحلت عينيها ثم وضعت المسكارا و ملمع الشفاه. ارتدت حذاءها الرسمي ذو الكعب المتوسط و التقطت من أمام طاولة الزينة نظارتها و وضعتها في حقيبتها " أعلمُ أني لا أعاني من مشاكلَ في نظري ، لكنها حتماً ستفيد ، فهي تجعلني أبدو أكثر صرامة و ستعطيني عمري الحقيقي "

تناولت فطورَها سريعاً ثم ارتدت المعطف و حملت الكتاب الذي سوف تُدَرِّسَهُ للطلاب.
خرجت من الشقة و توجهت إلى محطة الحافلات ( الباصات) و انتظرت الحافلة التي ستُوصلها إلى المحطة القريبة من الجامعة ، وصلت الجامعة الساعة الثامنة إلا ربع " مممم هذا جيد ، سأتوجه إلى مكتبي و أخلع المعطف " دلفت المكتب و وجدت فتاة شقراء بشعر طويل، ظهرُها لها ، وهي جالسة و تنظر إلى النافذة و بيدها الهاتف و تتحدث بصوت مرتفع " أمييي، بالله عليك اسمعيني، لقد قلت لك قبل ذلك أنا لا أريد لا أريد... أرجوك اغلقي هذا الموضوع نهائيا ً لا أود سماعهُ مرةً أخرى"

شعرت ساكرا بقلبها يطير من الفرح فهي تعرف هذه الفتاة، أجل هي لا يمكنها أن تخطىء صوتها أبداً،
توجهت إلى المكتب الشاغر و جلست عليه بإنتظار الجالسة لتنهي مكالمتها..
انتهت من المكالمة و لفت الكرسى للأمام و إذا بها تصرخ وتقف في آن واحد " ساكرا هذه أنت أليس كذلك؟؟؟"
سارت الفتاتان نحو بعضهما و عانقتا البعض عناقاً طويلاً ، قالت ساكرا بينما لا زالت تعانق اينو : " أجل، إنها أنا يا اينو بشحمي و لحمي"

قويَّةٌ هشَّة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن