قويَّةٌ هشَّة ( مكتملة )

الفصل الرابع عشر

السلام عليكم أحبتي الكرام 😍

كل عام و أنتم بألف خير و عيد أضحى مبارك 😊

السؤال الذي يطرح نفسه يا معشر الفتيات هل استلمتم العيدية أم تم السحب عليكن ؟ 😁😜🤭

اليوم بصراحة كتير مبسوطة ، عيدي عيدين ، يوم ميلادي و عيد الأضحى، شو بدي أحلى من هيك 😊😊 .

بداية و كما كل مرة، أذكر و أرجو من الجميع التصويت بالضغط على زر النجمة و التعليق 😊

*******************************

عادت ساكرا إلى الشقة حزينة ، أبدلت ملابسها و غسَّلت وجهها، نظرت للمرآة التي بالحمام و التي تعكس صورتَها ، أسندت كفيها على حوض المغسلة ثم بدأت تحدث صورتها، قالت بصوت يشوبه الألم و الانزعاج و الحنق : " لم فعلت ذلك ؟ لم جرحْته و لم تلق بالاً لمشاعره؟! .... آه هيا اجيبي أريد استفساراً .. الآن " صمتت ثم بدأت تبكي ، مسحت دموعها بأصابعها ثم تحسست أسفل عينها، و قالت لصورتها بهمس: " عيونُه .... عيونُه كانت ذابلة .... بريقها منطفئ و كذلك يبدو عليه النحول قليلاً، ... و الهالات السوداء ظاهرة بوضوح، تماماً كما حالي أنا الآن "

" يا إلهي... لم أنا مهتمة له لهذه الدرجة ؟ لم ؟! ..... لقد اعتقدت أني نسيته و تخطيته... لكن ما أزعجني و صدمني و جعلني أثور.... ،هو أني عندما رأيته كل شيء فيني اشتاق و التاع له.. كرهت نفسي، حيث وجدتها غير محصنة، و قابلة للسقوط في أي لحظة "

" حسبتني قوية و لا أبالي لكن ، ... أدركت الحقيقة المرة ، ألا و هي أني هشة و ضعيفة أمامه... لقد جرحته و آلمته رداً على المشاعر التي اعترتني غصب عني.... لكن ما عساي أقول غير أن إخفاء الاشتياق اختناق ، أختنق حد الموت فأنا فعلاً اشتقت له... اشتقت لرائحته المخدرة ، و للمساته الرقيقة و لصوته الأجش ... اشتقت لكل ما فيه ."

********************************

التاسعة مساء من نفس اليوم

دخل ناروتو البار الذي حدده له ساسكي ، وجد ساسكي جالساً خلف طاولة البار الطويلة مقابل النادل( الساقي) و بيده كأس من النبيذ .. تفاجأ عندما رآه ، ضرب بكفه كتف ساسكي الأيسر ثم سحب كرسي و جلس بجانبه : " مرحباً يا صديق .. كيف حالك "

لف ساسكي و جهه نحو ناروتو و بيده الكأس و نظر له قليلاً ثم عدل رأسه و نظر للكأس و رشف قليلاً منه و لم يجبه.

ناروتو باهتمام : " بصراحة لقد فاجأتني عندما أخبرتني أن نلتقي هنا .... هذه المرة الأولى التي أراك تشرب و ترتاد بار.

ساسكي بلا مبالاة : " ماذا تريد أن تشرب ؟"

ناروتو و هو يبتسم : " لا شيء ... اعذرني أريد الإستيقاظ نشيطاً ، فصباحاً لدي عملية سأجريها "