الفصل الرابع

1.7K 129 112
                                    


تنويه

أود أن أنوه بأن عنوان القصة سيتغير إن شاء الله لقوية هشة بناء على رأي الأغلبية في التعليقات ..
وسيتم ذلك عند الانتهاء من تصميم الغلاف الجديد للعنوان الجديد ...

أود أن أشكر كل من قدم لي النصيحة و شجعني و الشكر موصول للأخت ياسمين yesminebella التي تقوم على تصميم الغلاف ..

فضلاً و ليس أمراً المبادرة بالتصويت و التعليق

😘😘


************

دخلَ ساسكي قاعةَ الإجتماعاتِ و رمقَ ساكرا بنظرةٍ خاويةٍ فارغة ، ملاحظاً الهمسَ الذي يدور بينها وبين اينو ..

اينو بهمس : "ما بك؟؟ و كأنك رأيتِ شبحاً "

سألتها ساكرا باضطرابٍ و استنكار : "من هذا الذي دخل ؟ .... لا تقولي بأنه نائب الرئيس السيد ساسكي اوتشيها !!"

ردت اينو بقلق هامسةً أيضاً : "أجل إنه ساسكي اوتشيها .... هل تعرفينه؟"

ساكرا بصوتٍ فاقدٍ للحياة : " إنه السائق الذي صرخت في وجهه "

حاولت اينو أن تمسك نفسها عن الضحك لكنها لم تستطع، فضحكت بخفوت : " هههههههههه ،، إذن لقد كان ساسكي اوتشيها.... حقاً لا تحسدين على وضعك هذا.... هههههه "

وصل ساسكي إلى كرسيِّه و جلس عليه بهدوء ، فبدأ المدرسون بالحديث بعشوائية: " مرحباً سيد ساسكي "

ساسكي مبتسماً : " مرحباً جميعاً ...... كيف الحال ؟ .... كيف كان يومُكُم؟ "

وجَّه الأستاذة ُ رؤوسَهم نحوه: " بخير الحمد لله ... كالمعتاد لا جديد. "

كانت في هذه الأثناء ساكرا صامتة لا تتحدث فهي لم ترُدْ على سؤال ساسكي كما فعل الجميع، لقد كانت مضطربةً خجلةً و خائفةً في نفس الوقت ، تشعرُ بألم يمزق أسفل معدتها ( بطنها) و تودُ الذهاب إلى الحمام.

لفَّتْ وجهها يساراً قليلا ، نحو ساسكي فرَأتْهُ ينظرُ لها أدارت رأسها للأمام مرة أخرى بلمح البصر و أنصتت لحديث ساسكي.

بدءَ ساسكي الإجتماع مؤشراً بكفه الأيمن نحو ساكرا ، موجهاً حديثَهُ للأساتذة : " أعرفكم على الأستاذة الجديدة الآنسة ساكرا هارونو "

وجه رأسه نحوها و استطرد : " مرحباً بكِ آنسة ساكرا بجامعتنا.... أعتذر لم يتسنَّ ليَ الوقت قبلاً لأرحبَ بكِ كما يجب و لأعرفك على زملائك في العمل ."

ردت ساكرا وهي تنظر له بخجل و حُمرة خفيفة تعتلي وجنتيها: " مرحباً بك سيد ساسكي " ثم حولت نظرها إلى زملائها " مرحبا بكم جميعا ... أتمنى أن أكون عند حسنِ ظنكم."

قويَّةٌ هشَّة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن