كما ترون أعزائي لقد قمت بتغيير عنوان القصة وكذلك الغلاف ليتناسب مع العنوان..
أشكر كل من صوت وعلق بالمرات السابقة، و أرجو من الجميع التصويت و التعليق لهذا الفصل ، فهذا دافع لي لاتمام القصة 😊
كل عام و أنتم بخير بمناسبة حلول الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك ، و أرجو من المولى أن ينعم علينا مغفرته و رحمته و عتقه لنا من النيران ( اللهم آمين )
********************
وصلتْ الحافلةُ إلى المكانِ المنشود، الساعةَ العاشرةِ صباحاً و ترجلوا أمام نُزل جميل يشبه الطراز الياباني الأصيل .
عند الساحة الأمامية للنُزُل وجد ساسكي ايتاتشي واقفاً كأنه ينتظرهم منذ مدة ، ابتسم له و توجه نحوه ليسلم عليه قائلاً : " اه ايتاتشي... أخي الحبيب أنت هنا !، لم أكن أعلم أنك ذاهبٌ معنا في هذه الرحلة ؟ .....إنها المرة الأولى التي تذهب بها معنا نحن الجامعة! .... هل وصلت من مدة؟ "ايتاتشي مربتاً على كتف ساسكي الأيسر: " صحيح إنها المرة الأولى..... لقد قلت لم لا أذهب و أستمتع معكم!؟ فهذا يجدد النشاط و الحيوية .... نظر إلى ساعته و أردف : " لقد وصلت قبل عشرين دقيقة لا غير "
في الحقيقة ، السببُ وراء انضمام ايتاتشي لهم هو وجود ساكرا هنا ، فالبارحة أخبرته أنها من ضمن الكادر الأكاديمي المتوجه إلى الرحلة ، فأخذت الأذن منه لتتغيب عن العملِ مدةَ ثلاثةِ أيامٍ، فوافق لها و قال في نفسه ربما هي فرصةٌ ليتعرف عليها عن قرب خارجَ إطار العمل ليُوَّثِّقَ علاقتَهُ بها.
توجه الكل إلى غرفِه ، حيث أن كلَ ثلاثة من طلاب أو طالبات لديهم غرفةٌ واحدةٌ مشتركة ، أما الأساتذة فكل اثنين أو اثنتين يتشاركان غرفة.
رتَّبَ الكلُ أغراضَهُ في مكانه الصحيح و المناسب و بعد ساعةٍ بدأوا بالتجمع في الردهة ، حيث التقى الطلاب و الطالبات بالأساتذة لتبدأَ أُولى برامج الرحلة و هي ركوب التيليفريك .
ركبت اينو و ساكرا معاً و جلستا تتحدثان بمرح و حماس و وكزت اينو ساكرا : " هاي ساكرا.... انظري.. الأخوان اوتشيها يركبان المقصورة التي أمامنا.... إنهما يخطفان الأنفاس "
أنت تقرأ
قويَّةٌ هشَّة ( مكتملة )
Romanceكانت ترضي من حولها على حساب نفسها ،،، و تخفي آلامها بابتسامتها خشيةً من قلق الغير عليها،،، ليس ضعفاً منها و إنما محبةً لغيرها . فهي قويةٌ معتدةٌ بنفسها .. لكن هل ستبقى تؤذي قلبها لترضي غيرها أم ستتمرد على واقعها؟؟ بقلمي: أماني مجدي نعيم