مرا تلك العطلة التعيسة و لا اعلم كيف مرت و انا قضيت كل يوم ابكي و في يوم العودة ارتديت ققميص اسود به كتابة بيضاء و جينز ازرق غامق كنت في غابة الروعة و اسدلت شعري و وضعت مايك اب خفيف للغاية .......
ذهبت للمعهد و التقيت به لمحته من بعيد ذلك الفتى الذي لطالما عشقته ...... كنت في كل فراغ اضيع وقتي و انا انظر له و املا ذهني بصوره و عندما يصادفني في الدرج و انا نازلة اجعل من نظري امامي و كانه شفاف لكي اغيضه و كانه شيء لم يكن ههههههههه .....
و لكن من الداخل كنت ارغب بان اعانقه بشدة و ان احضنه بين اضلعي و ان لا اتركه ابدا ....... و بعد انتهاء الدوام قالت لي امه انها ستاخذ لي معدلي فذهبت لانتظارها في منزلخا و هو كان هناك ععععععععععع ......... كنا نتحدث عادي جلسنا و هو فطر مع عزيز و لكن عندما خرجت سلمى ناداني لكي نتحدث و قال
امرة : ماذا ؟؟؟؟
امين : لقد علمت بانك تكذبين
امرة : في شان ماذا ف
امين: لم تكوني صريحة معي ابدا و كذبتي ........ اصلا انتي بماذا مريضة .....اخبرته و لكنه ضل يرسل تلك النظرات التي تدب في نفسي الانزعاج و من ثم عدت حيث كنت و جلست و من ثم خرج الجميع و بقيت انا و هو فقط فالمنزل لم اتحدث معه ابدا و عندما اتى عزيز سالته
امرة : ماذا اراد ان يقول لي
عزيز : لا اعلم
ذهبت كنت ساطرق الباب و ادخل لكن خفت و عدت لعزيز و سالته
امرة : خائفة
عزيز : كفاك تذمرا الفتى يريد التحدث معك....
تشجعت و دخلت للغرفة و جلست على الكرسي و قلت
امرة : تحدث
امين : ليس لدي اي شيء لاقوله
امرة : لم تكمل حديثك
امين : ليس لدي اي شيء
امرة : و لكن عزيز قال لي بانك تريد ان تتحدث معي
امين : توقفي عن نشغيل عقلك و التصرف بخباثة
امرة : ( بفضب ) اتقصد انني اكذب
امين : اجل
احسست بانه قد تمادى في ضلمي كثيرا فناديت عزيز بصوت عالي
امرة : عزييييييييييييييز
عزيز : ماذا
امرة : ارجوك من دون كذب الم اقل لك مابه امين و قلت لا اعلم و من ثم قلت لك خائفة فقلت لي اذهبي الفتى يريد التحدث معك ....
كان امين ينظر الى عزيز
عزيز : امين اجل انا قلت كذلك
هههه كان وجه امين قد شحب و ارسل نضرات لم اتمكن من ان افهمها ابدا و من ثم قطعت ذاك التوصل البصري و وقفت
امرة : ( بصراخ ) دائما انا الكاذبة فقط يكفي يكفي
و خرجت و جلست على كرسي اما الطاولة الكبيرة فاتى و الغضب في عينيه و لم اعلم لما كل ذلك و امسكني من فكي و الصق راسي بالحائط و قال لما هذا الصراخ و انا مشكلتي هي عندما يصرخ شخص ما احس بضعف شديد و تنزل دموعي و ارتجف الصراخ هي نقطة ضعفي اخاف منه للغاية و يرعبني و من ثم عاد للغرفة اما انا فبقيت ابكي و دموعي لا تابه التوقف ابدا و لكن سمعت و كان باب غرفته سيفتح فمسحتها بسرعة لكي اخفي ضعفي ........ ثم تقدم ناحيتي و وضع يده على كاتفي محاوطا رقبتي و انخفض الى مستواي ثم قال
امين : مابك
Pov emra
هل انت احمق خل انت غبي الى هذه الدرجة فعلت اكثر شيء يخيفني و تسال ما بك
End pov
امرة : لا شيء
امين : لحظة وضعت يدي هكذا لكي لا تبكي لا تاخذيها بمعنى اخر
Piv emra
ايها الوغد الحقير تريد اغاضتي هههههه لكني ذكية انت من تريد فعل ذلك لانك اشتقت لي و لا تستطيع اخفاء مشاعرك
End pov
امرة : انا لا ابكي اذا انزع يدك
امين : اعلم انك لا تبكين فلا دموع
Pov emra
حقييييييييييييييييييير لا تعلم انني ابكي كل ثانية بسببك لكن ليس ذنبك بانك اعمى
End pov
و من ثم ابتعد عني و مضى الوقت و ذهبت الى منزلي و عندما بقيت لوحدي قليلا ادركت ماذا يحدث ..... امين يضن انني لست مريضة و اكذب عليه و املا راسه هكذا بالكذب حين تحققت من الامر عرفت ذلك حقا لقد المني الامر كثيرا حيث انه لم يحس ابدا بالمي و لم يشعر به و لم يكن معي ليساندني في المي و من ثم ياتي و يقول تكذبين .... قررت ان ابين له من الصادق و بالغد اخذت له ادلة و هي اوراقي و تحاليلي .........
أنت تقرأ
My Big First Love
Randomان كنت تحب شخصا و تظن انك ستظل للابد مهما حصل عليك قراءة هذه القصة ... عليك ان تمنح نفسك فرصة اخرى لكي تحب و تحب ...