My Big First Love

part 32

اليوم هو الثاني و العشرون من نوفمبر .
لطالما انتظرت هذا اليوم
لا اعلم ما السبب في كابتي و لكنني حتما اشتاق له
ربما هو الان يبحث عن بر فيه يرسيني و لكنني لست بحاقدة ابدا ان كان هذا يرضيهي ...
فل تسلم يا ذنبا رغما عني احمله و لكن كفى ... كفى تضهر في كل مكان اعرفه و تخبط مسعاي في تخطيك ..
سالتني لما مازلت متمسكة و مواصلة ؟؟
لانني حتما لم اتخلى عنك
لانني من اجل ان لا اتخلى عنك قتلت امرة التي بداخلي
تلك الفتاة التي كانت صارمة و قوية اراظت تخليصي منك و لكنني تخليت عنها
بالنسبة لي ربما انت تعتبر كل كلامي مزاحي او ربما لا تعطيهي قيمة و لكنني حقا صادقة في قولي
عندما قلت انني احبك
و لكن منذ هذه الليلة سيتغير الكثير
لانه حتما تم القضاء علي
في هاته الليلة انت لم تقدر بكائي
لم تعطيني ولا ذرة قيمة و تساهلت في الامر و بستطه
و لكنك لا تعلم حقا العذاب الذي اعيشه
و ما يدور بداخلي
فانا لا استطيع تذكرك لانني حتما لم انساك
كل ثانية انت في قلبي و في ذهني
كل ثانية افكر فينا كيف كنا مع بعضنا
كل لحظة اتذكر تلك اللحظات السعيدة التي عشناها
و لكن من اليوم سيتغير الكثير
لن انسى و لن استسلم و سابقى لك و على وعدك
و لكن ما سيتغير هو قلبي لان قلبي حتما مات في هذه الليلة
منذ اليوم اصبحت جمادا و لم يعد للالم اي تاثير علي لانني حتما فقدت الاحساس و الشعور
لن ترى ضحكتي من اليوم لانني سامت من تمثيل السعادة
و الفرح فمن اليوم سيكون عنواني الغموض و الانفصام
ربما لن يعجب الامر اي احد
عادي فل يذهب الجميع للجخيم بما انك باق لي
لم يعد يهمني امر اي احد من ٨ذا العالم فقط امر بسيط للغاية هو انني لم اعد اهتم و لا اعطي اي اهمية لاي امر كان في هذا العالم فقط ما يهمني هو وجوده حولي ... رؤية ابتسامته وجهه هو كل ما يهمني في هذه الدنيا
..............