اليوم علمت ان امين و رحاب قد انفصلا و في الحقيقة انزعجت لانني لاحظت انه منزعج و ليس كعادته و يضحك و يمزح ... تقابلنا و اليوم و لم يكن سعيدا كالعادة و هذا الامر ازعجني كثيرا لانني لا احتمل رؤيته هكذا اعتدت على انه هو سبب سعادتي في هذا العالم و ابسامته هي مهظء اعصابي هو الوحيد المتحكم في مزاحي لم احتمل ابدا ان اراه كئيبا هكذا و انا اعلم انه منزعج و اقدر موقفه و لكن انا مهمتي في هذا العالم هي اسعاده و جعله مرتاحا لا اريد ان يحمل اي هم على اكتافه لانني انا هنا لاحمل كل همه انا هنا لاكون الشخص الذي يستند عليه عندما لا يجد احدا انا هنا لاكون قلبا اخر يفرغ فيه كل المه لكي يرتاح من المه انا هنا لاجعله يحب هذه الدنيا و ينظر لها باعين حالمة اريد فقط ان يكون سعيدا فهذا هو ما يهمني ... لم نتحدث ابدا بعد ان عدت اريد ان اترك له مساحته الشخصية و ان يفهم ما يريد ان يفعل و ما لا يريده اريد ان اسمح له بان يتوصل الى ذاته و من ثم سنتحدث سافتح له قلبي لكي اقاسمه المه و اوجاعه و من هنا سيرتاح لانه سيكون سعيدا فان لم يكن اليوم فانه حتما سيكون ذات يوم .... انا مررت بفترته هاته و اقدر شعوره و اعرف كيف يحس و كمية الالم الموحودة في قلبه و لكنه سيرتاح احل لانني ساساعده و ساسانده و لن اتركه في محنته هاته مثلما ساعدته في التي مرت و لن اتركه ابدا و لن اخذله و لن اخون ثقته .... نحن الان محرد اصدقاء و لكن اصدقاء من نوع فريد للغاية الاول خلق ليعيش و الثاني خلق ليُعِيش الاخر و هذا الثاني هو انا .....
اميني لا تقلق مادمت اتنفس و اتقاسم معك هذا الهواء اعدك بانني ساتفاسم معك همومك و مشاكلك و اوجاعك فانت انا و مايمسك بمسني انا ايضا يا اغلى من سكن قلبي يا جوهرتي و يا روحي و يا مالك قلبي و يا ساحر قلبي و يا سالب روحي ....
أنت تقرأ
My Big First Love
Randomان كنت تحب شخصا و تظن انك ستظل للابد مهما حصل عليك قراءة هذه القصة ... عليك ان تمنح نفسك فرصة اخرى لكي تحب و تحب ...