في الصباح ذهبت الى منزل امه و اخبرتها بالامر و قلت لها بانني خائفة من ان اناديه لاتحدث .... لقد كان حالسا يلعب بالهاتف و يستمع بالسماعات و يتجاهل كل ما يحدث من حوله .... فاخبرته بانني اريد ان اتحدث معه و صعدت الى اعلى لتتركنا وحدنا ..... تشجعت و اخذت الاوراق و وضعتها امامه
امين : ما هذا
Pov emra
ماهذا البارد يا الهي اشعر انني اتحدث الى b.b.h
End pov
امرة : دليل كذبي
اخذها تصفحها بكل برود و نظر و ابتسم بالاستهزاء و عاد راسه للهاتف و هذا الامر اغاضني فصعدت لاعلى و قلت لسلمى ما حدث و بعد مدة نادى فذهبت اليه و ظل يزعجني فقط اظن انه في غيبوبة او ماذا لا يدرك ما حوله .......... من يومها قررت انني لن اذهب مرة اخرى الى منزلهم عندما يكون هو هناك و ايضا لا اريد ان اتحدث اليه كثيرا مادام لا يثق بي الى هذا الحد فقط يكفيني هذا العذاب لا اريد اكثر منه قلبي لن يتحمل اكثر .......
في صباح اليوم التالي لم اذهب الى منزلهم و لطالما صادفني بالمعهد و لكن هذه المرة لم يتجاهلني مررت بجانبهي و كنت ابحث عن رانية لكنها اميكني من معصمي و اعادني و قال
امين : لما لم تاتي اليوم
امرة : لانني ذهبت الى اميرة تريدني
ههههههه كاذبة اعلم
امين : حسنا متى تنهين الدوام
امرة : 13 h
امين : حسنا تعالي للمنزل اريد التحدث معكي
امرة : حسنا
و من ثم ذهب كل واحد
بعد تهاية الدوام كانت استاذتهم طلبت منهم ان ينتظروها خارج المعهد لكي تاتي لهم بمعدلاتهم و كنا ننتظر اما انا لا اعلم لما كانت وجنتاي حمراوان بصفة غريبة و كذلك فمي و هذا زاد من جمالي مع بياض بشرتي و انا اضحك مع الفتيات حقا لقد كن مضحكات عندما يتحدثن عن طول جيمين و غباء تايهيونغ هههههههه و لكنني لاحظت انه كان ينظر لي و لم يشح نظره ابدا عني اييييييييي ينظر و لم افهم تلك النظرة التي في عينيه نظرة تحسر لا اعلم ماذا و من ثم اخذوا المعدلات و ذهبت الى منزلهم و قد كان جالسا مع صديقه يتحدثان فلم ارغب بان ادخل و لكنه بعد مدة اتى و اخذني من يدي الى الغرفة الاخرى و قال
امين : حسنا اريد ان اعتذر لانني كذبتك
امرة : لا مشكلة
امين : فقط كل الامور
امرة : اجل لا باس
امين : حسنا لكن لما وجنتاك هكذا
امرة : ايقو لا اعلم
اخذ يديه و شد وجنتاي هههه مثل الاطفال و من ثم قبلني على وجنتي و قال
امين : قبلتك عادي يعني ليس شيئا اخر
Pov emra
كالعادة غبي لا يتحكم بمشاعره ههههه احمق لكنني اعشقه
Eld pov
و من ثم عدت للمنزل لانني لا اريد البقاء اكثر ....اليوم كان عادي لم اتحدث معه ابدا و الطالما اعترضني و لكنني لم اعره اهتماما و فالغد ذهبت فالصيطباح الى سلمى لانني ادرس التاسعة و لم اكن اعرف انه كذلك و هي ذهبت للمعهد و انا بقيت بالمنزل ضننت انه خرج فجلست على كرسي لاراجه دروس الرياضيات و كنت مركزة اريد حل المعادلة و لم اكن اشعر الا بشيء اخر الا و جسمي قد انتفض من مكانه لقد افزعني كثيرا .... لقد وقف ورائي ثم بسرعة وضع يديه على خصري و دغدغني و لم يكف عن ذلك ابدا ههههه ....و من ثم عادي و نضحك اما سلمى فقد احرجتني كثيرا امامه
سلمى : تتذكرين السنة الفارطة لم تتغيبي ابدا لانك في نفس القسم مع امين اما الان فتفعلين المستحيل لرؤيته
امرة : ارجوك كفي
سلمى : و اوراق الحب و العشق ....
لم افعل شيء فقط وجهي عبر عن كل ما في قلبي لم اعرف اضحك على هذا الموقف ام الكي على انقلاب حياتي كيف كانت و كيف اصبحت ........ ذهبنا للمعهد و في الطريق اخذ هاتفي و فتح التسجيلات و كنت اتحدث عن مدى حبي له و كم اشتاق له و بالتفصيل با الهي لماذااااااااااااا
امرة : لقد اقتربنا ابتعد قليلا لكي لا تفهمنا رحاب بالخطا
امين : لا يهمني
امرة : لماذا
امين : لا اريد ان اتحدث عنها
Remarque : الى حد الان نحن منفصلان
امرة : كما تريد ......
وثلنا للمعهد و رويت كل شيء لرانية و اميرة طبعا ة رانية كانت متحمسة اكثر مني ههههه احس انها اكثر شخص يفهمني و يسمعني و ايضا كانت متحمسة اكثر مني لنعود كم احبها Emrania ..... مر اليوم و في نهايته ذهبت الى منزل سلمى لادرس قليلا و ابق معها كنت متعبة للغاية فجلست على الاريكة و لم اتحرك ابدا كنت متعبة للغاية الى ان ......
أنت تقرأ
My Big First Love
Randomان كنت تحب شخصا و تظن انك ستظل للابد مهما حصل عليك قراءة هذه القصة ... عليك ان تمنح نفسك فرصة اخرى لكي تحب و تحب ...