فاليذهب للجحيم كل من قارن نفسه بامين
لان غباء العالم اجمع حل على عقله
و من انتم ؟؟؟؟؟
من انتم لتقارنوا انفسكم به ؟؟
من اين اتت لعنتكم ؟؟؟
و لا يهمني احدكم !!
فقط هو ... هو كل ما اريد
هو يكون اكسيجيني و عالمي و دنيتي و حياتي
هو روحي و حياتي و عمري و كل ما اريد
و لو خيروني بين الموت و عدم رؤيته
لاخترت الموت لانها يتكون ارحم على قلبي
اشعر و كانني اختنق
في كل ثانية افكر فيها احس و كانني اختنق اكثر و اكثر كلما تقدم الزمن و لكن لا اعلم لما لم تاتي تلك اللحظة ما بعد الاختناق و هي التحليق عاليا
ربما رحيل امين هو الاختناق في هذه المعادلة ...
اشعر بالضعف لانني لا استطيع ان اقول له كل ما في داخلي
لا استطيع ان اذهب له و اقول كل ما في قلبي
ان القي عليه مكنوماتي روحي
اريد ان اصرخ عاليا امين احبك لا استطيع نسيانك ارجوك عد
انا احبك لا استطيع العيش من دونك
و لكنني اخاف ... اخاف ان يرفضني و يدمرني اكثر من كسري الذي انا عليه ....
سلام على قلبي الذي لم يحب غيرك
سلام على قلبي الذي بقي على وعده و سيبقى
سلام لحب لك بداخلي موجود
و سلام عليك يا من كسرتني و لكنني على حبك و عهدك ما استطعت
اليوم هو الثاني و العشرون في الشهر ....
اجلس وحيدة من دونك في يوم كان قد جمعني معك في ثلاث مرات
و هل سياتي هذا اليوم الذي سسجمعنا للمرة الرابعة
و لا اعلم ان كنت سلبقى صامدة الى ان ياتي ذلك اليوم
اعتظت في كل ثاني و عشرون من الشهر ان اغير شيئا في نفسي و اليوم قررت ان اتغير انا و شخصيتي
اريد ان اصبح اكثر نضجا لا اريد ان ابقى تلك الشخصية المرحة السعيدة التي تضحك دائما لانني سامت من التمثيل حقا فكل تلك الابتسامات التي اوزعها هي مجرد كذب ... مجرد قناع اضعه على وجهي لاخفي به ضعفي ...
اريد ان اتحول الى فتاة لا يكسر صمتها ذات ملامح غامضة و وحه بارد ربما لن يعجب الامر الكثيرين و لكنني لا اهتم للعنتهم
اريد ان اعوض صمتي الخارجي بالحديث بيني و بين عقلي و قلبي على الاقل هؤلاء هم الوحيدين القادرين على فهمي عن جد ليس مثل اولائك الذين يقفون الى جانبي و يقولون نحن نفهمك
.... ماذا تفهمون يعني ؟؟؟ اريدكم ان تحدثوني عن اي لعنة تتحدثون ؟؟ و من العبقري منكم الذي فهم امرا بداخلي انا حتى لم اتمكن من فهمه ؟؟؟
يال عبقريتكم ايها الحمقى و يال تفاهتكم .....
و لكن ربما لا اتغير كثيرا و ابقى كما انا و لكن اكثر هدوء فقط اريد ان احقق الهدوء من حولي لربما يساعدني هذا في تحقيق الهدوء داخلي و في صلبي .... لربما اتمكن يوما ان انام مرتاحة دون مواجهة الكوابيس التي تنتهي بانفصالي عنه او بموتي و انا احميه .... اعيش في دراما حقا ... اريد ات ياتي يوم اتمكن من امشي مرتاحة البال اراقب الاشجار و الطريق لا ان ابحث عنه في اي مكان هو جالس على الرغم من انني اعلم ان هذا الامر اصبح امرا مستحيل فهو حرطة لا ارادية ....
لا اعلم لما لا يهتم لي ابدا ... لا يهتم لمشاعري لا يتحدث معي دائما لما يتحاهلني كثيرا.... يتحدث مع الكثير من الفتيات و لكن لا يسال عني ابدا و لولا انني اذهب لاتحدث معه لكان نسى امر وحودي على هذه الارض .... احيانا يشعرني و كانني الكائن الوحيد المهم في حياته و احيانا يتجاهلني و هذا الامر يؤلمني كثيرا ....
اتمنى ان يفهمني و يفهم ان كلمة منه كافية باخفاة البراكين بداخلي و لكن اريدها ان تكون صادقة نابعة من قلبه لا باسم الشفقة و الرحمة ....
أنت تقرأ
My Big First Love
Randomان كنت تحب شخصا و تظن انك ستظل للابد مهما حصل عليك قراءة هذه القصة ... عليك ان تمنح نفسك فرصة اخرى لكي تحب و تحب ...
