My Big First Love

part 20

طوال هذه الايام لم اتحدث مع امين ابدا و اصبحت امضي اغلب وقتي في التفكير و الاستماع للموسيقى .... قررت ان اعيش لحظات لنفسي انا فقط اردت ان اغلب المي ... فاصبحت اتصوره معي و ارقص و اغني مع شبح صورته ....
تقولون ماهذا الجنون و لكن حبي له يفوق الخيال ...
تتذكرون تلك الورقة التي رسمتها له و هو حرقها .. جمعت اقلامي و الواني و رسمت اخرة منها بنفس الحب و نفس المشاعر و نفس الكلمات و لكن هذه المرة بالم اكبر ....
اردت ان اعيد ذكرياتي التي معه مثل ذلك الشريط الذي به انا و هو و نحن نرقص الباليه ههههه
و تذكرت تلك الغرفة عندما حملني ...
تذكرت اغنيتنا التي سميت ( عشق موت )
عندما صرخت في غرقته
احبببككككككك موووووتتتتتت و هو المثل ....
العديد من الذكرياتي لا اعلم ان كانت تعدبني او تواسيني
ان كانت تسخر مني او توقضني
ان كانت تقتلني ام تحييني
لدي الم غير معقول في قلبي
لقد سامت من هذه الحياة كلها ....
اريد ان اموت بشدة اريد ان اتحرر من عذابي ان اصبح حرة ....
هل انتهى كل شيء حقا
هل هذه نهاية قصتي
ام هذه معركة اخرى لنقوي حبنا
هل حقا تخلى عني
هل انتهت قصة حبي
هل انا احلم و كل هذا حلم
ام هذه حقيقتي البائسة .....
اتمنى ان امرض مرة اخرى و اخبره لكي اصلح غلطتي حتى انني بدات بفعل الاشياء التي تضر الكلى مثل قلة الاكل و عدم شرب الكثير من الماء و التوتر و غيرها انا حقا انفذها حرفيا ....
اتذكر عندما كان يتصل بي كل ليلة ليسالني هل اخذتي دوائك
اتذكر عندما كان يوقظني الساعة الثانية صباحا لاملي عليه دروس التاريخ الناقصة و كم كان يضحك على صوتي و انا لا اريد مغادرة السرير الساخن ....
و كم ليلة قضيناها ندرس مع بعضنا لحظة ندرس و لحظات نتغازل ....
و كم من مرة اهال انه قطع الخط فاعود اغني و اقول كم احبه و هو لازال يسترق السمع و يسمعني ...
كم كنت غبية حقا هههه !!!!
اتذكر عندما تشاجرت مع فتاة كم غضب حينها و قال لي هل تريدين ان تكسري عظامك هههه....
اتذكر كل كلامه حرفا بحرف ..
عندما كنا نجلس في الطاولة الاولى المقابلة للاستاذ و نشل نتحدث طول الحصة و لكم تجن الاستاذة هالة و تظل تصرخ باسمائنا الى ان يحمر وجهها هههههه.....
اتذكر عندما كان ينتظرني لنخرج مع بعضنا من القسم ...
و لكم تغار صديقاتي من اهتمامي به و من الوقت الذي اقضيه معه ....
اتذكر كل يانية كل لحظة كل كلمة مع ذلك الفتى ....
كل هذه الذكريات تخنقني محصورة في قلبي لطالما تعذبني عندما اتذكر ان قصتنا انتهت ...
هل حتما انتهى كل هذا ...
اتذكر كل كلامه المعسول ..
اتذكر كم كنا نتشاجر على اتفه الاسباب و من ثم نعود ..
اتذكر كم ليلة نمت فيها و انا قلبي يكاد يخرج من مكانه من الخفقان ...
اتذكر كل لكمة اكلتها على يدي الى ان تتورم و تصبح زرقاء احيانا و احيانا اخرى خضراء ...
اتذكر عندما كان يدغدغني لكم ضحكت من قلبي حينها ....
اتذكر عندما عظ يدي فاضطررت لان ارتدي تي شيرت بايدي طويلة لمدة اسبوع و كان الجو حارا للغاية ...
اتذكر تلك الليلة التي بقينا مستيقظين للصباح و نحن نتحدث ....
اتذكر عندما ذهبت له عند الساعة السادسة صباحا و عندما كنت خارجة الصقني للباب لكي تعلم امه هههه لكن نفذنا باعجوبة حينها ....
انا حقا اشتاق الى كل لحظة قضيتها معه ...
اشتاق لغبائه و حماقته و ضحكته التي تجعل الفراشات ترفرف في قلبي ، اشتاق لذلك الوجه الذي ان بقيت اتامله طوال عمري لن امل منه ....
اريد ان يعود و اعده بانني لن اخبئ عليه اي شيء مرة اخرى ....
اصبحت اقصى امنياتي من هذا العالم ان اعانقه لا اريد لي شيء اخر .....
اتذكر كم قضيت من ليلة و انا اخطط الى كيفية ادخاله الى منزلي دون علم عائلتي ...
كم صرخت من مرة باسمه و انا وحدي في المنزل....
كم تالمت حين يمر اليوم الثاني و العشرون من الشهر و هو ليس معي ....
و هاهو ثاني و عشرون اخر قادم و هو ليس معي...
انا حقا افتقده ....
اريد ان اراه امامي و ان اتفقد كل انش من وجهه الذي حفظته ....
انا حقا افتقدك اميني ...
في كل لحظة من يومي افتقدك ...
عد رجاءاا....
امين ان كنت تسمع قلبي الان ارجوك عد ...
ارجوك عد و اعدك بان كل شيء سيكون على ما يرام ....
♡♡☆☆☆☆☆☆--------☆☆☆☆☆♡♡