الفصل الثاني 🥈
(عقاب بلا ذنب)
_خرجت سما من مركز التجميل، وهي تودع ملك، وكان هاني في انتظارها .
هاني: أه لو بابا علم بموضوع الخروجه دي.
سما: لا ياهاني أنا متوتره لوحدي متزودش انت بقى.
وصلوا المنزل وهم يضحكون سويآ، شعرت سما بسعاده ، بسبب خروجها
ولو بنسبه بسيطه عن تحكمات أخوها.
أول ما دخلوا البيت قالت سما: هطلع أنا بقى أوضتي أرتاح شويه قبل ما أبيه يجي.
لقت توفيق اخوها بينادي، وهو متعصب جدا وبيزعق:
دا اللي اتفقنا عليه يا سما اتأخرتي في الكليه ليه؟
سما بتوتر: معلش ياأبيه اسأل حتى هاني
يا دوب المحاضرات والطريق.
هاني : يا بابا الطريق كان زحمة جدا حضرتك ناسي
ده أول اسبوع في الجامعه.. يلا غيري هدومك يا عمتي
يا سمسمه يا عسل انتي
توفيق: ولد أنا قولت ايه؟ 😡
دخلت سما غرفتها وهي سعيده بكسر روتين حياتها
والصداقه الجديده اللي دخلت حياتها مدام ملك
اللي اخدت القصه بتاعتها على وعد انها هتجيبها لها الكليه.
#في مكتب سليم، وصلت ملك.
سليم: _يعني انتي اتفقتي إنك كمان يومين هتروحي الكليه علشان ترديلها الروايه؟
والله برافوا عليكي.
ملك:تمام كده يا سليم شوف بقي هتظهر امتي عشان اعرفكم ببعض، على فكره هى طيوبه جدآ، يابختك بيها.
مسك سليم الروايه بين ايديه، وشرد قليلآ وقال: أه يابختها بيا، ويابختي إني عرفت أوصل ليها، بس غريبه؛ هو لسه في بنات بتؤمن بحب الروايات..
#فاق من شروده على صوت
ملك : لاااا عندك؛ الحب موجود وفي كل مكان بس تفهموا صح، وبعدين إيه اللي خلى سيادتك تبهدلنا معاك بقالنا سنه غير الحب.
نظر لها سليم وقال: اه الحب طبعا تمام تمام يا جوليت هانم
يلا سلام اشوفك كمان يومين... سلامي لجوزك على ما اشوفه.
هجيلكم الكليه قبل نهاية محاضراتها بساعه
عشان اقدر اتكلم معاها.
#_وصل سليم البيت، ولقي أخته الكبيره نجوى قاعده في الليفنج، وسرحانه، ودموعها نازله
قلبه وجعه زيادة على أخته اللي اول لما لمحتوا قامت بسرعه.
سليم :مالك يا نوجي
لا ابدا مفيش يا حبيبي عيني اتطرفت
سليم :براحتك بس انا كنت عايز اتطمن عليكي يا قلبي.
نجوى: أدخل ارتاح شويه عقبال ما احضر الغدا، زمان سامح هيجي دلوقتي، أه ابقي روح بكره ياسليم على مرات عمك بتقول وحشتها وعايزه تشوفك.
سليم بابتسامه: من عيوني ياقمر حتى وبالمرة هنا وحشتني، بقالي فتره مبعرفش أشوفها، بسبب الشغل.
😊😊😊😊😊😊😊😊😊
مر اليوم بسرعه على سما، وببطئ على سليم المنتظر بفارغ الصبر.
وصلت ملك الجامعه واتصلت على سما تقابلها
وانتظرتها في الكافيتريا بتاعت كليه هندسه
وسلموا على بعض لحد ما ملك قامت بفرحه
لا لا مش معقول سليم هنا في الجامعه
نظرت سما لهذا الرجل المقبل عليهم قوي البنيه، مبتسم.
سليم: ازيك يا مدام ملك وازاي ماجد؟
ملك: تمام والله دا هو هيفرح قوي اني قابلتك بقالك كتير مجيتش.
سليم : معلش انشغلت شويه الفتره اللي فاتت، وسافرت البلد ولسه راجع.
ملك: الحمد لله على سلامتك، ضربه بيدها على مقدمة رأسها قائله: ياه عليا نسيت اعرفك، وشاورت على سما بابتسامه
دى سما صديقتي، طالبه في آخر سنه في كلية هندسه، ونظرت ل سما وشاورت على سليم وقالت:
ودا ياسما سليم بيه، وكيل نيابه وصديق جوزي ويعتبر اكتر من اخوه.
سما : اهلا وسهلا بسيادتك،
طيب استأذن انا يا ملك واشوفك وقت تاني،
وقفها سليم بسرعه طيب ليه كدا،
يعني اذا جاءت الشياطين ذهبت الملائكه ولا انتي بتكرهي الضباط عشان التلفزيون اللي مخلي شكلنا مش كويس، على العموم لو وجودي يضايقك أنا هامشي، كنت هنا بشوف صديق ليا، ولمحت ملك قولت أسلم.
ابتسمت سما على كلامه: لالا ابدا بس انا متعودتش بس أقعد مع شاب في مكان.
ملك : حبيبتي انتي مش لواحدك انا بس هرد على التليفون ثانيه وراجعه.
سليم : متخافيش مني انا والله كيوت مبعضش.
سما أعجبت ب سليم وطريقه الجميله في الكلام، فجذب انتباهها.
ورجعت ملك بعد ربع ساعه ب سندوتشات وحاجة ساقعه
سما: لالا مقدرش انا لازم اتغدا مع اخويا في البيت مقدرش.
سليم بحزن : طيب خليها عيش وملح حاجه بسيطه وشجعت ملك الكلام دا.
مر الوقت محستش بيه سما إلا على اتصال هاني ابن اخوها انه خلص محاضرات ومستنيها.
استأذنت منهم على وعد انها هتشوف ملك تاني
وودعها سليم بابتسامه حركت مشاعر سما وقلبها دق جامد قوي قوي لأول مره، وهى مش عارفه السبب.
ونسيت تحذيرات أخوها خالص.
وتمر الايام وسما يشغل تفكيرها سليم اللي مرة واحدة لقيته قدام المدرج
بيقول الجميل سرحان في مين؟؟
يا بخت اللي بتفكري فيه.
اتخضيت سما واستغرب سالي صاحبت سما
وكانت سالي لسه هتهزأه.
لكن سما قالت : سليم بيه ازاي حضرتك، كنت بتشوف صديقك هنا؟
سليم.. الحمد لله ازيك يا انسه سما، صراحه لأ أنا جيت أشوفك انتي.
شعرت سما بالإحراج وغيرت الحديث، وعرفت سالي على سليم.
خافت سالي على صاحبتها من أخوها لو عرف بس قالت في نفسها: يمكن ده الحب اللي يعوض سما شويه، وهو شكله محترم، وكمان وكيل نيابه. فاقت على صوت سليم: إيه ياأنسه سالي تسمحيلي أقعد معاكوا شويه صغيره؟
سالي بابتسامه: اتفضل طبعآ، اتكلموا شويه، وسالي رن تليفونها فوقفت وقالت: هرد على مدحت خطيبي ياسما وارجعلك.
سليم بسرعه: خدي راحتك😁
ابتسمت سما لطريقته؛ فنظر لها سليم بابتسامه: بتضحكي! أصلك مش عارفه، أنا من يوم ما شوفتك وأنا بحلم باليوم اللي اقعد معاكي فيه.
اندهشت سما من كلام ولسه هتتكلم، قاطعها: متستغربيش، أنا عارفك من فتره، شوفتك وأنا جاي لصديقي هنا ومن يومها وأنا بتمنى أقرب منك، والصدفه اللي هى أسعد صدفه في حياتي، خلتني أشوفك مع ملك علشان أتعرف عليكي.
سما بتوتر، وسعاده من كلامه اللي أول مره تسمعه: متشكره، مره واحده افتكرت أخوها اللي وعدته متعرفش شباب، ولا تقعد معاهم، وقفت مره واحده.
سليم: إيه مالك ياسما أنا أسف لو ضايقتك بس مقدرتش أتحكم في مشاعري، ثم أكمل بحزن أنا هامشي ومش هتشوفيني تاني.🙂
ردت سما بسرعه: لأ استنى، أنا مش عارفه.
سليم بهدوء: انتي خايفه تكوني بتعملي غلط، ده لو انا بتسلى بيكي لكن أنا ثم صمت لحظات وتابع" أنا بحبك"
صدمت سما، وابتسمت وتركته بكسوف وذهبت ل سالي، واتصلت بهاني اللي جالها وقال: إيه ياسمسمه السعاده دي كلها؟
سما: انت هتحسدني ياواد ولا إيه، أنا فعلآ أسعد واحده في الدنيا.
هاني: يارب دايمآ، بس إيه السر؟
سما: روحني دلوقتي واقولك بعدين.
فتح هاني باب العربيه وقالها اتفضلي ياجلالة الملكه ركبت سما، وروحت، وكلمت سالي وأصبحت معظم مكالماتهم عن سليم
تكررت زيارات سليم ل سما، وفي يوم سليم اتصل على سما
أنا بره مستنيكي يا سمسمه ياقمري.
ههههههه انا الله إيه ده كله، انت كده بتخليني أتغر
سليم بضحك: اتغرى براحتك يا قمر انا مش عارف... مالي الهيبه راحت ياجدعان، عملتي فيا ايه.. انا مستنيكي في الكافيه
وتقضي سما احلي أوقاتها مع سليم داخل الكليه، وهى مطمنه أنه تعارف وهيتقدملها.
وخايفه تحكي مشاعرها ل أخوها الكبير
اللي بيحبها زي بنته، بس قاسي في معاملته، و خايفه يفهمها غلط.
في يوم راحت سما الكليه
دخل عليها سليم وهو متنرفز وعصبي وبيشد سما وهي بتشرب نسكافيه في الكافيتريا بتاعت الكليه.
سما اتخضت من منظره.. خير في ايه بتعمل كده ليه؟
سليم: لما انتي مرتبطه بتعشميني وتخليني...... وسكت
سما.. في ايه فهمني مرتبطه مرتبطه بمين؟
سليم بعصبية: البيه اللي كل يوم يوصلك لا وكمان يدخل معاكي البيت، وتقولي ليا اخوكي مستنيكي
مسكته من ايده وهي بتضحك...
سليم: انت كمان بتتضحكي
سما: ايوه عندك مانع... لأن دا هاني ابن اخويا
فهمت يا استاذ.
تصنع سليم الدهشة.. ابن اخوكي ازاي دا شاب وانتي صغيره
سما: عادي أبيه اتجوز طنط سلوى الله يرحمها صغير
وماما خلفتني متأخر شويه..
بس طنط سلوى ماتت وهي يتولد جالها تسمم حمل وماتت هى وولاد اخويا التؤام،
انا كنت صغيره بس ابيه حكالي، وهو اللي رباني مع هاني، الفرق بينا سنه فاتحسنا أخوات.
سليم.. انا اسف يا سما معرفش انا عملت كده ازاي سامحيني.
سما: ماشي سماح بس لازم يكون فيه ثقه بينا.
سليم: تمام أسف مره تانيه.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
في بيت سليم تدخل "هنا "بنت عم نجوى وسليم تتسحب بعد ما سامح يفتح لها الباب... هش هش عايزه اخضها يلا يا ولد على اوضتك.
نجوى: مين يا سامح؟؟ هو سليم وصل
محدش بيرد وهنا مستخبي ورا الستارة وتتطلع تخض نجوى وتطلع تجري
نجوى بتصرخ.... والله العظيم عيله مكملتش عشر سنين
ازاي يا جميل يعني ادخل كده من غير اكشن
دا الاكشن (شوفتي الاكشن يا شروق) وتضحك من قلبها
كل تصرفات هنا عشان تشوف ضحكه نجوى
الكل عايز نجوى سعيدة أو على الأقل بتبتسم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ياترى نجوى كانت بتبكي ليه
وسليم هيتقدم لسما امتى؟ أخوها ممكن يوافق؟
كل دا هنعرفوا قريبا جدا جدا
بقلم.. مروة الناغي& دعاء الفيومي
أنت تقرأ
عقاب بلا ذنب
Romanceمن أكبر الأخطاء التي يقع فيها العقل، هو تحدي القلب والإصرار على عقاب أشخاص على ذنب لم يقترفوه، فيصبح الندم، والحزن هو المصير المحتوم
