الهامش الثلاثون.

434 10 0
                                    



- إحسم أمرك دائمًا، كل الذين خابت تطلعاتهم كانوا يقفون -مترددين- على شفير قرار.

- كنت اكتب وكأنني انظر للعالم بأنه لوحة لا تقوى على الحراك اما الان اصبحت حائطًا يحمل العالم.

- الأصدقاء لا يتحولون إلى قصائد ، إمّا أصدقاء او خسائر فادحة.

- جئتك من أيامٍ مقفرات، من رمد الحياة و رماد الموتى، من أجج نارٍ وأعاصير قد لفحت وجهي، جئتُ مُحمّلًا بقسوة التجارب و أسى المعرفة، جئتك أحتمي تحت جناحيك من سوء أقداري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- جئتك من أيامٍ مقفرات، من رمد الحياة و رماد الموتى، من أجج نارٍ وأعاصير قد لفحت وجهي، جئتُ مُحمّلًا بقسوة التجارب و أسى المعرفة، جئتك أحتمي تحت جناحيك من سوء أقداري.

- انعزل، ترفعًا عن دناءة هذا العالم، واحتجاجًا عليه.. اطرد الناس من مخيلتك، ولا تلوثها بشؤونهم وأمورهم التافهة.. قلص دائرة علاقاتك قدر الإمكان، وتذكّر دائمًا، أن كل علاقة جديدة تضيفها إلى دائرة علاقاتك، هي رصاصة محتملة قد تعرقل انعزالك المقدس في ليلة ما.

- أنا الفشل الفطري لكل طرق التعبير,أنا استحالة التعبير عن جميع الأحاسيس.

- نحنُ الذين نقف فجأة وننظر بسذاجة بالغة إلى السماء فوقنا، نقف فجأة بلا سبب، وننظر حولنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- نحنُ الذين نقف فجأة وننظر بسذاجة بالغة إلى السماء فوقنا، نقف فجأة بلا سبب، وننظر حولنا.. نقف فجأة مع أنفسنا في الليل، متعثرين بظلالنا، بأسمائنا، بوجوهنا التي تكاد تذوب بين أيدينا، نحنُ المربكون دومًا، الذين نتلعثم حين نتكلم وحين نصمت وحين نمشي. نحن الذين لا نصافح بأيدٍ ثابتة ولا نحدق في أعين الآخرين حتى نخترق جماجمهم.. نحن الذين نداوي وجع الحياة بالآيات. نحن المربكون دومًا نقف في أول النهار أو آخر الليل، وننظر بحيرة إلى الباب، إلى شيءٍ ربما يقف.. خلف الباب!

3 على الهامش  ||| إقتباسات. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن