- يا أعزَّ الرِّفاقِ! ماذا تقول: أطويلٌ هذا الأسى.. أم يطولُ؟- في أساريركَ ابتسامٌ مُريحٌ
وعلى ناظريْكَ حُلْمٌ نبيلُ
عجباً منكَ! قُرْبَ كُلِّ مُحبٍّ
لكَ.. نِدٌّ مناطحٌ.. وعَذولُ
عجباً منك! كم تُثيرُ حُروباً
ثم تمضي مُوادِعاً.. وتقيل!
كُنتَ عُنفاً ورقّةً.. وخِصاماً
وسَلاماً.. كأنّكَ المستحيل!- يا أعزَّ الرّفاق.. انتصفَ الليلُ.. كِلانا في صبحه مشغولُ
نَمْ قريراً! لديْكَ حُزني وضِحكي (فعلى أيِّ جانبيكَ تميلُ؟)"
* غازي القصيبي في رثاء صديقه يوسف الشيراوي -رحمهما الله- مازجًا كلماته بكلمات المتنبي ومُغرقًا في رقةِ الحزن.- كيف بإمكان الأصدقاء الذين أحببناهم بشدة أن يبالغوا في أذيتنا إلى هذا الحد؟
- ولأنِّي جيّدةٌ في قراءة الوجوه، لا يضطرّ الآخرون أن يتركوا لي رسالة وداعٍ على الطاولة. أفهم مبكرًا أنّ عليّ الخروج دون أن يُجعّدوا أيّ ورقةٍ في محاولة صياغة وداعٍ لبق.
- لا يمكن لعقل انسان واعي أن تهتري مبادئه و يقدس سخافات فقط لأن كل من حوله قد فعلها رفضك احياناً لا يعني تخلّف .
- ومابالك تكتسين الحُزن يا حسناء،والسماء في دارك هنا؟
تأملي النجُوم فهي لك دواء وانثُري الاحرف لعلها شفاء،اخلعي ثوب العناء وارقصي على لحن النّقاء أيتهُا الحسناء.- انشروا الحب كأنه زفيركم.
انشروه كأنه أثمن بضاعة تبيعونها
كأنه آخر شيء باقٍ بعد إنقراض كبير.
أنت تقرأ
3 على الهامش ||| إقتباسات.
Poesía"أنا إنسان بسيط جدًا يساء دائمًا فهمه ولهذا كنت دائمًا على الهامش ، هامش الحياة و الكلام." - حسين البرغوثي.