نهاية طريق الشهوات

5 1 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...... نكمل

نهاية طريق الشهوات

يظن البعض أن طريق الشهوات طريق ممتع،لكن الصحيح أنه محفوف بالمخاطر العاجلة، والآجلة.

إن من يسلك طريق الشهوات فسوف تنتظره نهاية أليمة تنسيه في لحظة واحدة لذات الشهوات والنعيم الزائل في الدنيا.

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه -قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال:ياابن آدم، هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول:لا والله يارب، ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له:يا ابن آدم، هل رأيت بؤسا قط، هل مر بك شدة قط؟ فيقول:لا والله يارب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط))رواه مسلم.

فما قيمة الدنيا بأسرها حين يكون مصيرها النسيان أمام غمسة واحدة في العذاب، فكيف بما وراء ذلك؟

عجبا لأولئك الذين تقودهم شهواتهم عبر الطرق والأزقة المظلمة والموحشة إلى نهاية مفزعة في الدنيا والآخرة، عجبا لهم إذ يشترون شقاء الدارين بنزوات طائشة سرعان ما ينساها صاحبها لتبقى حسرة وندامة.

عجبا لأولئك الذين يظنون أن السعادة في هذه الشهوات ولكن هل هم على صواب فيما يظنون؟

هذا ماسوف تعرفه في الموقع التالي :

.........يتبع

جواز سفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن