إلى اين المصير؟!

5 2 0
                                    

إلى أين المصير؟

السؤال الذي يجب أن يشغل تفكيرك، وتبحث له عن الإجابة.
اسأل نفسك في صراحة، وخشوع، وتفكر وخضوع:أين الآباء والأجداد؟! وأين الكثيرون من الأهل والأحباب؟!!وستجد الجواب مصحوباً بدموع الحزن، وحرقة القلوب على الفراق:هم تحت طيات الثرى والتراب؟!

نعم هو هذا المآل، وهذا هو المصير.

فيا أخي... كم في كتابك من خطأ وزلل، وكم في عملك من سهو وخلل.

يذكر أن رجلاً جاء إلى إبراهيم بن أدهم فقال:أين العمران؟! فأخذ إبراهيم بيده حتى وقف به على القبور فقال له:هنا العمران!!

وياأختي المسلمة... وقف أحد الإخوة مرة على قبر من القبور قد أعد لدفن ميت فرأى بين التراب المنثور خصلة من شعر امرأة ماتت منذ زمن بعيد، الله أعلم به...!
فقال في نفسه:كم يا ترى كانت هذه المرأة أو الفتاة تعتني بهذا الشعر الجميل وتمنع عنه كل أذى، وكل مايذهب رونق جماله، ونعومته!! لكن انظري كيف حاله وقد اختلط بالتراب والثرى؟!!

فالبدار البدار إلى توبة نصوح، ورجعة صادقة لله تعالى من قبل أن يحين الحين ويبين البين!! قال تعالى :((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئكَ أعتدنا لهم عذاباً أليما))[النساء:13].

فإذا أزف الرحيل فليس منه مهرب، ولا مفر وهذا ماسوف تعرفه عبر الموقع التالي.

جواز سفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن