خاطرة العاشرة.

56 5 0
                                    

لما أنا هائم ببحر سِماك؟
أشعُر بالغرق .. بهما.
وكأنها بحر لاقاعَ له !
أستمر بالغرق أستمر بالسقوط بهم!
لااجد نهاية لسقُوطي!
هويت بأسفلهِ
أحببتهم ، بل عشقتهم ..
لاأريد رؤية خيوط للضوء !
لا أريد أن أرى اليابسه ..
أحببت الهاوية بهم وما كانت الا هاوية مُغرمً مُحب لك..
أاحببت وقَعي بهم!
عيناك!!
خُلقت منّ مَصب الفِردوسِ ..
الغرق بهم حياة..
والطفو بهِ بداية لضياع طريق لانهاية لـ آخرة ولامُفترق طُرق بِمُنتصفه ، اخطوا خطوة وأجد أنني أغوص ببحرك لامَنجى ولاناجي مِنه ..
مَ الذي أفتعلته بي؟
لقد خطوت نحويي فقط !!
ولكن كان لِخطواتك وقعً أكبر لقلبيي أتيت فَ سرقتني عيناك ..
سُلب هذا القلب
وماكُنت مُتمسك به بحضورك عيناك كانت كَفيلة لتسرق أعز ماأملك ..
أيجب عليي الشكوى ؟ ام الشُكر ؟
لقد شكوتك بالفعل لـ رباً خَلقك ..
كيف أستطعت سَرقتي وانا مُبتسم وخاضع ؟
كيف أستطيع الشُكر الجزيل لـ ربٍ رزقني اياك وفُضلت بأجمل النِعم لي و وضعك بدربي ؟
عيناك هي بحري وسمايي ونجاتي وهاويتي نِعمتي وهلاكً لـ قلبي.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حكايا آيسريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن