مُذهلتيي ، سيدة آيسري.. وتلك الاحرف الثمان والعشرون ، لم تخلق لوصفك لم تُخلق لتُكتب لك ! فما وجدت بالعالم شبيهاً لك بل جميع الاشياء تقليلاً لوصفك ! حدث بأني رأيتك صُدفة ، ويُحكى بأنك استعمرتي جميع ما خُلق بي بتلك الثواني .. لا أعلم ما اصابني ، اعلم فقط أنك القَدر المُحتم لي . وانّ قلبي قد خُتم بِك وانّ عيناي قد اُعمى بصرها للجميع عداك وكأن هُناك مَن دعى ربه بـ أن يُمحى الجميع من عيني ولا ارى بالعالم عداك ولا ارى الجمال بَغيرك وردد مِن خلفه بـ امين ! اريد اغلاق فراغات يدي بيديك و اُقبل حنايا كَفيك ، واعد بـ اصابعك العَشر ، عدد ما احبك ، وكم انا غارق بِك ، واُخبرك بـ ان حدود عِشقي لم تُحصى ، واحكي لك انه لاُتوجد إمرأة بِمثل جمالك ، واني تائه ببحر عَيناك غارق بـ أعماق مُحيطها، وأن تفاصيلك لا تُنافس البَدر ومُجرات العالم ، بل مايوجد بـ مُحيا وجهك خُلق مِن سلالةٍ يوسيفيه ، خُلقت لتُهلك قلبي الذي قد اُسر بك! خُلقتي مِن مُذهبات العَقل ومُسببات الثماله الكُبرى .. فـ ايا حُبً قد خُلق بـ اعمقي لك ؟ ويَشهد قلبي بـ انّ مايوجد بِـ داخلي كان اعَمق واكبر مِن كلمة "حُب" وان للعشق قد تخطيته بكِ واني لـ شخص خُتم على قلبه بـ الهيام بِك فما عُدت راغباً بِعداك وماعَشقت الا لـ بُندقية عَيناك ، ومُغرم بك ، ومُتلذذ بِحبك ، وعُقد قلبي بِك ، وسُجنت روحي بـ قفص عِشقك .. -اضيعي مِفتاح القِفل .. - لا اعتقد أنيي بِهاربٍ عَنك ، وأني لـ مُذنب بِحبك ولن اطلب المَغفرة ، فـ روحي قد خُتمت بِعقدة حُبك .. وإني مُصاب بوهن الخوف مِن فقدانك ، خُذي بكفي الأيسر ولـ يكن وعدً تحت هذهِ النجوم بـ أن لاتُفرغ يدي مِن نَعيم يديك ، وابقى مُغرماً بعينيك، وهائماً بـ حبيبتي ذات الحُسن.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.