تمزق ..

52 5 0
                                        

اشعر بِتمزق بِداخلي ..
بقيت اصرخ بِجزعاً مُرٌ ، ماهذا الالم لِما اشعر بأنني مُصلب على جِذع ومُثبته اطرافي بِمسامير مُخترقة جَسدي السَقيم ولكن لم تَكن تِلك المسامير مَغروزة بِ اطرافي أشعر بها هُنا بـ قلبي !
لِما اشعر أنني مُختنق مِن كل شي يُحيط بي ؟.
ارتجلت خارجاً لعلي اُخرج قليلاً مِما اشعر به مِن حُزن فتك بي وهُشم مابِداخلي أخذت اقدامي بالسير بلا وجهه أملاً ان تتَعب اقدامي من السير واتوقف ..
لم يجف دَمعي لم يتوقف هذا الالم !
اخذت ضارباً صَدري لعلي اتوقف او يتوقف ما يؤلمني..
لما لم اجد احد بِجانبي لما انا وحيد الآن ؟...
سقطت مُتعباً بِمنتصف الطريق ،  يجول بِذاكرتي شريط من الاحَداث المُرة
انتهى بي الحال اصرخ باكياً بكل مايؤلمني صرخت باسم كُل شي وصرخت باكياً بـ الله ارحَني ممِا اشعر بِه فقد خارت قِواي لـ احتمل المزيد ليس بي مايَستطيع تحمُل المزيد يـ الله فقد ارهقني جَميع ماحصل ..
بعد مُدة طويلة من البكاء المُر
جُف حلقي واختفى صوتي ..
تمنيت إسترخاءً لقلبي ابدي .
لم تتوقف تِلك المياة المالحه من السقوط وكأنها تُخبرني ان ما بداخلي قد فاق الوصف وإنني لم اعد احتمل اكثر ف سقطت هاوياً ..
كيف بي انهاء كُل شي كيف بي البداية مِن جديد ..
كيف اُصلح ماقد تَلف بِداخلي ، كيف لي النجاة !
مُرهق مااشعر بِه وكأني عَشت مائة عام بـ مائة حُزن .
مالذَنب الذي اتيت بِه لـ استحق كل هذا الآلم !
ما اللذي اقترفته لـ يتمزق قَلبي مِن شدة الالم الذي اشعر بِه
ماشِدة مامَررتُ بِه لـ اصرخ باكياً لـ أشعر وكأن جسدي مُثقب بِسهامٍ مَسمومه ، وقلباً مُثخن بِـ جراحاً لاتُلتأم ولا تُشفى.
هل هذه النِهاية ؟ لما لا ارا احد بِجانبي أين الجميع ؟ لما قد تَخلوا عني ايضاً لما يَبتعد الكُل عَني ما قد فَعلت لِيتخلى الجميع عَني واُترك على حُدود النِهاية!
اود ان امسح وجهي لكن يَدي اصبحت قصيرة جداً لِتصل.
وددت ان اتوقف عن ما افعله الآن ، ولكن لحُزني حَديث آخر

وددت الحَديث عن ما اشعر بِه ولكن حُروفي ابت الخروج وكأنها قَد مُحيت مِن عقلي بِخلاف الضجيج الذي به بِكُل شيء مُرً مَسموم .
اود الوقوف والرجوع ، لاحيلة لي ، ولا لجسدي فقد اُنهك و وصل الى ذُروته الأخيرة ، واسفاه على عُمراً قد انتهى الآن ، فأنني حقاً على هذه المَشارف مِن الحياة ، إن الحياة والحُزن قد اُميتوا قَلبي واُزهقت روحي لما اَشعر بِه ..
وددت الرحيل مُبتسماً! ولكنني عيناي لم تَجف ابداً
ولربما لم افعل شي لـ استحق كُل هذا الالم ، و لربما الحياة ليست رحيمة حقاً على مَن هم بِمثلي..
رفقاً بي قليلاً فـ اني ما اصابني ليس سهلاً البته.

 رفقاً بي قليلاً فـ اني ما اصابني ليس سهلاً البته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حكايا آيسريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن