خاطرة الرابعه عَشر.

55 5 0
                                    

وإني ياعزيز القلب قد هُرم أوصال خافقي لـ حنيني إليك !
غُرست جذور الحنين متوسطتاً بِي ناشرةٍ بها ذِكرياتك أجمع
لم يعد يُهمني من فقدت وكم خسرت ، لم اعُد القي بالاً بِجموع البشر ..
أريدك انت يا ضياء نَجمي ..
يامالكَ لـ مشاعري ونَبض أيسري.
لم تَكن مشاعري مِلك لااحد مِن قبلك ولم تهتز لِغياب احد قطّ ، كُنت انت المُستثنى الوحيد لـ رجفة مَشاعري تِلك وإرتباك عَيناي امامك وتَلعثم أحرفي إليك، هذا ليس بِمُزحه فـ انا واقع لهذا الحُب الذيذ مَعك.
وما انا بِـ مُتندم ، انا المَحظوظ وانا الفائز بـ هذا الحُب..
ولكني الأشد الماً بـ هذا الغِياب ، فـ انني قد رُميت بِجوف الأرض أريد الخروج ولقائك ! أريد الخروج وإحتضانك أريد الشُعور بِك بتجويف صَدري وأيسري وبين يَداي
آتي بِك إلي واجعلني مُنتصرا فـ اني بِتحدي وسط حَرب مع هذا الغياب والصَبر..
فـ انا اخوض حُروب العالم أجمع بغيابك
فقد رُميت بوسط تِلك الحرب بِقلب مليء بِثغرات الحنين إليك ف قل لي كيف آتي بالنَصر وانا لست بشديد القلب
لاتُهمني الخسارة قط فـ انا الفائز بِك.. وانت الاهم والمُهم.
لايُهمني ان احُتليت فـ يكفيني النَصر بك
دعني اخسر الجَميع وافُوز بِك !
فل تكن انت نصري الذي اُرفع رايته عالياً بَفخر!
فل تكن انت اعظم جائزة لقلبي المُمتلئ بالظُلمه، ف انك الضوء الذي لايَنطفئ سِراجه،والغيمة التي لاتتوقف لؤلؤتها..
كُن نَصري الذيذ، دَعني اخذ الغنائم بِفوزي بِـ هذا الحَرب ولتَكُن انت الغَنيمه التي اخوض حَربي لـ أجلها،
يا نَجي روحي ، و يا لذيذ قَلبي وُمهجة قلبي وقرة عَيني ، انا المُنتصر بِك وانا الواقع بِحُبك ، فـ هل تَقبل ان تُكمل مَعي ماتبقى وتُصبح بُزوغ فَجري وإشراقة شَمسي وضياء قَمري واستدلال نَجمي؟

ههَ الخاطره لها مكانه بقلبي كثيير ..

حكايا آيسريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن