حكايا آيسري

خطيئة حُب وهمي

وهل علي ان اتحدث عن خيبة حب زرعت بقلبي ؟
ام علي سرد حبٌ وهمي ؟ ... فقط بالنسبة لك..
فقط كنت اعيش بنعيم كُل يوم استقيظ كل يوم بلهفة حب
كُنت كمن امتلك شيء يفوق الوصف
فقط كنت امتلك حُب
شعرت وكأن سعادة البشر اجمع وضعت بقلبي وكنت كمن فاز بجائزة ياناصيب تفوق توقعاته
فقط كُنت سعيد بما املك وجداً
حُب يداوي ثُقب قلبي
وحُب شِفاء لروحي السَقيمة
وحُب لون حياتي الرمادية الكئيبة
وحُب جَعل مِن الدنيا لاتساوى شيء امامه ، كُنت كمن كان مُستعدا للتخلي عن كُل شيء وعن كُل مالذ وطاب من النَعيم لانني امتلكت الافضل والاجمل والالذ ، او هذا ما كنت اتخيله حينها..
رزقت بِحب نُثرت الارض مِن تحتي ورداً وامتلأت السماء سُحباً بيضاء شاحبه ، انار قلبي المُعتم ، وجُعلت الارض من تحتي خضراء ناضره
كُنت كمن وضع القمر بيمينه والشمس بـ ايسره ..
كُنت انت ضيائي ودربي ونعيمي وظليي ..
كُنت و كُنت و كُنت ..
كُنت ماضي مُؤلم جداً ..
لما افتعلت فِعلتك بقلبي ؟ لما زرعت شوكاً ساماً مِن بعد ماكان مُخضراً مُزهراً ؟
لما انا مِن المته الى هذا الحد ؟
لما كُنت انا اول خطاياك ؟ ولما افعلت بي الاسوء ؟
لما مزقت الحياة من عيني ؟ لما شوهت كُل ماهو جميل بقلبي ؟ لما جعلتني بهذا الحال ؟ لما انا من يتألم لهذا الحد ؟ وماذنب قلبي لِتؤلمه
لما اطفأت الحياة بي ؟ لما جعلت الحياة من امامي بائسة سودا مُعتمه كاحله لايوجد بها بصير ضوء ولا يوجد بها سُبل للعيش اضحت خرابا مُدمره من بعدك ..
لما المتني بِقدر حُبي اليك ؟ لما ترد الي الحب بـ الم لايُحتمل ؟
"لما الهُجران ايها الفؤاد ؟ "
لما ابتعدت يا وتين الروح ..
كيف بي ان اعيش بعد هذا الحُطام بِداخلي ؟
كيف بي ان اصُلح مافَسدته !
كيف بي بخياطة ماقد شُق بِقلبي ؟
كيف بي بـ ايقاف عَقلي عن التفكير بك ؟
كيف بي مواصله هذه الحياة من جديد ؟ كيف ابتدي يومي وانت من كان يَصنعه؟
كيف بي ان ابتسم بعد الآن وانت مِن كان يفتعل إبتساماتي وفرحي ؟
كيف استطيع النظر الان ؟ وانت كُنت عيني فرحتي شِفائي بُهجة قلبي.
كُنت عائما بالسُماء فرحاً بِحبٌ جنوني يَشعل قلبي ضياء لاينطفئ ولايُبتر سعادته ولايُنقص مِنه ولو بِمثقال ذرة فقط كان يفيض بِدرجة كبيرة جداً وبِقدره كُنت اتألم اضعافه!!
انت جَعلتني اسُقط سقُوطاً مُريعاً جِدا حَطم الكَثير لدرجة يَصعب الشفاء مِنه

_____
اراك مَع إمرأة اُخرى اراك تَفعل ماكُنت بِفاعلٍ مَعي اراك تبتسم لها اراها بِحجرك! قُل لي كيف بِي ان اكون صامداً امام ما ارى ! ولو كُنت استطيع ان اسمع مابِجوفي لسمعت قلبي كَيف يتمزق مما اراه كُل يوم 
الا تَشعر بِحُطام قلبي ؟
الا تَشعر بِما فَعلته بي ؟
لما انا من عليه ان يَتعذب ويبقى حَبيس ذكراك وانت تَلهوا ؟
لما انا مَن زُهقت روحه جراء هذا الحُب الوهمي بِعينيك !
لما كُنت انا اداة تَسليتك ؟ ما ذنب قلبي بما افتعلته !
ماذنبي انا بِحبك ؟ اوهكذا يُرد الحُب دائما؟
توقف عن قَتلي ، توقف عن فتك عقليي ماعُدت احتمل ارجوك
فقط دَعني اُخبرك شيئاً ..
اححببتك جِداً احببك وكأن لم يوجد رجلاً بالعالم غيرك
احببتك وكأني حياتي تعتمد على ذلك فقط
واحببتك كَ شيء نادراً للوجود كَ قطعة فنية نادرة سَقطت مِن السماء السابعه بِقلبي
رأيت بِك كُل مايسر قلبي ورأيت بِك الغد !
كُنت شي لااستطيع وصفه ، كُنت انام كُل يوم وقلبي مُنقبض بـ ان تكون حُلماً واستيقظ ولا اجدك بِجواري ! ، وكأن احد اسوء كوابيسي قد تحقق فـ انا بالفعل إستيقظت ولم أجدك ..
كُنت مَعقود بِقلبي واقرب مِن حَد الوتين
كُنت حُباً سرمدي، فقط كُنت.
ليت فِعلتك هذه لم تُفعل.
فهي قد جَعلت قلبي يُلاقي مَصرعه حَقاً
اما الآن فـ روحي قَد لحقت بِه ولستُ بِحزين فـ انت كُنت الحياة لي و بـ ابتعادك لا ارى الحياة تطرق ابوابها لي فهي قَد رحلت مَعك
لم استطع العيش ، ولم استطع ان اكون قوياً بَعد الآن فـ الالم لايُطاق بـ ايسري وما من اشد الم مِن سهامِ غَدرٍ وحُبٌ خائن
قَد قتلت كُل ماهو جميل بي وياليتك لم تَفعل
فا انت قَد حملت وزري وحملت خطيئتك بِقلبي على عاتقك .
ليتني لم اُحب لم اكن لـ اموت مرتين ولم اكن لـ اتعذب بهذا القِدر
كان عليك إخباري مُنذ البداية انك عابث فقط ، لم يَجدر بِك أن تعبث بِقلبي وتزرع بِه مرضٍ لاشفاء مِنه لم يكن عليك فِعل هذا ابداً
لم اكن بِراغب ان اُنهي حياتي بهذا الشَكل لكني لااستطيع العَيش ايضاً وكُل مابي قَد مُزق واُحترق وصارا رماداً بِفعلتك اولاً تَعلم ان خيانة الحُب هي اشد قتلاً؟ اولا تَعلم انك قد زهقت روحاً بِفعلتك ؟ كيف استطعت ان تَضعني بِرف ذكرياتك بغير مُبالاه!
اشعر بالتعب با انحاء جَسدي اجمع كُل ما بي يُؤلمني جداً مُنهك لدرجة كبيرة
قَد جُفت الدموع مِن جُحرها مُنذ زَمن انتهيت حَقاً ! 
استطيع الراحه الآن.

رسالة مُتوفى
2016-3-6