📝بقلم: ايلاف الطيب
من السهل ان تتحول علاقه صداقه الى حب.....
ولكن الصعب ان تتحول علاقه حب الى صداقه.....
شتان مابين الشيئين....
احبها لدرجه انه ضحي بعمره من اجلها.....
احبها رغم انه يعلم انها لا تعطي لوجوده اهميه حتى.....
ملكت عرش قلبه وهو يدرك ا...
*بتمنى تشاركو بالتصويت و التعليقات على كل فصل عشان تشجعوا الكاتبة انها تواصل*
انتبهت لما حست بيد بتربت في كتفها التفت بفزع.......اعصابها باظت شعر جسمها كلو اقشعر ناهيك عن اطرافها المتجلده رجلينها م شايلاها......سامعه صوت دقات قلبها وانفاسها السريعه ختت ايدها في قلبها بفزع وهي بتتكلم بصعوبه حتي نفسها اتقطع:ا..ا..انتا!!! هز راسو بطريقه طفوليه وبسرعه وعيونو مليانه دموع:ا..ايواه عاينت ليهو من فوق لي تحت وهي بتتراجع لوراء بخطوات بطيئه وهي خاته ايدها في خشمها بفزع لدرجه اضربت بالصندوق الزجاجي تبع تابوت فرعون..... نقزت منو وهي خاته ايدها في قلبها ورجعت عاينت لي سلام باستغراب مستحيل دا يكون مستحيل......صح انو مرت خمس سنوات علي لقائهم بس برضو مستحيل........ مستحيل يكون سلام عاينت ليهو من فوق لي تحت وهي بتحاول تستوعب انو دا سلام بس عقلها م عايز يستوعب بس في شي جواها بيقول ليها انو دا هو........ سلام كان عباره عن شاب في قمه الجمال حواجبينو كثيفه عيونو كحيله وبشره ناعمه وشو نضر ومنور اي زول يشوفو لا اراديا كان بيقول ما شاء الله وبيختم القران كمان بس اسي....... حالتو مدهوره وشو ذابل وشاحب بكل ما للكلمه من معني وشو ضعيف والتجاعيد عامله خرايط في وشو مع انو لسه وسامتو م مخفيه بالكامل وجسمو منهك صح انو جسمو لسه في نفس لياقتو بس ما زي قبل عاينت لي شعرو كان لابس طاقيه قطنيه...... ماوعت علي نفسها الا وهي بتجري بسرعه خارج القاعه وخارج المتحف كلو استاجرت اقرب تاكسي لقتو متجاهله نداء لارا ليها...... وصلت شقتها دخلت بخطي متثاقله رمت بجسدها المنهك علي السرير وهي بتتكور حول نفسها وبتحضن الوساده وبتضغط عليها بقوه وهي بتبكي بحرقه....... م قادره تستوعب عاينت لي شنطتها حقت السفر عاينت لي حقيبه يدها الرمت فيها الصور المقطعه مشت عليها ببط وقعت في الارض علي ركبتيها قدام الشنطه مسكتها وحضنتها وهي بتبكي وبتشهق زي الاطفال فتحت السحاب عايزه تطلع الصور وترتبها..... غمضت عيونها لما اتذكرت وعدها لنفسها انو لازم تنسي ماضيها علشان تعيش حاضرها مطمئنه البال ختت الشنطه مكانها ومشت علي جهه البلكونه..........
هناك في حقيبه يدها، تحت المفكره، كانت ترقد صوره وحيده في الظلام..صوره من الماضي وكم الشفاء منها صعب، صعب جدا💔 * * * ختت ايدها في الحاجز الزجاجي وهي بتناظر حديقه لوكسمبورغ ابتسم بتفاول لما خطر في بالها فكره انو ماف زول بيستاهل انها تزعل علشانو ماف زول بيستاهل انها تغير نفسها او تهرب من بلدها علشانو حتعيش حياتها زي ما هي عايزه ماف زول عندو سلطه عليها....(ختت ايدها في قلبها).....ولا قلبها حتي م عندو سلطه عليها هي ملكه نفسها هي ملكه قلبها وماف زول حيتربع فيه...... ابتسمت لما شافت طفله صغيره بتناظرها من تحت وبتلوح ليها ببراءه وهي شايله بلونه حمراء علي شكل قلب البت رفعت ايدها الفيها البلونه وطيرت البلونه فوق لعند طيف م اخدت الا ثواني معدوده حتي طيف مسكتها وهي بتضحك بعفويه: قالت من بين ضحكاتها: _Ahhhh ,how nice u r my dear...thanks,it's so beautiful ﴿اااااه كم انتي لطيفه جدا عزيزتي شكرا لكي انها جميله جدا﴾ ابتسم الطفله وقالت بصوت عالي: _No Miss It is not I who bring it,but that man asked me to brought it to u ﴿لا ي انسه لست انا من احضرتها ذلك السيد طلب مني احضارها لكي يبدو انه يحبكي جدا﴾
واشرت بسبابتها الصغيره وهي بتبتسم ..... ناظرت باتجاه م اشرت البت رجعت لوراء بخطوات مبعثره وماهي الا دقائق حتي صعبت عليها الرويه بسبب الدموع الاحتلت عيونها وصعبت عليها الرويه بشكل مبالغ عاينت للبلون الفي يدها ولي سلام الوفق تحت وهو خاتي ايدو في جيب بنطالوا ...... غاصت في عالم الذكريات الذكريات الطالما كانت ولا زالت تحاول تهرب منها بقدر الامكان: ________________________________________________
Flash Back:
ركبت الطياره متجاهله نداء ناس وجن وماهر ليها عاينت لسلام الكان جالس جنبها في الطياره بنظرات مميته كان شايل كتاب "عرس الزين" وهو بيقري بحبور رجعت بنظرها للنافذه مجرد ما عاين ليها: _طيف ماردت عليهو _طيف ممكن تسمعيني! _لو سمحتا ي سلام م عندي القدره ولا الطاقه علشان اسمع منك حرف واحد فياريت تسكت مني بيكون احسن _بنبره حزينه: عادي المهم راحتك ابتلع عبراتو وهو بيرجع بي بصروا لي الكتاب مسح الدمعه الاتسللت من بين رموشو وهو عاضي علي شفتو بقوه😖..... سكتت ماردت بقت تبغضوا بشده بتكرهوا عمي بتتمني لو كان في يدها سكينه كان حتغرزها في نص قلبو👿 عاينت ليهو وقالت بهدوء:بكرهك ولاخر يوم بحياتي حافضل اكرهك نقز لما سمع جملتها عاين ليها وعيونو اتدلت دموع ما قدر يسيطر عليها اكتر فهو في النهايه انسان لو صمد مره مرتين برضو في النهايه حينهار دموعو بدت تنزل بغزاره علي وجنتيه مستعد يموت علي انو يسمعها حاسس وكانو اسياخ حديديه بتنغرس جوه صدرو عاين ليها بعيون دامعه ونظرات كلها رجاء انها تديهو فرصه قال بصوت متدحرج من البكاء:وانا بحبك وحافضل لاخر يوم في حياتي بحبك ي وجع قلبي💜 طيف في اللحظه دي اتذكرت ماهر اتذكرت يوم اتاخرت عنو والمحاضره فاتتو وشاكلها قال ليها تاتي م تجيني من دون الطرحه وهم ماشين علي الكفترياء لما وقف قدامها علشان يحميها من اشعه الشمس اتذكرت الجمله القالتها في سرها وهي بتلحقوا:بحبك ولي اخريوم في حياتي حافضل احبك نفسها ضاق بمجرد م اتذكرت الحاجه دي انفاسها بقت تطلع بصعوبه سلام لاحظ ليها قوقف بسرعه متجاهل المضيفه البتامرو بالجلوس لانو خطر عليهو يقيف والطياره علي وشك الاقلاع عاين ليها وهو بيحاول يساعدها ويتكلم معاها عاينت ليهو بنظرات مميته وهي بتقول: ان شاء الله تموت ي سلام حيجي اليوم التنجرح فيهو نفس الجرح الجرحتني ليهو دا والايام بيناتنا💔
وصلوا مطار دبي مكان احمد نزل ثبت الكرسي قدام السلالم بينما سلام جاء نازل وهو حامل طيف الوشها متصبغ بالاحمر من نظرات الناس ليها ختاها في الكرسي وهو بيعاين ليها كانت مغمضه عيونها وهي شاده بقبضه يدها في قميصو كان قريب منها لدرجه انو شامي ريحه عطرها اللطيف الاختلطت مع انفاسهم جلسها في الكرسي المتحرك وطلع بيها بعد م كملو اجراتهم........ وصلوا شقتهم كان هي في قسم خاص بيها بس في نفس الشقه بينما سلام واحمد في قسم براهم......... دخلوها وبقو في مشكله يلبسوها وهم الاتنين رجال لاحظ انها متضايقه من ملابسها فوق انها تعبانه من السفر لوهله قامت عليه الهاشميه مشي قعد قصادها وهي جالس في اللرض علي بكبتيهو قدامها وهو مبتسم ابتسامه جانبيه وبيهمس بهدوء: لو عايزه جاهز اساعدك وبوعدك اغمض عيوني اقصد بحاول وضحك بصوت عالي بينما هي من الخجل دخلت في ضفر اصبعها الخنصر قالت وهي منزله راسها: اصلا كنتا شاكه انو جواك في سلام قليل ادب بس اسي ياداب اتاكدتا ي قليل الادب وقف ضحك وعاين ليها وهو مبتسم والغمازه تقول ي انا: وانا طول حياتي كنتا متاكد انو عندك مشاعر اتجاهي بس انتي عايشه في واقع متقبلوا عقلك وليس قلبك لو انتي فاكره اني انا الغلطه معليش فحقك علي لانو انتي م بتغلطي وحتي كان غلطي في حقي ولا يهمك انتي اغلطي وابعدي وانا بصلح غلطك وبقرب مستحيل اسيبك اسي انتي فاكره انو انا البساعدك بس لا انتي البتساعديني لانو انتي حياتي ياخ انا م بحبك وبس انا من دونك م بعتبر نفسي راجل اساسا ياخ انا من دونك م انسان.......انتي رجولتي زاتها انتي اهم من حياتي انتي الانا لما اشوف بسمتك بضعف قدامها انتي الدواء لكل داء.......انتي البلسم لكل الجراح....انتي السند انتي الدرع انتي الحائط البميل عليهو انتي قوتي وقت ضعفي....انتي جابره كسري.....انتي البتطيب جرحي.....انتي قلبي الوسط مسك رجلها خت رجلها في صدرو مكان قلبو كانت سامعه صوت دقات قلبو السريعه لي وهله حست وكانو نبضاتو حتدفش رجلها من قوتها: م بتحس بانكسار كبريائك من الحركه دي هز راسو بهدو وهو بيضغط علي رجلها اكتر في قلبو:لما اكون معاك بتعري من كل شي بتعري بالكامل قالت وهي بتحاول تبعد رجلها:تضع كبريائك تحت اقدام مراه ابتسم وهو بيقول: اضع قلبي تحت اقدامك واما كبريائي م بينجرح لانو زي م قلتا ليك انا معاكي بتعري بالكامل......بالنسبه لي انتي قطعه كراميل نفخت خدودها بزعل:ولي كراميل بالذات بتعرف اني م بحبو ضحك بصوت عالي وهو بيقول:القليل منك بيفرح بس الاكثار منك بيمرض ابتسمت بخجل لا اراديا عااااااد بعد الكلام دا كان م ابتسمت تكون اجرمت والله نزلت راسها باطراق هادي وهي بتعاين لاضافرينها وبتقول بصوت هادي: ا. ا ..م.ممكن قبل م تكمل كلامها قاطعها وهو مبتسم: خلاص اوكي طالع بس حبيت اساعدك م اكتر وغمز ليها) _انت واحد قليل الادب _وقليل الادب دا بموت فيك _وانا م بحبك _م مهم المهم فيها كلمه بحبك _بكرهك _المهم انها عكس بحبك يعني ليها دخل بالمعني😁(سلااااام يتحدي المحن😂)
عاينت ليهو بطرف عينها وهو طالع قبل ما يطلع قبل عليها وابتسم وخلاها وطلع ناظو واحده من النادلات تجي تغير ليها وساعدتها تاتي يوم مشو المستشفي عملوا ليها فحوصاتها سلام استاذن من احمد انو عابز يفسح طيف مشوا الحديقه وسلام جاريها ب كرسيها لفت نظرهم بت وولد الظاهر عليهم متزوجين الولد يشيل ويتغزل في البت وهي اخر ضحك وخجل الولد مسك ايدها وباسها في كف ايدها سلام لاحظ لي طيف بتعاين ليهو فجلس علي ركبتيهو قدامها (زي قعده ناس الكوره ديك) ومسك ايدها وباسها في كف ايدها صرخت بصوت شبه عالي: _سلام دا شنو؟ _اسالي نفسك انتي القلتي لي كده!! _متين ي كذاب انا م فتحتا خشمي معاك اساسا _م الا تقولي عيونك اكتفت انها توصل لي الما قدر ينطقو لسانك _انت واحد قليل ادب😒 _وما نفسك تعرسي القليل الادب دا _لو بقيت اخر زول في العالم م اقبل😌 _م مهم برضو بحبك.
وعت علي نفسها نسحت دموعها ودخلت جوه بعد م امنت باب البلكونه الزجاجي كويس ودخلت....... ____________________________________________________
في جانب لارا دخلت غرفتها مسكت جوالها بسرعه واتصلت برقم: _ايوا داد.....ردت فعلها كانت عجيبه....انا زاتي م اتوقعتا انها لما تقابل سلام تنصدم للدرجه دي.....خلاص دادي م تاكل هم.....كويس م تخاف... اوكي باي...بحبك ...وما انسي تهتم بي نفسك وتبلع ادويتك حاضر......وانا كمان بحبك.....يلا باي ___________________________________________________
دخل غرفتو ما قادر يصدق انو دي طيف عضي علي شفتو بقوه وهو بيقعد في الكنبه اتغيرت تغير جذري لبسها ملامحها بس كل ما ليها بتتغير للاحلي م كان متخيل انو ممكن يقابلها في فرنسا وكانو ربنا استجاب دعواتو تاني مستحيل يخليها دي فرصتوا الاخيره ________________________________________________ صحت تاتي بوم بدري علي صوت المنبه قامت وهي بتفرك عيونها اخدت شاور باااااااارد طلعت وهي لابسه بنطلون واسع كده شاي لبن مع فميص ابيض وكاشه المعيص مع هاڤ جكت ابيض وطرحه بنيه(حانزل صورتو😁) مع جزمه بيضاء ختت روج وردي وكحلت عيونها الرماديه علشان تخفي ذبولها شالت نظارتها الشمسيه وطلعت...... ولمحاسن الصدف لحظه فتحت الباب لارا كانت واقفه عايزه تمد ايدها تدق الجرس ضحكوا وسلموا علي بعض مشو علي جهه المصعد بس لحظه عايزه تمد ايدها تفتح الباب فتح براهو وطلع منو نفس العامل حق المره الفاتت سلم وصبح عليهم ادتو المفتاح نزلوا تحت طيف ركبوا سياره لارا واتحركوا مانو ياكتين لحد م قطع هدوئهم لارا: مشناقه لامك وابوك صح؟ بلعت ريقها وهي بترد بهدوء:ايواه قالت بخاتيه وعيونها مزغلله: وانا كنان مشتاقه لبابا في وجودو م احتجتا لي ماما عوضني بحنانو وعطفوا م مصدقه متين ارجع المانيا علشان اقابلوا اكيد هو مشتاق لي ومنتظرني بفارغ الصبر. خز بخاطرها كلام لارا عن ابوها هي م عندها زول فاقدها او بيحبها!!!!! ما عندها زول مشتاق ليها ومنتظر رجوعها بفارغ الصبر!!!!!!!! قبلت علي الشباك وهي بتمسح دمعتها بطرف سبابتها مجرد م اتذكرت انها وحيده لا ام لا اب ولا هذا ولا ذاك وحيده وما عندها زول💔...... اترجلت من السياره بهدوء رفعت راسها لنا حست بقطرات مطر بدت تهطل بس غباره عن رشاش رشاش .....ما اشتغلت بالموضوع عاينت للمبتي القدامها كانت عباره عن صرح ضخم ضخم ضخم ضخم ضخم ضخم بكل م للكلمه من معاااااني كانت مبالغه......عاينت للطلاب عاااااد لاكين اللبس الما خمج هي الوحيده الممكن تقول عنها انها لابسه محترم عاينت لي لارا كانت لابسه بنكلون جينز ازرق ضيق مع قميص ابيض اكمامو تلات اربع وشايله شنطه ظهر صغيره بنيه وسادله شعرها علي طولوا ومتموج بيصل لي ظهرها......... مشت علي جهه البوابه وقفت في مكانها مجرد ما شافتو واقف قدام بوابه الجامعه رجعت لوراء بخطواط بطيئه بينما هو جاي عليها بهدوء كان لابس بتطلون جينز ازرق مع قميص ابيض فوق ليهو قميص صوفي ازوق مع جزمه سوداء وماسك معطف بني في ايدو ...... وقف قدامها هي هنا خلاص نفسيتها بقت في الحضيض م عرفت تعمل شنو اتجاوزتوا ومشت بسرعه بس فجاه حست بشي بمسكها من معصمها ولا اراديا رجعت لواراء وارتطمت بشي قوي اقسمت جواها انو حائط رفعت راسها من صدرو وهي بتناظرو بتحدي.......
يتبع.....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
