غابت شمسك يا حبيبي
غابت و رحلت وأقسمت على عدم الإشراق
فلا لون ظهر و لا زهرة أزهرت
غابت الشمس وغاب الحب عن قلبي
غابت الشمس ورحل الألم عن صدري
غابت الشمس وغابت البسمة عن شفتاي
غابت الشمس وغاب معها الكثير ....... غاب معها الكثير!!!
--------------------------------------------------------- بعد أن انهى مكالمته الهاتفية مع صديقه أدهم لم ينتبه لتلك الفتاة التي مرت أمام سيارته ليصطدم بها فجأة فتسقط على الأرض متألمة .
ترجل من سيارته كأن شيئا لم يقع ترجل بكل تجبره المعتاد وصلابته العظيمة ... بدأ يفصح سيارته بعينيه غير مكترث بتلك المتألمة أمامه
ليث بحدة: لا ترين أمامك أيتها الفتاة العمياء كدت أن أفقذ سيارتي بسببك فتاة معتوهة
وهنا نهضت الفتاة من الأرض نافضة الغبار عن جسدها صائحة فيه : أيها المتخلف الحقير من هذا الذي تصفه بالعمى ،لا يوجد هنا أعمى غيرك كسرت سيارتك اللعينة قدمي ولم تبالي بذلك همك الوحيد سيارة الخردة هذه ( لا صراحة هي عمياء صحيح من يصف سيارة الفيراري بالخردة )
ليث بجمود: أعلم هذا الدور جيدا ترمين نفسك أمامي ثم تذرفين دمعتين وتطلبين التعويض لكن لكي أوفر عليك فلا وقت لدي لشحاذة مثلك
اخرج محفظة نقوده و أخذ منها مبلغا ورماه على وجهها قائلا لها بكل احتقار : أشكالك اللعينة هذا هو ثمنهم كلن خائنات و كلاب مال ( كان يكلمها و هو يتخيلها أمامه لينا حامد خطيبته السابقة)
انصدمت الفتاة من كلماته القاسية تصاعدت النيران إلى أعماقها و أشعل اللهيب في عيناها العسلية و طغى الغضب عليها أسرعت بخطاها إليه بعد أن جمعت المال من الأرض ثم نادته .......
--------------------------------------------------------- وأخيرا عاد وأخيرا عاد وأخيرا عاد .... كلمتين علقتا في فمها وأصبحت تكررها كالمجنونة .
لن أضيع فرصتي هذه المرة سيكون لي أنا فقط أقسم سأصبح زوجته و حبيبته و المالكة لأملاكه ، كانت واقفة في وسط غرفتها تخاطب مرآتها
انها علياء منصور ابنة سماح السيوفي ( العمة البومة ) الابنة الكبرى فتاة فاتنة الجمال بجسد عارضات الأزياء و بأعين أوراق الشجر وبملامح رقيقة تلقب بملكة الجمال في جامعتها فتاة مغرورة متكبرة تصاحب فقط الأغنياء تتعامل مع الآخرين بكل تعالي وعجرفة ، حلمها الوحيد أن تصبح زوجة ابن خالها ليث السيوفي وتسعى لتحقيق هذا الحلم بكل الأثمان حتى لوكان القتل !!!!!!
علياء في الخامسة و العشرين من عمرها الانانية عنوانها لا ترحم أحدا حتى أختها تعاملها بكل جفاء !!!!
---------------------------------------------------------
كانت في غرفتها هذا هو حالها منذ سنة لاتتكلم كثيرا ولا تضحك كثيرا تمكث في غرفتها سكنت ملامحها الحزن و غزت خيبة الأمل و الحسرة قلبها
كانت تحدث تلك الصورة الموجودة بين يديها والدموع تملأ عيونها الرمادية تشبه الليث في عيونها إنها عين المنصور الشقيقة الصغرى لعلياء فتاة دائمة الفرح والتفائل متوسطة الطول في الواحدة والعشرين من عمرها طيبة القلب خجولة تحب الصغير قبل الكبير تعامل الكل بكل حنان ومودة لكن أمها ووالدها يعاملانه بكل برودة و جفاء عكس ابنتهم علياء .
شعرها قصير أسود بخصلات بنية كان لونها طبيعي فهي لا تحب التغيير شقيقتها التي تعشق الموضة التبذير ، عين فتاة هادئة بأنف دقيق و شفاه كرزية يزين وجهها حجابها ، أمسكت صورته وهي تكلمه كأنه أمامها
عين بحزن و دموع : لماذا ,,? كنت أدعو دائما أن نجتمع في منزل واحد وسقف واحد ... كنت أتمنى أن يجمعنا الحلال وأن تكون والد ابنائي و حبيب قلبي و سندي و آماني ههه لكنك اختر طريق الحرام اختر الخيانة و سلكت طريق العذاب .... هل تعلم الآن أشفق عليك لقد تحول كل حبي لك إلى احتقار و اشمئزاز .... أشفق عليك يا ابن خالي يا .... قاسم !!!
---------------------------------------------------------
كان يراقب ضوء غرفتها من الحديقة ساعات وعيناه الزرقاء معلقة على نافذة غرفتها .. يحبها يعشقها يتنفس هواها ... 💟 يتمنى فقط نظرة منها فقط بسمة فقط أمل صغير ليسرع إلى أمه لكي تطلب يدها أحبها أغرم بها وهي في المهد كانت رضيعة في عمر الشهران وهو فتى السادسة أعوام قلبه من اختار قلبه من سحرته عيانها الرمادية قلبه من أرادها ! ... لكن هل حتى هي تريده ??? أجفل عيناه وهو يميل رأسه يمينا ويسار بمعنى إشارة لا ... لا .. لا و آل يحادث ذاته
كيف تحبك يا رجل وأنت تكبرها بأعوام كيف تحبك يا رجل وهي عين حفيدة عائلة السيوفي ههه كيف تحبك يا رجل وأنت مجرد رجل عادي فقط وهي ابنة الأكابر و الأغنياء كيف تحبك و أنت تناديها بسيدتي الصغيرة كيف تحبك ياهذا ( مشيرا إلى قلبه ) وأنت بستاني حديقة قصرهم و سائق سياراتهم ..... كيف تحبها وأنت عمار فاتح ابن ....... الخادمة !!!!
عمار فاتح الشاب الطموح توفي والده وهو في السنة من عمره والدته طباخة في قصر السيوفي ما يزيد عن العشرين سنة إمرأة عربية أصلية كافحت من أجل ابنها الوحيد و سهرت على تعليمه ، لم يخيب عمار ظن والدته ، درس واجتهد عمل وثابر وأخيرا حصل على إجازة في الهندسة الزراعية بتقدير ممتاز ،لكن مع الأسف دعوات والدته لم تستجب بأكملها بحث ثم بحث ثم بحث لكن لم يجد عملا ولاشغلا فاختار أن يكون خادما في بيت حبيبته المستحيلة بل أجبر ! في عمره الثلاثون وسيم جذاب بطوله الفاره و عضلاته البارزة و عيناه الزرقاء الفاتنة كل بنات حيه يرغبن في نظرة منهرلكنه لا يبالي بهن يخاف ربه ويتمنى رضاه ، لا يقبل شفقة أحد رغم هدوئه لكنه عند الغضب مثل العاصفة يكره الكذب تزين ذقنه لحية بنية وشعره رطب أشقر يشبه الممثلين الأتراك 💗💗
--------------------------------------------------------- ماإن سمعت عين طرقات على باب غرفتها أسرعت في تخبية الصورة تحت وسادتها ومسحت دموعها راسمة بسمة مزيفة على شفاهها
أطلت روح برأسها عليها : ابنتي الحبيبة ماذا تفعل ???
عين ببسمة حقيقية : لاشيء أمي روح جالسة فقط .. هيا تفضلي بالجلوس
دلفت روح الى الداخل والمسبحة في يدها كانت قد انهت صلاتها لتوها لمحت الصورة تحت الوسادة , تنهدت بصوت مسموع وجلست بجانبها قائلة بهدوء ورزانة : اسمعي يا صغيرتي الحب شيء جميل ولكن حب الحلال شيء أجمل قاسم لم يكن ذاك الشخص المناسب لك هو اختار طريقه و طريقه غير طريقك اتبع أمر شيطانه ، أنت جوهرة يا عين جوهرة ومن يأخذك الجواهر يضعه بين عينه ( مشيرة الى عيني عين) لهذا انسيه وامسحيه من عقلك قبل قلبك وقدرك سيصلك وإن كنت في سابع أرض
ارتمت عين في أحضان روح تشعر أنها بين أيادي الآمان بين أيادي امرإة تعشقها وهي الأخرى تكن نفس المشاعر لها ، مشاعر لم تعشها عين مع والدتها الحقيقية !!!
روح بألم وهي تمسد على شعره عين : تعلمين يا صغيرة معزتك مثل معزة ليث وعهد و... و ابنتي المرحومة كانت ستكون في عمرك لكن ( بدأت دموعها تسيل بلاتوقف متذكرة فلذة كبدها ) ، لم أشبع من رائحتها توفيت قد كان عمرها فقط يومان .. يومان فقط
عين بحزن: إعتبرني ابنتك أمي روح ابنتك
وما كان من أمها روح كما تناديها غير رميها في أخضانها و إعطائها حضنا حار .. حضن آمنا ... حضن الأم لابنتها!!!
--------------------------------------------------------- توقف ليث ما إن سمعها تناديه
أتظن نفسك ملك المدينة أو رئيس الجمهورية يا هذا ( ثم رمت أمواله على وجهه غير مكترثة بنظراته التي أصبحت نارا حارقة حارقة تم رفعت يدها و هوت على وجهه بصفعة بكل قوة ، قوة أنثى جرحت أنثى أرهقها الزمن ) ليست غزل عطا الله من يقام بإهانتها !!!!!
ثم غادرت جاعلة وارئها قنبلة أوشكت على الانفجار ... والإنفجار الليث لا يهان ... إنفجار الفرعون لا يهان
--------------------------------------------------------- والآن ساعدتك في الهرب من السجن و دبرت لك مكانا للاختباء ، عليك ألا تظهر أبدا أمام العيان هل فهمت
قاسم بسخرية : مابك يا أبا جعفر توصيني مثل النساء إلى هذه الدرجة تخاف الفرعون ??
توقف الحديث فجأة لسماعهما طرقات على الباب ..
دلفت هي بكل أناقتها المعتادة ، و ذاك القميص الأحمر القصيراللاصق على جسدها إنها هي من جديد ..... لينا حامد
وهنا اجتمعت الثعالب جعفر , قاسم ، ليناستووووووب انتهاء الفصل
رأيكن حاولت جعله طويل واسفة جدا على التأخير
غزل& ليث💖
عين& عمار 💖
عهد &أدهم 💗
أنت تقرأ
غزالة الفرعون
Açãoغزالة الفرعون رواية جديدة لي وأول مرة أجرب الكتابة على الواتباد غزالة الفرعون كاتبة #ماجدة الطيبي# وفي حرب مسلوبة الراء قد استعدت القلوب لأجل الحرب لأجل معركة الحب معركة تتشكل أنغامها داخل أجواف القلوب عشق عميق نشأ بين أبطالنا كانت بدايته التحدي...