الفصل التاسع

926 20 2
                                    

رواية غزالة الفرعون
الفصل التاسع كاتبة #ماجدةالطيبي
******************************
يا قاتلي بنظراتك ، وساحري بهماستك
لك تعرف ما يحمل جوفي من كلام
ليتك تعلم أني أقصد الإهمال
ودخلي يقول كلا فقد آن الأوان
لا أعلم أهو حب أم إعجاب إم كلاهما
لكني أحترق فقط إلى لمح خيالك
فيا ليتك تعلم
____________________________________________
مازالت لم تقصد ما يحدث لها ، أهي في حلم أم بين أنياب الواقع، خارت قواها ولم تستطع عينها تحمل تلك المشاهد الكاذبة التي هي فيها ، لم اتعد تتحمل لتسقط أرضا جاثية على ركبتيها في بكاء يحرق اليابس قد دخلت ، ثوان أخرى لترى ذاك الباب ينفتح ويظهر جدها الحبيب أمامها ، مكتف الايدي و مغلق الفم ، دخلت في صدمة أخرى ، لقد كانت مجرد دقائق لا تعد حتى حين أخبرته كاذبة بكونها ذاهبة إلى مقابلة عمل
ركضت نحوه وماإن أوشكت على الوصول له ظهر أمامها ذاك الجسد الضخم يمنعها عن الحركة ، ومن لا مكان ظهر هو بضكات شريرة و بسخرية ، غير مكترث بتلك التي أوشكت على أن تصبح جثة وخاصة أن تعاني من ديق في التنفس ، اقتربت منه صارخة فيه
غزل بغضب : لعنك الله أيها الحيوان ، ماذا فعلت لكل هذا ، وجدي ما علاقته
ثم تغيرت نبرتها إلى التوسل: جدي مريض قلب أرجوك اتركه ، ماذ... ماذا تريده سأفعله أرجوك
ليث بجمود : أريدك في... سريري
_____________________________________________
بعد طلاقات النار التي أصبحت مثل الذباب في القصر ، سقطت المسكينة جثة هامدة ، بلا حول و لا قوة لها ، عين التي أصابتها الرصاصة في ظهرها تماما ، وبعد رؤية أولئك المجرمون حصيلتهم غادروا كما أتو ..
انهيار أصابه وهو يراها تسقط أمامه عين قلبه ، عين عينه ، عين روحه الان أمامه مثل الجثة
عمار بصراخ وهو يلتقطها بين أحضانه : عين ... عين حبيبتي . طفلتي أرجوك لا تفعلي ... عين .. عين ...اه عين ، ولكن لا حياة لمن تنادي فقد سقطت فاقدة وعيها
خلال خمسة عشر دقيقة حضرت سيارة الإسعاف وتم نقل عين المسكينة إلى المشفى الكل قلق عليها لكن لا يساوي هذا شيء أمام قلقه هو . واه من قلق رجل عاشق حتى النخاع
____________________________________________
في الملهى الليلي
مرحبا أيها الوسيم ، أدعى لينا ، وأنت ??
عاصي ببرود: تشرفت لكن لا أحب الاعطاء اسمي للغرباء ،
لينا بدلال : وما رأيك في جعلها ليلة تعارف لنا. ( قالتها وهي تلعب بذقنه )
اختفى جموده تماما أمام لمسة واحدة منها ، جرها إلى أحضانه وأخذ يراقصها على تلك الاغاني الصاخبة و بعد نصف ساعة أقلت سيارته في اتجاه إلى بيته 😬
___________ّ__________________________________
أدهم بسخرية مصطنعة : لا تثمثلين علي دور الشريفة ، واسمعيني جيدا غدا سوف نذهب إلى قصر السيوفي لاخبارهم الحقيقة ، وأرسل رسالة أخرى إلى والدتك اجعليها ترتاح متأكد أنها تموت قلقلا عليك ، أخبريها أن صديقتك لن تشفى قط
كان يتحدث لها بسخرية ، ولكن داخله يتمنى أخذها في أحضانه
خرج من الغرفة غير سامع لكلماتها أو جوابها ،
أما هي فمازالت لم تصدق ما يحدث لها حقا الحياة خائنة
استجمعت شتات نفسها واتجهت إلى الحمام لاستحمام لعل المياه تطفؤ نارها
_____________________________________________
سيد علاء لقد نجحت العملية و استطعنا رد القليل من الاعتبار لك على فعله بك الفرعون يوم قرر حرق مصانعك من أجل تلك الصفقة
الرجل: و أنا مسرور يا أيمن لأنك لم تخيب ظني فيك يا دارعي الأيمن .
علاء فهمي من أشد أعداء الليث ، هاهو هجم على قصره ، لكنه جاهل مايمكن للفرعون فعله ....ّ
___________________________________________
سريرك ، لا .. لا يمكن كيف ألم تأخذ ما تريده ماذا الان .. لقد عدت مثل الحطام بسببك . حرام عليك ماذا فعلت بي ماذا
ثم بدأت تضربه على صدره بأناملها الرقيقة
لا يعلم ما ذاك الشعور الذي رواده وهو يراه هكذا تتعذب ، هل شفقة ، أم عذاب ضميره ،،، أم شيء آخر ، وخاصة عيناها العسلية و التي أصبحت بركة للدموع ، شعر بأن ذاك الجليد الموجود بين قفصه الصدري قد تآلم قليلا ،،، و قليلا جدا
ابعدها عنه مماجعلها تسقط على الارض
ثم أكمل بكل قسوة: أريدك ، مازلت أريدك ، يا غزل ، سأعطيك يوما واحدا فقط لتفكري ، إن لم تقبلي سترين جدك يموت حسرة وهو يرى حفيدته ، بين أحضان رجل غريب
صمت ... صمت....صمت .وهي تفكر في مصير جدها قبل مصيرها حتما سيموت تعلم أنها لم تفعل شيا حرام و ليس بإرادتها و لكن أين دليل براءتها وهي تظن نفسها غير عذراء
غزل بجمود :  ( بعد أن وقفت أمامه تواجهه ، نافضة الغبار عن جسدها المريض الهزيل) :موافقة ،،،،، لكن بشرط واحد
ليث باستهزاء : شروط ... الله .. الله .. هيا اطربيني ما شرطك يا غزالة ،
غزل بتردد: أ ن ... أن
_____________________________________________
خرجت من الحمام بالمنشفة ، لعنت في سرها على عدم توفرها على ثياب حتى ، كانت قطرات الماء مازالت عالقة في جسمها ، فتح الباب هذه المرة دون طرقات ، ليتسمر أدهم وهو يراها بهذه الحالة
لا تدري كيف سمحت ليدها بجعل المنشفة تقع و كل هذا من فرط دهشتها
أدهم كأنه منوم بدأ يقترب .. يقترب.. يقترب . طغت حمرة الخجل وجهها ، و يداها الصغرتين تحاول مدراة جسدها ، لكن لا فائدة كشف كل شي أمامه ،
عهد بحدة: أيها الوقح ما تظن .......
ليسكتها هو الآخر بقبلة حارة عميقة قاسية ......ّّّ
_____________________________________________أأمام غرفة العمليات كان الجميع موجود ّّبعد ساعة خرج الطبيب و علامة الاسى على وجهه
أمسكه عمار من تلابيب قميصه يهز بعنف
ليقول الطبيب : مع الأسف ّّّ........... لقد .... ما......... ّأصبحت مقعدة، مشلولة . عين  شلت ...
____________________________________________ غزل: أن نتزوج هذا هو شرطي
نهاية الفصل
ما رأيكن ّاسفة على قصر الفصل
إلى اللقاء في فصل 10
أحبكم في الله Majda Taibi

ص

غزالة الفرعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن