55 - القتال ضد دي وو (2)

49 4 0
                                    

هان سول كانت لا تزال تقاوم و تأبى الاستسلام، دي وو فكر أن عليه أن يرعبها أكثر ، لتأتي معه طوعا، الوقت يداهمه و عليه أن يكون أكثر جرأة .

أمسك بياقة قميصها و قام بتمزيقه.

" لا... "

صرخت الفتاة رعبا ، فلم تتصور أن يصل به الأمر لهذا الحد.

أن ينتهك شرفها وسط ساحة المدينة على مرأى من الجميع كفيل بسحق أي ذرة مقاومة منها.

ابتسم دي وو لنجاح فكرته،و أفلت ياقة ثوبها ليهمس لها

" عائلتك تخلت عنك ،و حتى لو تعديت الحدود لن يتحركوا لكني لن أفعل، تعالي معي و سأعتني بك جيدا فما قولك ؟ "

الفتاة خائرة القوى تجمعت الدموع في عينيها، قلبها كان ينبض بجنون رعبا ، راحت الأفكار و الذكريات تجتاحها

كل ما أرادته هو الحرية، أرادت فقط أن تقول لا إذا لم ترغب في ذلك.

يداها الممسكتان بالقبضة القوية على رقبتها ارتخت،  و قد شارفت أن تفقد وعيها لم يبقى أمامها سوى الرضوخ و الاستسلام. 

' ..................هان الفرع، دمية خيوطها في يد العائلة المالكة................'

و هي على وشك الرضوخ تردد في ذهنها ما قاله جين في أول لقاء لهما،صوته كان عميقا لدرجة أنه لامس روحها، تذكرت كيف أن تلك الكلمات أدخلتها في نوبة ذعر، كيف أنها كانت عاجزة عن التنفس.

 كيف أنها أقسمت بأن لا تشعر بذلك العجز ثانية ، و أنها ستمزق تلك الخيوط اللعينة مهما كلفها الأمر

استجمعت الفتاة آخر ما بقي من قوتها لتصرخ بأعلى ما في صوتها

]]]    هات أسوء ما لديك، فأنا لن أكون دميتا لك أو لغيرك بعد الآن  [[[     

صوتها الشجاع راح يترد أصداؤه في المكان، جرأتها حركت قلوب من حولها، الناس الذين كانوا يراقبون خلف حاجز الخوف بصمت  و صلهم صوتها  بعد أن كسرت كلماتها الحاجز ليتدخل الحشد مستنكرا

" كيف تجرؤ على هكذا فعل شائن علانية "

"تتنمر على الفتاة و تسمي نفسك رجلا"

استمرت أصوات الاستهجان ترتفع، و قد وجدوا في تجمعهم الشجاعة لإيقاف المنكر الذي أمامهم، أو هذا ما اعتقدوه.

فتابع دي وو وقف بينهم و بين سيده و راح  يهددهم و يدفعهم بعيدا بالقوة، الهجمات التي أطلقها قذفت المحتشدين يمينا و شمالا، دون أن يظهر شفقة كونهم أشخاص عاديون من العامة.

* بام *

يداه وقعت على صدر شاب لتدفعه، لكن هذا الأخير لم يتزحزح و لم يتحرك حتى قيد أنملة،قبل أن يرفع بصره نحو الجبل الذيلم يستطع أن يحركه، ظل يد قوية نزلت على خده

The great ball master حيث تعيش القصص. اكتشف الآن